ما هو سرطان الرأس؟

أعراض سرطان الرأس، سرطان الرأس عبارة عن مجموعة أو كتلة من الخلايا غير الطبيعية في الدماغ والجمجمة التي تحيط الدماغ، فأي نمو داخل هذه المساحة المحظورة يُمكنها أن تتسبب في مشاكل، يُمكن أن تكون أورام المخ سرطانية خبيثة أو حميدة، عندما تنمو الأورام الحميدة أو الخبيثة فإنها تعمل علي زيادة الضغط داخل الجمجمة مما تتسبب في تلف الدماغ ويُمكنها أن تهدد الحياة مُسببة للموت.

يتم تصنيف أورام المخ علي أنها أولية أو ثانوية، عندما ينشأ ورم الدماغ الأساسي من الدماغ حينها يُمكن القول عليها أنها أورام حميدة، ويُمكن أن تكون هذه الأورام خبيثة إذا كانت أورام ثانوية منتشرة من أعضاء الجسم إلي الدماغ.

أنواع أورام الرأس؟

أورام الدماغ الأولية

التي تنشأ في العقل أولاً ويُمكنها تطوير نفسها من :

  • خلايا الدماغ.
  • الأغشية المحاطة بالدماغ والتي تسمي بالسحايا.
  • الخلايا العصبية.
  • الغدد.

يُمكن أن تكون الأورام الأولية حميدة، أكثر أنواع أورام المخ شيوعاً هي الأورام السحائية والأورام الدبقية.

اقرأ من هنا : هل يظهر سرطان الثدي فجأة؟

الأورام الدبقية

هي أورام تنشأ من الخلايا الدبقية، هذه الخلايا عادةً تعمل علي:

  • دعم هيكل الجهاز العصبي المركزي.
  • توفير التغذية للجهاز العصبي المركزي.
  • تنظيف النفايات الخلوية.
  • التخلص من الخلايا العصبية الميتة.

أنواع الأورام التي تبدأ في الخلايا الدبقية هي:

  • الأورام النجمية التي تنشأ في المخ.
  • أورام توجد غالباً في الفص الصدغي الأمامي.
  • ورم أوردي دبقي ينشأ من أنسجة المخ الداعمة وهو النوع الأكثر عدوانية.

اقرأ من هنا : هل سرطان الجلد قاتل

أورام دماغية أولية أخرى

  • أورام الغدة النخامية.
  • أورام قحفية بلعومية، تحدث غالباً عند الأطفال وتكون حميدة ولكن لها أعراض مثل التغيرات في الرؤية والبلوغ المبكر.
  • الأورام الليمفاوية.
  • أورام الخلايا الجرثومية الأولية للمخ.
  • الأورام السحائية.

أورام الدماغ الثانوية

تُشكل أورام المخ الثانوية غالبية سرطانات المخ وهي تبدأ في عضو واحد بالجسم وتنتشر بعد ذلك إلي الدماغ ومنها سرطان الرئة وسرطان الثدي.

عوامل الخطر لأورام الرأس

  • تاريخ العائلي المرضي: فقط حوالي من 5 إلي 10 بالمائة من جميع حالات السرطان موروثة جينياً.
  • العمر: يزداد خطر الإصابة بمعظم أنواع السرطانات مع تقدم عمر الإنسان.
  • العرق: أورام الرأس بشكل عام أكثر شيوعاً بين القوقازيين ومع ذلك فإن الأشخاص الإفريقيين  هم الأكثر عُرضة للإصابة بالأورام السحائية.
  • التعرض للمواد الكيميائية: التعرض لمواد كيميائية مُعينة مثل تلك التي تجدها في بيئة العمل، يُمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرأس.
  • التعرض للإشعاع: الأشخاص الذين يتعرضون دائما للإشعاع فقد يزيد لديهم خطر الإصابة بسرطان الرأس عن غيرهم.

أعراض سرطان الرأس

تعتمد أعراض أورام الرأس علي موقع الورم وحجمه، ومع الأسف قد تتسبب بعض الأورام تلفاً مباشراً للدماغ بسبب غزو الورم ضد أنسجة الدماغ والضغط علي الجمجمة من الداخل، ومن الأعراض الملحوظة .

  • الصداع: فهي أحد الأعراض الشائعة لسرطان الرأس وقد تُواجه الصداع في الصباح عند الاستيقاظ وعند النوم.
  • قئ.
  • عدم وضوح في الرؤية.
  • ارتباك.
  • تغير في الأداء الفعلي للشخص.
  • فقدان في الذاكرة.
  • صعوبة في الكتابة والقراءة.
  • تغيرات في القدرة علي السمع أو التذوق أو الشم.
  • صعوبة في البلع.
  • دوخة ودوار.
  • مشاكل في العين.
  • حركات لا يمكن السيطرة عليها.
  • فقدان في التوازن.
  • فقد السيطرة علي المثانة والامعاء.
  • مشكلة في التحدث وفهم الآخرين.
  • صعوبة في المشي.
  • ضعف في عضلات الوجه أو الذراع أو الساق.

أعراض أورام الغدة النخامية

  • قلة الحيض عند النساء.
  • تطور أنسجة الثدي عند الرجال.
  • حساسية للحرارة وللبرودة.
  • زيادة في شعر الجسم.
  • انخفاض دائم في ضغط الدم.
  • زيادة في الوزن.

تشخيص سرطان الرأس ؟

يبدأ التشخيص بإجراء فحص بدني وإلقاء نظرة علي التاريخ الطبي للمريض، الفحص البدني يتضمن فحص عصبي مفصل للغاية، يقوم الطبيب بإجراء اختبار لمعرفة ما إذا كانت أعصاب الجمجمة سليمة أم لا، ينظر أيضاً إلي داخل العين باستخدام منظار العين ليتحقق من ردة فعل المريض وليعرف ما إذا كان هناك توّرم في العصب البصري أم لا، يقوم أيضاً بتقييم قوم العضلات وتنسيقها معاً و الذاكرة و القدرة علي القيام بالحسابات الرياضية.

وقد يطلب منك بعض الفحوصات مثل:

  • الآشعة المقطعية للرأس.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس.
  • تصوير الأوعية الدموية.
  • الآشعة السينية للجمجمة.
  • جمع البيانات عن الأنسجة غير الطبيعية في الجسم باستخدام الخزعة.

علاج سرطان الرأس؟

يعتمد علاج أورام الدماغ علي نوع الورم وحجمه وموقعه والصحة العامة للمريض، العلاج الأكثر شيوعاً لأورام الدماغ هو الجراحة فالهدف منه هو إزالة أكبر قدر ممكن من السرطان دون التسبب في تلف الأجزاء السليمة من الدماغ، يوجد مخاطر للجراحة تشمل العدوي والنزيف ويمكن الجمع بين الجراحة والعلاجات الأخري مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.

الوقاية من سرطان الرأس؟

  • أن تدرك المخاطر الخاصة بك، لا يعرف الأطباء أسباب سرطان الدماغ في معظم الحالات، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به، يمكن أن تساعدك معرفة هذه العوامل في تحديد المخاطر والأعراض المحتملة، والحصول على فحوصات منتظمة.
  • التعرف على خطر الإصابة الذي يزيد مع تقدم العمر، يزيد خطر إصابتك بالمرض مع تقدم العمر، فقد يساعدك إدراك ذلك والوعي بجسمك على استشارة الطبيب إذا لاحظت أي أعراض لسرطان الدماغ.
  • اسأل عن تاريخ عائلتك الطبي، فيجب عليك أن تحتفظ بسجل مفصل للتاريخ الطبي لعائلتك، بما في ذلك حالات السرطان والأورام فإذا كان لديك تاريخ عائلي من أورام المخ أو متلازمات وراثية معينة تزيد من خطر الإصابة بسرطان المخ، فأنت أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدماغ أو المناطق المحيطة به، فيمكنك عن طريق فهم التاريخ الطبي لعائلتك لسرطان الدماغ تحديد الأعراض المحتملة وخيارات العلاج، فمن الحكمة دائمًا الاحتفاظ بسجل شخصي للتاريخ الطبي لعائلتك والحصول على سجل في مكتب طبيبك.
  • الحد من التعرض للإشعاع، أنواع مختلفة من الإشعاع يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ، فقد يساعدك الحد من التعرض للإشعاع على منع الإصابة بالمرض مثل الأشعة فوق البنفسجية، التي تنبعث من الشمس يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ، لذلك قد يؤدي ارتداء غطاء للرأس واقي من الشمس من الحد من التعرض لأشعة الشمس لتقليل المخاطر.
  • اتباع نظام غذائي صحي، فهناك بعض الأدلة على أن العادات الغذائية أثناء نمو الجنين والطفولة والبلوغ قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الدماغ، فتناول الكثير من الفواكه والخضروات قد تساعدك على الوقاية من سرطان الدماغ، الاستمرار في تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات المختلفة قد يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان الدماغ، والاهتمام بخفض الكوليسترول في الدم والحد من كمية الطعام الدهني الذي تتناوله قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الدماغ.
  • اتمرن بانتظام، فممارسة الرياضة علي مدار الأسبوع تُساعد علي تقوية القلب والأوعية الدموية  و يمكن أن يساعدك على البقاء بصحة جيدة وقد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الدماغ.