ما هو العقم

هو عدم حدوث الإنجاب مطلقاً وقد تكون حالة مستعصية، وغير قابلة للعلاج مثل حالات انسداد الأنابيب الرحمية عند المرأة أو في حالات ندرة النطف المنوية عند الرجل .

قد يحدث العقم عندما يتعذر علي الزوجين الحمل بعد ممارسة الجنس بانتظام بدون استخدام أي موانع للحمل، وقد يكون شريكاً منهم غير قادر علي الإسهام في الحمل أو أن المرأة لا تستطيع استكمال الحمل في فترته الكاملة .

ومن أنواع العقم، العقم الأساسي وهنا تكون المرأة غير قادرة علي الحمل مطلقاً، وعقم ثانوي وهنا تكون المرأة قد أنجبت مرة من قبل في الماضي ولم تستطيع الحمل بعدها، وعقم الرجال وهنا يكون بسبب خمول في الحيوانات المنوية وعدم استطاعتها إلي الوصول للبويضة وإخصابها .

أسباب العقم

  • قد تكون أسباب العقم لها علاقة بالرجل أو المرأة وقد تكون مشتركة ما بينهم، وقد تكون أسباب غير معروفة، فمن الأسباب المتعلقة بالرجل، قد تكون أسباب هرمونية كخللاً في الغدة النخامية أو الغدد الأخري التي قد تؤثر علي الخصية، وقد تكون أسباب لها علاقة بالخصية نفسها كتلفها أو غياب الخلايا المنتجة للحيوانات المنوية، وقد تكون نتيجة لانسداد في البربخ أو في الحبل المنوي، ومن الأسباب الشائعة أيضاً تأخر نزول الخصيتين في كيس الصفن عند الولادة، أو أسباب لها علاقة بالاتصال الجنسي مثل السيلان والزهري، أو بسبب دوالي الخصيتين أو وجود بعض الأمراض المناعية، ووجود أسباب أخري كسرطان الخصية أو ارتداد القذف .
  • من الأسباب التي قد تؤثر علي الحيوانات المنوية التدخين، والمخدرات، والتعرض للتلوث الكيميائي، ونقص فيتامين ج، واستعمال هرمونات البناء المنشطة التي يستعملها بعض الرياضيين، وأيضاً ارتفاع ضغط الدم والسمنة.
  • بالنسبة للأسباب المتعلقة بالأنثي قد تكون أسباب لها علاقة بأمراض المبيض مثل تكيس المبايض، أو انسداد قناة فالوب، أو وجود أمراض في الرحم مثل التشوهات الخلقية، أو التصاقات داخل الرحم أو تليف في الرحم نفسه .
  • يوجد بعض الأسباب المجهولة وفيها لا يوجد أي سبب عضوي، أو أي أسباب معروفة لتأخر الحمل، وقد وضعت بعض الاحتمالات مثل بعض الدهون الموجودة في الحيوانات المنوية، وبعض العوامل الوراثية، أو عوامل مناعية تؤثر علي بطانة الرحم، أو نقص في بعض الفيتامينات والحديد  وقد تكون من ضمن الأسباب المجهولة لحدوث العقم .
  • من المعروف أيضاً أن التوتر والعوامل النفسية قد تؤثر تأثيراً كبيراً علي حدوث الحمل.

ما هو حليب الماعز وفوائده

علي الرغم من أن الأبقار هي المصدر الرئيسي للحليب، إلا أن الماعز تعد مصدراً مهماً أيضاً للحليب في الشرق الأوسط، تم عمل دراسات كثيرة حول فوائد حليب الماعز، وبالفعل ظهر الكثير من الفوائد التي قد تعود علي الانسان بالصحة مثل استخدام حليب الماعز كبديل لحليب البقر في بعض حالات التحسس من ألبان الأبقار وذلك بسبب احتوائه علي نسبة عالية من البروتين ونسبة أقل من اللاكتوز فبذلك قد يساعد في عملية الهضم عن حليب الأبقار، وتم اكتشاف وجود عنصر الحديد في حليب الماعز مما يجعله مفيداً في حالات فقر الدم فهو يحسن من قدرة الجسم علي استخدام الحديد، وأيضاً يساعد في تكوين العظام فهو لديه الكثير من الكالسيوم والفوسفور، وأيضاً غني بعنصري الزنك والسيلينيوم فهو يساعد علي حماية الجسم من عمليات الأكسدة، ويستخدم أيضاً كعلاج للالتهابات لاحتوائه علي السكريات المتعددة فتساعد في علاج القولون وبعض أمراض الأمعاء، ويعطي حليب الماعز الكثير من الطاقة للإنسان بسبب احتوائه علي الأحماض الدهنية الأساسية مثل أحماض اللينولينك والأركيدونيك، ويعمل علي حماية الأعصاب من التلف فهو له القدرة علي تعطيل البكتيريا المسببة لتلف الأعصاب.

حليب الماعز لعلاج العقم

لاحتواء حليب الماعزعلي الكثير من الفيتامينات مثل فيتامين ب الذي يساهم في الزيادة من الرغبة الجنسية، لذلك فقد يستخدم كمنشط جنسي، ولاحتوائه علي العناصر المضادة للأكسدة التي تحمي الجسم من الإصابة بالكثير من الأمراض مثل ضغط الدم فبالتالي قد يعالج بعضاً من الأسباب الغير معروفة للعقم، وأيضاً كما أخبرناكم أن العوامل النفسية قد تؤثر علي حدوث حمل لذلك حليب الماعز يخفف كثيراً من حالات التوتر النفسي، والقلق، ويساهم في الشعور بالاسترخاء، فاحتوائه علي عنصر الماغنسيوم يعمل علي تهدئة الأعصاب، ويعمل أيضاً علي زيادة الحيوانات المنوية فهو يحتوي علي العناصر المعدنية الهامة لزيادتها.