سرطان البروستاتا

علاج سرطان البروستاتا المنتشر في العظام، سرطان البروستاتا هو نوع شائع من السرطانات لدي الذكور، لكنه قابل للعلاج بشكل كبير في المراحل المبكرة له، يبدأ سرطان البروستاتا في غدة البروستاتا الموجودة بين القضيب والمثانة، للبروستاتا وظائف متعددة مثل:

  • إنتاج السائل المنوي الذي يغذي وينقل الحيوانات المنوية.
  • إفراز بروتينات تُساعد السائل المنوي في الحفاظ علي حالته السائلة.
  • تُساعد الجسم في السيطرة علي البول.

أعراض سرطان البروستاتا

لا توجد أعراض لسرطان البروستاتا في مراحله المبكرة، ولكن الفحص يكشف علي التغيرات التي يُمكنها ان تُشير إلي  وجود سرطان، فقد يُلاحظ الذكور بعض الأعراض التي قد تُشير إلي مشكلة ما ومنها:

  • صعوبة في التبول.
  • الرغبة المتكررة في التبول وخاصةً في الليل.
  • وجود دم في البول أو في السائل المنوي.
  • ألم أثناء التبول.
  • صعوبة في الوصول إلي الانتصاب أو صعوبة في الحفاظ عليه.
  • ألم وعدم الراحة عند الجلوس.

اقرأ من هنا : هل يظهر سرطان الثدي فجأة؟

أعراض أُخرى لسرطان البروستاتا

  • كسر العظام أو ألم في العظام وخاصةً في الوركين والفخذين.
  • تورم في الساقين أو القدمين.
  • فقدان في الوزن.
  • تعب شديد.
  • آلام في الظهر.

أسباب سرطان البروستاتا

يتطور سرطان البروستاتا عند حدوث تغيرات معينة وعادةً تكون في الخلايا الغدية، تظهر الخلايا السرطانية في غدة البروستاتا، لا يعرف الأطباء بالظبط سبب حدوث سرطان البروستاتا ولكن عوامل الخطر التالية قد تزيد من احتمالية حدوثها:

  • العمر:يزيد الخطر دائماً بعد سن الخمسين.
  • العرق: قد يكون سرطان البروستاتا أكثر شيوعاً في الذكور السود أكثر من البيض، الذكور الآسيوية واللاتينية لديهم خطر أقل من الذكور السود أو البيض.
  • تاريخ العائلة: إذا كان للرجل له تاريخ في العائلة تجاه الإصابة بسرطان البروستاتا، فقد يكون سبباً لإصابته في يوماً ما.
  • العوامل الوراثية: الجينات الوراثية بما في ذلك التغيرات الحادثة في جينات BRCA1,BRCA2 قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدي الذكور وقد تؤثر في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي للإناث أيضاً.

اقرأ من هنا : كم يعيش مريض سرطان الجلد

عوامل الخطر للإصابة بسرطان البروستاتا

  • النظام الغذائي الغير صحي.
  • التدخين.
  • التعرض للمواد الكيميائية.
  • التهاب البروستاتا.
  • الأمراض المنقولة جنسياً.
  • الشرب المفرط للكحوليات.

مراحل سرطان البروستاتا

معرفة مرحلة سرطان البروستاتا يُمكن أن تُساعد الطبيب في اتخاذ القرار المناسب تجاه العلاج، فمراحل سرطان البروستاتا هي:

  • المرحلة الصفرية: تكون الخلايا السرطانية موجودة، لكنها تؤثر فقط علي مساحة صغيرة وتتكاثر ببطء.
  • المرحلة الأولي: السرطان يكون موجوده في هذه المرحلة في غدة البروستاتا فقط، يكون العلاج فعال في هذه المرحلة.
  • المرحلة الثانية والثالثة: ينتشر السرطان فيها إلي الأنسجة القريبة.
  • المرحلة الرابعة: ينتشر فيها السرطان إلي أجزاء أخري من الجسم مثل الرئتين و العظام.

تشخيص سرطان البروستاتا

إذا كان لدي الذكور أعراض قد تُشير إلي سرطان البروستاتا فقد يحتاج الطبيب إلي معرفة وعمل الآتي:

  •  معرفة الأعراض.
  • معرفة التاريخ العائلي والمرضي للمريض.
  • إجراء اختبارات للدم.
  • إجراء اختبار للبول للبحث عن المؤشرات الحيوية للجسم.
  • إجراء فحص جسدي.
  • إجراء اختبارات جينية .
  • إجراء الموجات بعد الصوتية عبر المستقيم.
  • أخذ عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر.
  • تصوير بالرنين المغناطيسي.

علاج سرطان البروستاتا المنتشر في العظام

البايفوسفونيت

هي أدوية تعمل علي التقليل من فقد العظام ويمكنها أن تُساعد في :

  • تقوية العظام.
  • تخفيف آلام العظام.
  • تقليل مستويات الكالسيوم العالية في الدم.
  • تقليل خطر الكسور.
  • تعمل علي بطء نمو السرطان في العظام.
  • تقلل من الآثار الجانبية للعلاج الهرموني المستخدم في علاج سرطان البروستاتا.

الدينوسوماب

هذا دواء آخر يقلل من فقدان العظام عن طريق:

  • المساعدة في تقليل خطر الكسور.
  • يقلل من انتشار السرطان الذي لم يصل بعد إلي العظام.

العلاج الإشعاعي

يُستخدم العلاج الإشعاعي لتوجيه الآشعة للخلايا السرطانية للتخلص منها في جسم الإنسان، يعمل أيضاً علي :

  • تقليل آلام العظام.
  • تقليل الأورام الموجودة علي العمود الفقري لتخفيف الضغط عليه.
  • تقليل الأورام الموجودة في مناطق أخري من الجسم لتخفيف الأعراض.

المواد المُشعة

يُمكن للأطباء أيضاً حقن المرضي بالأدوية الإشعاعية لعلاج الأشخاص الذين يعانون من أورام في العظام لقتل الخلايا السرطانية .

فكل هذه الأدوية يُمكنها أن تُساعد في تخفيف آلام العظام.

الآثار الجانبية لاستخدام علاج سرطان البروستاتا المنتشر في العظام

البايفوسفونيت و الدينوسوماب

لهذه الأدوية الكثير من الآثار الجانبية عند استخدامها ومنها:

  • ألم في العظام أو المفاصل.
  • إسهال.
  • غثيان.
  • إعياء.

فقد يحتاج الأشخاص الذين يتناولون البايفوسفونيت أو دينوسوماب إلى تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين (د) لمنع انخفاض مستويات الكالسيوم لديهم، يمكن أن تسبب البايفوسفونيت أيضًا مشاكل في الكلى، لذلك قد لا يوصي الأطباء بهذه الأدوية للأشخاص الذين يعانون من انخفاض في  وظائف الكلى.

وقد تُسبب أيضاً هذه الآثار الجانبية

  • ألم وتورم في الفم.
  • فقدان الأسنان.
  • التهابات في اللثة.

 لذلك قبل تناول البايفوسفونيت أو الدينوسوماب، من الضروري إخبار الطبيب بأية مشاكل في الأسنان، ينصح الأطباء في كثير من الأحيان المرضي لرؤية طبيب الأسنان لمعالجة أي مشاكل في  الأسنان قبل البدء في هذه الأدوية،  قد تساعد ممارسة النظافة الشخصية الجيدة للفم مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح والخيط يوميًا، في منع حدوث أي عدوي.

العلاج الإشعاعي

يمكن أن يسبب العلاج الإشعاعي بعض الآثار الجانبية ، بما في ذلك:

  • مشاكل الأمعاء، مثل الإسهال والبراز الدامي، فقد يحتاج بعض الأشخاص إلى اتباع نظام غذائي خاص للمساعدة في تقليل هذه الآثار الجانبية.
  • التعب الذي قد يستمر لفترة بعد توقف العلاج.
  • ضعف الانتصاب، فيمكن للأطباء وصف الأدوية للمساعدة في مشاكل الانتصاب.
  • صعوبة أثناء التبول، مثل الألم أثناء التبول وفقدان السيطرة، تتوفر العديد من العلاجات لمشاكل التبول، بما في ذلك القسطرة والأدوية والتمارين والجراحة.

المواد المشعة

العلاج الدوائي الإشعاعي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في خلايا الدم مما يؤدي إلي  زيادة خطر إصابة الشخص بالعدوى والنزيف، فيجب على الأشخاص الذين يتناولون المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية التحدث إلى الطبيب حول الأعراض التي قد تشير إلى انخفاض عدد خلايا الدم والاحتياطات التي يمكن اتخاذها لمنع ذلك.