أعراض وعلامات الحمل على اللولب

اللولب هو عبارة عن جهاز صغير الحجم على شكل حرف T يعتبر ذو كفاءة وفعالية عالية كوسيلة من وسائل منع الحمل، وتتعدد أنواع اللولب وتختلف عن بعضها البعض في آلية عملها، ولكن يعتبر اللولب الهرموني واللولب النحاسي أكثر أنواع اللوالب شيوعاً وكفاءة وذلك من حيث الفعالية ومدة الصلاحية التي قد تمتد إلى 12 عاماً، ينصح عادةً باستخدام اللولب كوسيلة من وسائل منع الحمل لما يتميّز به في كثيرٍ من الأمور عن وسائل منع الحمل الأخرى، هناك العديد من العلامات والأعراض التي قد تشير إلى وجود حمل خلال تركيب اللولب واستعماله، سنتحدّث في هذه المقالة عن أولى علامات الحمل على اللولب.

إمكانية حدوث الحمل على اللولب

يتساءل الكثيرون عن إمكانية حدوث الحمل رغم وجود اللولب وإدخاله في الرحم، نعم يمكن حدوث ذلك أثناء استخدام اللولب، لكن هذا الأمر نادر الحدوث، حيث أن نسبة فعالية ونجاح اللولب في منع الحمل تصل إلى أكثر من 99%، بمعنى أن إمرأة واحد ممن يستخدمن اللولب الرحمي سوف يحدث لديها الحمل مع وجود اللولب، وجميع أنواع اللولب سواء الهرمونية أو غير الهرمونية أو النحاسية لديها معدّل فشل مماثل.

كيف يحدث الحمل على اللولب

في بعض الحالات، يمكن أن يحدث إنزلاق كلّي أو جزئي للولب في الرحم لدى عدد قليل من الأشخاص تتراوح نسبتهم ما بين 2-10 في المائة، وإذا حدث ذلك فيكون حدوث الحمل محتملاً، وقد يحدث هذا دون الإحساس بأن اللولب قد تحرّك أو سقط من مكانه ودون ظهور أية أعراض، وفي بعض الحالات فإن الحمل قد يحدث لأن اللولب لم يبدأ في العمل بعد، ويحدث ذلك في اللولب الهرموني، أما في اللولب النحاسي فإنه يقي من خطر حدوث الحمل فور إدخاله إلى الرحم، لكن اللولب الهرموني مثل لولب مارينا وسكايلا يمكن أن يستغرق حوالي 7 أيام حتى يصبح فعالاً، حيث يمكن أن يحدث الحمل في هذه الحالة إذا ما تم ممارسة الجماع دون استخدام وسيلة مؤقتة لمنع الحمل مثل الواقي الذكري أو حبوب منع الحمل، قد يحدث أيضاً فشلاً في اللولب في حال بقاء اللولب في مكانه لفترة طويلة تزيد عن الفترة الموصى بها من الشركة المًصنعة، على الرغم من وجود دراسات تفيد بأن لولب مارينا قد يحمي من الحمل لمدة عام كامل بعد إنتهاء تاريخ صلاحيته، إلّا أن هذا الأمر غير مؤكد وبحاجة إلى المزيد من البحث.

أولى علامات الحمل على اللولب

في حال حدوث الحمل في الرحم، فقد يتم ملاحظة بعض الأعراض مثل :

  • توقف الدورة الشهرية.
  • الغثيان وأحياناً القيء.
  • وجود التهاب وتضخّم في الثديين.
  • تعب وإرهاق.
  • تقلصات خفيفة.
  • احتمالية وجود بعض الأعراض الأخرى مثل التشنج، والبقع.
  • احتمالية وجود أعراض مشابهة للأعراض التي يسببها اللولب.

قد يكون وجود اللولب أكثر عرضة للتسبب بالحمل خارج الرحم، ويحدث هذا عندما ينغرس الجنين خارج الرحم، وتكون أعراض الحمل خارج الرحم مثل :

  • موجات ألم حادة في الحوض أو البطن أو الرقبة أو الكتب.
  • نزيف مهبلي.
  • دوخة أو إغماء.
  • ضغط المستقيم.
  • ألم شديد في جانب واحد من البطن.

المخاطر المرتبطة بالحمل على اللولب

  • الإجهاض الذي يحدث خلال الـ 20 أسبوعاً الأولى للحمل.
  • المخاض قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
  • الولادة المبكرة.
  • تمزّق في الأغشية.
  • انفصال المشيمة، ويحدث ذلك عند انفصال المشيمة بشكل جزئي أو كلّي عن جدار الرحم.
  • ازاحة المشيمة، حيث تصبح المشيمة تغطي فتحة عنق الرحم بشكل جزئي أو كلّي.
  • عدوى الحوض.
  • انخفاض وزن الطفل عند ولادته.

إنهاء الحمل خارج الرحم

في حال كان الحمل خارج الرحم، فلا يمكن للجنين النمو في هذه الوضعية (خارج الرحم) والبقاء على قيد الحياة، فسوف يكون الحل في هذه الحالة هو إنهاء الحمل، قد يكون هذا الحمل خارج الرحم سبباً في حدوث العديد من المخاطر الكبيرة على صحة الأم، ويمكن للأطباء إنهاء الحمل خارج الرحم بإحدى الطريقتين.

  • إذا كان الحمل في الثلث الأول، يُمكن تناوُل دواء “ميثوتريكسات) لوقف نُمو الجنين، سوف يعمل الجسم بعد ذلك على امتصاص أنسجة الحمل.
  • إذا كان الحمل قد تجاوز الثُلث الأول، فيتم الخُضوع لعملية جراحية لإزالة هذا الحمل.