أساليب التربية الأرشيف • معرفة https://m3rifah.com/tag/أساليب-التربية/ نحو علمٍ ومعرفة Sun, 17 Oct 2021 21:55:48 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.1.6 https://m3rifah.com/wp-content/uploads/2019/06/cropped-m3rifah-favicon2-32x32.png أساليب التربية الأرشيف • معرفة https://m3rifah.com/tag/أساليب-التربية/ 32 32 التغلب على التبول اللاإرادي للطفل https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ba%d9%84%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a8%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%a5%d8%b1%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%84/ https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ba%d9%84%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a8%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%a5%d8%b1%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%84/#respond Sat, 29 Jun 2019 17:02:17 +0000 https://m3rifah.com/?p=1696 يتسبب موضوع التبول اللاإرادي في الفراش بإحراج شديد للطفل وللوالدين ويقلقهم، وقد يكون سببًا لانعدام رغبة الطفل في الاختلاط مع أقرانه أو في الحد من...

ظهرت المقالة التغلب على التبول اللاإرادي للطفل أولاً على معرفة.

]]>
يتسبب موضوع التبول اللاإرادي في الفراش بإحراج شديد للطفل وللوالدين ويقلقهم، وقد يكون سببًا لانعدام رغبة الطفل في الاختلاط مع أقرانه أو في الحد من الزيارات الاجتماعية للأسرة.

الخبر الجيد هنا هو أن التبول اللاإرادي في الواقع أمر شائع جدًا بين الأطفال ولا يدعو للقلق. بحسب المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة فإن التبول اللاإرادي يحدث بين الأطفال ما بين عمر 5 إلى 6 سنوات وهو أكثر شيوعًا عند المواليد الذكور منه عند المواليد الإناث بنسبة 1 إلى 4، وأكثر من 7 ملايين طفل في أمريكا وحدها دون سن الخامسة يعانونه، ووفقًا لعيادة “مايو كلينيك” فإن 35% من الأطفال في العالم يعانون من التبول اللاإرادي بينما تنخفض النسبة لتصل إلى 15% بين الأطفال ما بين 8 إلى 11 سنة.

لمساعدة الآباء والأمهات في تخطي هذه الإشكالية قدّم كل من الدكتورة حليمة جانجوا الحاصلة على دكتوراه في الطب وأمراض الكلى لدى الأطفال من كليفلاند – أوهايو، والدكتور أوردي ري الحاصل على دكتوراه في الطب وطبيب المسالك البولية للأطفال من كليفلاند – أوهايو بعض النصائح الطبية والسلوكية التي أبدت نتائج إيجابية في حل مشكلة التبول اللاإرادي لدى الكثير من الأطفال.

وبشكل عام وكخطوة أولى تحذر الدكتورة جانجوا أولياء الطفل قائلة: بعض الأباء والأمهات يلجؤون إلى إيقاظ أطفالهم من النوم في ساعات متكررة وبطريقة زمنية عشوائية تجنبًا لمشكلة التبول اللاإرادي، وهذا أمر خاطئ جدًا وليس حلًا على الإطلاق، ولن تؤدي هذه الطريقة إلا إلى المزيد من عدم النوم والإحباط للطفل المعني.

وفي ذات السياق يحذر الدكتور أوردي ري من محاولات بعض الأهالي علاج إشكالية التبول اللاإرادي عند الطفل عن طريق معاقبته فيقول: من المهم معرفة الأهالي أن اللجوء إلى معاقبة الطفل لا يؤدي إلى علاج التبول اللاإرادي للطفل بل يؤدي إلى نتائج عكسية تمامًا، لأن العقاب يؤثر في الحالة النفسية للطفل.

إليكم النصائح التي ينصح بها مقسمة إلى 5 خطوات ولا ينبغي اتباع أي منها دونًا عن الأخريات:

الخطوة 1: تغيير أوقات شرب الأطفال لسوائل والمياه

تعمل هذه الطريقة بتعيير الوقت الذي اعتاد طفلك على تناول السوائل فيه، وأيضًا تعمل على تقليل كمية السوائل التي يتناولها الطفل. بهذه الطريقة يتغير الروتين الزمني المعتاد لدخول طفلك إلى الحمام يؤدي بالتالي إلى تغيير ساعته البيولوجية المخصصة للتبول بما في ذلك التبول اللاإرادي. يتوجب الاستمرار على هذه الطريقة 7 أيام متتالية ومن ثم الانتقال إلى الخطوة2 .

الخطوة 2: الجدول الزمني للحمام

بعد القيام بالخطوة السابقة وللحد من مشكلة التبول اللاإرادي لدى طفلك ينصح بتنفيذ الخطوة 2. يجب تعويد طفلك على وقت محدد للذهاب إلى الحمام مساء قبل النوم، حيث يجب أخذه إلى الحمام كل 2 إلى 3 ساعات دون الانتظار لأن يطلب هو ذلك، وبهذا يكون الطفل قد انتهج نهجًا روتينيًا جديدًا وتغيرت ساعاته البيولوجية للتبول، سيعتاد الطفل تدريجيًا على التبول قبل النوم مباشرة مما يؤدي إلى توقف التبول اللاإرادي لعدم وجود سوائل في مثانة الطفل.

الخطوة 3: الدعم المعنوي للطفل

إن عوامل نفسية كالتوتر والقلق والغيرة في حالة وجود طفل جديد والخوف لدى الأطفال وغيرها من العوامل النفسية السلبية من المعروف عنها بأنها تلعب دورًا مهمًا وكبيرًا في التبول اللاإرادي، لذا ينصح بدعم الجانب النفسي للطفل والقضاء على السبب الذي يؤدي إلى معاناة الطفل نفسيًا. يجب على الوالدين تعزي مشاعر إحساس أطفالهم بالرضا ورفع جوانب الثقة بالنفس لديهم.

الخطوة 4: الابتعاد عن مهيجات المثانة

يجب منع الطفل من تناول أي أغذية تحتوي على مواد مهيجة للمثانة ليلًا مثل الشوكولاتة، الكاكاو، العصائر والأغذية التي تحتوي على مواد حمضية ونكهات اصطناعية، إضافة إلى الأغذية التي تحتوي على الأصباغ وخاصة الحمراء. ما لا يعرفه الآباء هو أن الأطعمة والأغذية التي تحتوي على المواد يمكن أن تهيج مثانة الطفل إذا تم تناولها ليلًا مما يؤدي إلى عدم تحكمه في المثانة وفي تبوله اللاإرادي.

الخطوة 5: معالجة الإمساك

يتسبب الإمساك في 20% من حالات التبول اللاإرادي لدى الأطفال، إذا كان طفلك يعاني الإمساك لا بد من استشارة الطبيب حول كيفية علاج الإمساك أولًا ومن بعد ذلك يمكنك تطبيق الخطوات السابقة.

“لا ينصح الطبيبان بإعطاء الطفل الأدوية والعقاقير المتوفرة لعلاج التبول اللاإرادي والتي غالبًا ما تكون على شكل هرمونات صناعية لأن لها آثارًا جانبية، كما أن هذه الأدوية هي علاج مؤقت وتتوقف فعاليتها بالتوقف عن أخذ الدواء، أي أن فعاليتها مقرونة بتعاطي العقار وهو الشيء الذي لا يريده الأهالي نسبة لبحثهم عن علاج دائم وحل أبدي”.

ظهرت المقالة التغلب على التبول اللاإرادي للطفل أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ba%d9%84%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a8%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%a5%d8%b1%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%84/feed/ 0
الأساليب الصحيحة في تربية الأطفال https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d8%ad%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84/ https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d8%ad%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84/#respond Thu, 27 Jun 2019 13:38:43 +0000 https://m3rifah.com/?p=1518 هناك عدة طرق أو أساليب لتربية الأطفال ومن الملاحظ أن والدي كل طفل لديهما طريقتهما الخاصة للتربية، في أغلب الأحيان تأتي من خبرتهم في الحياة،...

ظهرت المقالة الأساليب الصحيحة في تربية الأطفال أولاً على معرفة.

]]>
هناك عدة طرق أو أساليب لتربية الأطفال ومن الملاحظ أن والدي كل طفل لديهما طريقتهما الخاصة للتربية، في أغلب الأحيان تأتي من خبرتهم في الحياة، وهناك من ينطلق لكي يتعرف ما هي أفضل الأساليب للتربية، وقد نتسائل عن ما هي افضل أساليب التربية وأكثرها فاعلية وفي هذا المقال سنتحدّث عن هذا الأمر.

ماهي الأساليب أو الطرق الصحيحة لتربية طفلي؟

1.أول و أهم شيء عليك أن تتقنه هو فن الحوار والمحادثة مع طفلك، لأنه هو الأساس في التنشئة الصحيحة التي من خلالها ستجعل طفلك يتقبّل أسلوبك في تربيته، وستتحاور معه عن لماذا عليه أن يفعل ذاك ولماذا عليه أن لا يفعل ذاك!

2.ضع حدوداً لطفلك، والحدود لا تعني أنها عقوبات، ناقشه حول تلك الحدود و لماذا وضعتها؟ وبالتأكيد هي لمصلحته أولاً، وأجعله يعرف حدوده جيّداً التي عليه أن لا يخترقها حتى لاينشأ مدللاً أو غير منضبط، دعه يعرف أن هناك قوانين في المنزل مثل أن يتحدّث بإحترام، فهذا قد يساعده في كيف يتعامل مع العالم الخارجي ويكون شخصاً مؤهلاً بذلك وله القدرة على التحكّم بنفسه.

3.أظهر حبك لإبنك بصورة دائمة، حباً من غير شروط لا تقل له أنني أحبّك إذا إستمعت إلى كلامي، أو إذا فعلت ذاك الشيء، فهكذا يتعلّم الطفل ان الحب أمراً مشروط بالنسبة له بإداء أعمال معينة وسيظن أنك لا تحبه في بقية المواقف، لذا إحرص على مدح وطفلك وإظهار حبك غير المشروط و دعمك له.

4.خصص وقتاً معيّناً لطفلك كل يوم تقوم بنشاط معيّن معه، يعني مثلاً إختر النشاط اليوم القراءة معاً وغداً ستلعبان سوياً في الخارج، أو يمكنك ببساطة تخصيص الوقت للمحادثة الطريفة والإستماع إليه فإن في جعبة طفلك الكثير ليخبرك عنه، وستتعرّف أكثر عليه وتبني جسر تواصل عميق عن طريق جلسة الإستماع هذه.

5.من الأفضل أن تضع جدولاً ثابتاً للوجبات وأوقات النوم و الراحة، وأوقات الدراسة فذلك سيعلم الطفل النظام و يساعد الطفل على التعرّف على روتينه اليومي المتوقّع.

6.إهتم بصحة إبنك بإن تجعله يتناول الطعام الصحي، وأن ينام بإنتظام في وقته و يستيقظ مبكراً، ويمكنك أن تأخذا وقتاً إضافياً في الصباح من أجل الرياضة، إجعله يتعرّف كيف يعتني بجسده، كيف يستحم لوحده وكيف يختار الطعام الصحي خارجاً وأن يبتعد عن الإفراط في الحلوى.

7.ساعد إبنك أن يتعلّم كيف يكون شخصاً مسؤولاً وأجعله يؤدي بعض المهام المناسبة مع عمره، ولا تستصغره فقط ثق بإن طفلك مؤهلاً لأن يقوم بالأدوار التي توكلها إليه، وتأكد بإنه سيكون مستمتعاً بذلك.

8.كن أنت القائد والقدوة الرائعة في عينا طفلك،لأن الأطفال يتعلّمون من خلال مشاهدة ما الذي يفعله آبائهم و أمهاتهم، فاسعى إلى أن ترشد الطفل في الأمور التي أنت تقوم بها مسبقاً، ولا تأمره أن يقوم بإمر أنت نفسك لم تقم به أو لا تؤمن به.

9.إذا أردت أن ينشأ طفلك معتمداً على نفسه ومتميزاً بثقة كبيرة في نفسه فعليك أن تدع طفلك يقم بإيجاد الحلول للمشكلات الصغيرة التي تواجه بصورة إعتيادية، لاتحاول أن تسرع في حل مشكلاته بل إعطه الوقت والفرصة الكافية ليفكّر ويجد الحل بنفسه.

10.علّم إبنك المباديء الأساسية للأخلاق، لن يستطيع طفلك الصغير أن يستوعب في عقله الذي ينمو يوماً بعد يوم كل تلك القوانين أو الحدود التي تضعها لذا من الأفضل أن يكون تركيزك على المباديء الجوهرية يعني ذلك أن تعلّم طفلك لاكذب نهائياً مهما كان، ممنوع ضرب الآخرين وإستخدام القوى أو مثلاً لا تتحدّث بفظاظة وهكذا.

11.عليك أن تربّي طفلك على ثقافة الإعتذار وذلك بإن تقر أنت بخطأك عندما تخطيء في أمر ما، بفعلك هذا سيتعلّم طفلك متى وكيف يعتذر، مهتدياً بطريقتك أو أسلوبك في الإعتذار.

12.أظهر حبّك وإحترامك لشريك حياتك أمام طفلك، فالأطفال يحسّون بالأمان أكثر عندما يشع الحب في الأسرة، ويتعلمون من والديهم ما معنى الحب والإحترام. وتجنّب أي نوع من الصراعات أمام طفلك حتى لا تربكه.

13.لاتتقبل من طفلك أي نوع من التعامل بالإزدراء معك او مع أي شخص آخر، وإذا حدث ذلك؛ أخبر طفلك بوضوح أنك لن تسامحه على أي شكل من أشكال المعاملة السيئة، وخذ الأمر بجدية.

14.عليك أن تتفق مع كل الأشخاص الذين قد تعهد لهم برعاية طفلك في غيابك بمبادئك العامة لتنشئة طفلك حتى يتبعوا خطة القيم و السلوك التي بدأت بها، ولا يتم كسرها، وهؤلاء الأشخاص قد يكونوا والديك أو أي فرد من عائلتك، جليسة الأطفال، دور الرعاية و الحضانة وغيرهم.

15.لا تنسى أن تقوم بتعليم طفلك المهارات الإجتماعية وهي تضمن قدرته على التفاعل مع الآخرين، لذلك حاول أن تسأله بعد أن يأتي من المدرسة ما الذي فعلته اليوم، هل إستمتعت بوقتك؟ و مثل هذه الأسئلة ستفتح الباب لكي يجيب طفلك على تفاعلاته خلال اليوم مع المعلمين او المرشدين، مع أصدقاءه، مع الأشخاص الذين إلتقى بهم وغيرهم، وكيف إستطاع التفاعل معهم وإرشاده في حالة اخطأ في أمر ما.

16.حاول أن تشرح لطفلك ما معنى أن تكون شخصاً جيّداً ومفيداً، ولماذا وجود القيم في حياتنا مهم جداً، وأعطه أمثلة من الواقع، أو من خلال القصص التي تقرأها له كل يوم، فبذلك سيشكّل صورة ممتازة عن الشخص النبيل الذي يريد أن يكون، غذي مخيلته بهذه الطريقة.

ظهرت المقالة الأساليب الصحيحة في تربية الأطفال أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d8%ad%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84/feed/ 0
تعزيز الإعتماد على النفس عند الأطفال https://m3rifah.com/%d8%aa%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3-%d8%b9%d9%86%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84/ https://m3rifah.com/%d8%aa%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3-%d8%b9%d9%86%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84/#respond Sun, 23 Jun 2019 14:00:34 +0000 https://m3rifah.com/?p=1219 إننا نحتاج لأن نعلّم أطفالنا منذ الصغر أهم الأساسيات التي تجعلهم يواجهون العالم الخارجي بثقة و بإنهم قادرون على تحمّل المسؤولية وأداء واجباتهم نحو أنفسهم...

ظهرت المقالة تعزيز الإعتماد على النفس عند الأطفال أولاً على معرفة.

]]>
إننا نحتاج لأن نعلّم أطفالنا منذ الصغر أهم الأساسيات التي تجعلهم يواجهون العالم الخارجي بثقة و بإنهم قادرون على تحمّل المسؤولية وأداء واجباتهم نحو أنفسهم ونحو غيرهم ما يمكّنهم أن يكونوا إضافة كبيرة للعالم، لذا فهم في حوجة أن يتعلّموا كيف يتعلّمون الإعتماد على أنفسهم وهذا ما سنتحدّث عنه في هذا المقال.

ما معنى أن يعتمد الطفل على نفسه؟

هناك فرق كبير بين الطفل الذي ينمو معتمداً على نفسه ومستقلاً عن الآخرين ومن الطفل الذي لم يتعلّم كيف يكبر معتمداً على نفسه وإنما يعتمد على الآخرين وبالأخص والديه لكي ينجزا مهامه.
فالطفل المعتمد على نفسه هو الطفل الذي قد تم تغذيته بمعتقد أنه شخص كفء وقادر على الإعتناء بنفسه، وقادر على أداء واجباته، والطفل المعتمد على نفسه له القدرة على أن يهتم بإحتياجاته الخاصة، ويظهر المسؤولية لقراراته التي يتخذها مع أخذه في الإعتبار الأشخاص الذين حوله والبيئة المحيطة به.

كيف تربّي طفلك على أن يكون معتمداً على نفسه؟

  • هيأ طفلك بإن يكون شخصاً معتمداً على نفسه ومستقلاً بإن تخبره أو تشير إلى ملاحظات عن الإعتماد على النفس وأخذ زمام المسئولية، عليك أن تشرح له لماذا عليه أن يكون معتمداً على نفسه، وشجّعه بإن تقول له “أنه طفل قوي الآن ويستطيع الإعتماد على نفسه” ووضّح له أنه “لم يعد ذلك الطفل الذي يبكي بعد اليوم” بهذه الكلمات تستطيع أن تدعمه أكثر في مسيرة الإعتماد على النفس.
  • من الصعوبة لطفل صغير أن يتعرّف على المهام التي عليه القيام بها في سنّه، لذا من الواجب عليك أن تخبره وتضع تلك المهام مكتوبة في مكان يستطيع أن يراها، واسمح لطفلك أيضاً أن يعطي إقتراحات عن ما هي المهام التي يستطيع القيام بها بناءً على رغبته، وحتى وإن قال لك أريد أن أنظّف أسناني لوحدي، فالمهم هو قدرته على إدارك أن يكون معتمداً على نفسه.
  • لا تملأ جدول الطفل بمهام كثيرة، ولكن إجعلها منفصلة في اوقات مختلفة، واجعل لكل مهمة وقتها ومدة كافية للتركيز على القيام بها بصورة جيّدة، فقيام الطفل بعدة مهام في وقت واحد سيصعب عليه إنجازها، ولن يكون ذا رغبة لإكمالها.
  • لا تتوقع أن ينجز طفلك المهام بالصورة التي تقوم بها أنت عادةً في إنجاز تلك المهام، فهو بلاشك طفل وأنت إنسان راشد، لكن المتوقع منك أن تدعمه في إنجاز مهامه ومساعدته في حال إن أخطأ من دون أن تنتقده، فالإنتقاد يقلل من ثقة الطفل بنفسه وسيشعر أنه غير قادر على القيام بإي أمر، وستضيع جهودك أدراج الرياح بسبب نقدك، لذا كن حذراً وأدعم وشجّع طفلك حتى عند إرتكاب الأخطاء.
  • إمدح طفلك كثيراً، عندما ينتهي من إكمال مهامه، وعند قيامه بأي أمر آخر، إجعله دائماً يشعر بإنك تقدّر جهوده التي يبذلها، وذلك حتماً سيشجعه للقيام بالمهام على نحو أفضل.
  • إعطِ طفلك وقتاً كافياً لحل أي مشكلة قد تواجه في أثناء أداءه لمهامه، ذلك من شأنه أن يطوّر قدرته على حل المشكلات، وتنمية ذكائه الخاص.
  • ضع في الإعتبار الظروف التي يواجهها طفلك، ففي حالة إحساسه بالتعب أو الضغوطات فلا تتعجّل أن تعرض له مهمة ليقوم بها، إجعله يأخذ وقت كافي للراحة، وإتفقا على القيام بالمهمة في المرة القادمة بعد أخذ قسط من الراحة أو عندما يكون جاهزاً نفسياً للأمر.
  • حاول أن تكون هادئاً أكثر عندما ترى طفلك قد أقام بعض الفوضى الصغيرة من أجل أن يقوم بمهمة واحدة، ولكن عندما تسمعه يقولها فرحاً “نعم لقد فعلتها وحدي” فعليك أن تكون سعيداً و فخوراً بذلك.

ثلاثة أخطاء عليك أن تتجنبها عند تعليم طفلك كيف يعتمد على نفسه:

  1. أن تجبر طفلك على أن يقوم بالمهام التي أوكلتها له: فهذا مما لاشك به يجعل الطفل يشعر بإنه تحت ضغوط نفسية فيجعله يقاوم القيام بأي مهمة أو يرفضها كلها، فمن المهم أن تجعل طفلك يحس بالرغبة والإهتمام حتى ينطلق للقيام بالمهام.
  2. مقاطعة طفلك عندما يحاول القيام بإداء مهمة ما: فعندما يحاول طفلك التركيز في أداء مهمة ما مثل أن يحاول أن يلبس ملابسه بصورة صحيحة يمكنك فقط مراقبته لا أن تخبره عن الأخطاء التي إرتكبها عند إدخال يده أو يجب أن يلبس ملابسه بهكذا طريقة، من المهم أن تعرف أن طفلك يمرّ بعملية تعلّم ومن خلالها يمكن أن يتعلّم الطريقة الصحيحة بنفسه و كيف يحل المشكلة التي تواجهه، فحاول بقدر الإمكان ألّا تقاطع العملية، وهنأه على إكمال المهمة حتى ولو لبس ملابسه بصورة خاطئة.
  3. من الأخطاء الكبيرة التي يجب تجنّبها في حالة تعليم الطفل الإعتماد على نفسه هو مقارنته بالأطفال الآخرين كإخوته أو أصدقاءه، فذلك سيجعل من عملية التعلّم كخبرة غير سارة للطفل وستقلل من ثقته بنفسه، وسيظهر مقاومة في بعض المهام، لذا عليك أن تتذكّر دائماً أن كل طفل يعتبر فريد من الطفل الآخر وله مميزاته وسماته الإبداعية.

ظهرت المقالة تعزيز الإعتماد على النفس عند الأطفال أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/%d8%aa%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b3-%d8%b9%d9%86%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84/feed/ 0