غاز الفريون

الفريون هو اسم تجاري لفئة من المواد الكيميائية، والتي تُعرف باسم مُركبات الكربون الكلورية فلورية، والتي تُستخدم كمُبرِّد في أنظمة تكييف الهواء، يكون الفريون على شكل “غاز” عند درجة حرارة الغُرفة، ويُصبح على شكل “سائل” عند ضغطه أو تبريده، يتميّز غاز الفريون بأنه عديم الرائحة نسبياً، وهُناك بعض أنواع الفريونات لها رائحة تُشبه رائحة العُطور، سنتحدّث في هذه المقالة عن المُبرّدات والمعروفة باسم غاز الفريون، وسنتحدّث عما إذا كان غاز الفريون قابل للاشتعال من عدمه.

أنواع غاز الفريون

تشمل الفريونات المتاحة تجارياً على ما يلي :

  • R134A – رباعي فلورو الإيثان، ويتم استخدامُه لأجهزة التكييف في السيارات.
  • R22 Chlorodiofluoromethane ويتم استخدامُه لأجهزة التكييف المنزلي.
  • R410A – هو بديل / بديل لـ R22 نظراً لأنه يتم التخلُّص وعلى مُستوى العالم من غاز R22 بشكلٍ تدريجي، حيثُ اتضّح بأنه يتسبب بالضرر لطبقة الأوزون.

قابلية غاز الفريون للاشتعال

يُعرف غاز الفريون بأنه عديم اللون وعديم الرائحة نسبياً كما ذكرنا أعلاه، ويُعرف أيضاً بأنه غاز غير قابل للاشتعال، لكن إشعال النيران بوُجود الغازات يُعتبر بحد ذاته أمراً خطراً، لذلك يجب تجنُّب ذلك، حيثُ أنه وعلى الرُغم مما ذكرناه إلّا أنه قد يحدُث ظُروفاً من المُمكن أن تتسبب في انفجار اسطوانة الفريون، وهذه الاسطوانة هي التي يقوم باستخدامِها الشخص الفنِّي عند تعبئة غاز الفريون.

الاسطوانة الخاصة بحفظ غاز الفريون

قابلية غاز الفريون في التسبب بالاحتراق

غاز الفريون هو مشتق مُهلجن، ويُستخدم بشكلٍ كبير في التبريد ومُكيّفات الهواء، يتم حفظُه عند درجة حرارة أقل من -41 درجة مئوية، وقد تؤدي مُلامستُه للجلد إلى التسبُب بحُروق حطيرة، وغالباً ما يحدُث هذا الأمر أثناء الاستخدام والعمل بتعبئة الفريون.

هل غاز الفريون سام

يُشار إلى المُبرِّدات عُموماً باسم “الفريون” وهو علامة تجارية شائعة، وعندما يتعرّض شخص ما للمواد الكيميائية المُستخدمة في تبريد الأجهزة قد يتسبب ذلك بحُدوث تسمم، رُغم أن سُميّة الفريون ضعيفة إلّا ان استنشاقَه بعُمق قد يؤدي إلى قطع الأكسيجين عن الخلايا والرئتين، أمّا التعرُّض المحدود أو الانسكاب البسيط على الجلد أو التنفُّس بالقُرب من حاوية مفتوحة يكون ضرره عادةً بشكلٍ طفيف، ومع ذلك يجب تجنُّب كُل مُلامسة لهذه الأنواع من المواد الكيميائية، حتى الكميّات الصغيرة منها، يُمكن أن يتسبب استنشاق تركزات عالية من الفريون بانتظام في حُدوث حالات مثل :

  • تراكُم السوائل في الرئتين.
  • تلف الرئتين.
  • صُعوبات في التنفُّس.
  • الموت المُفاجيء.
  • في حال كان لديك شك بتعرُّضك للتسمم من المُبرِّدات يجب عليك التوجُّه للمُستشفى لمُتابعة الأمر لديك.