الاسم العلمي للمواد الحافظة الأرشيف • معرفة https://m3rifah.com/tag/الاسم-العلمي-للمواد-الحافظة/ نحو علمٍ ومعرفة Sun, 04 Jul 2021 14:07:30 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.1.6 https://m3rifah.com/wp-content/uploads/2019/06/cropped-m3rifah-favicon2-32x32.png الاسم العلمي للمواد الحافظة الأرشيف • معرفة https://m3rifah.com/tag/الاسم-العلمي-للمواد-الحافظة/ 32 32 ماذا يدخل لأجسامنا عند استهلاكنا للمواد الحافظة؟ https://m3rifah.com/2289-2/ https://m3rifah.com/2289-2/#respond Sat, 13 Jul 2019 04:10:35 +0000 https://m3rifah.com/?p=2289 في كل المواد العضوية تحدث العديد من العمليات و التفاعلات الكيميائية و البيولوجية. المواد العضوية مبنية على أساس العمل في دورات من الولادة و الازدهار...

ظهرت المقالة ماذا يدخل لأجسامنا عند استهلاكنا للمواد الحافظة؟ أولاً على معرفة.

]]>
في كل المواد العضوية تحدث العديد من العمليات و التفاعلات الكيميائية و البيولوجية. المواد العضوية مبنية على أساس العمل في دورات من الولادة و الازدهار و الانحلال و الموت، ومن هناك تقوم بتغذية دورة حياة أخرى. العمليات التي تحدث في النباتات و الحيوانات المختلفة تقوم بتنظيم هذه الدورات، و تقوم بتشكيل طبيعة الحياة وتحديد مدتها. و لأننا كائنات عضوية أيضاً، فإن هذه القواعد تنطبق علينا أيضاً.

و هذا يعني أننا نستهلك باستمرار المواد العضوية التي تُدَعّم دورة الحياة الخاصة بنا، بعبارة أخرى، نحن بحاجة للطعام لنتمكن من العيش. لماذا ينبغي علينا أن نتحدث عن هذا النشاط اليومي (تناول الطعام) بشكل كيميائي و غير مباشر؟ ذلك لأن التعرف بشكل أساسي على مبادئ العمليات البيولوجية الخاصة بنا يساعد على فهم ما نتناوله في طعامنا و لماذا ناكله. تُعتبر المعلومات الغذائية ضرورية لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة قد تؤثر على اختياراتنا الغذائية التي نقوم بها.

بالرجوع للحديث عن الدورات – يتمثل التَّطَلُّع الأساسي لمعظم المخلوقات في كيفية توسيع دورة حياتها (باستثناء بعض الحشرات مثلاً). لدينا الكثير من الحِيَل للقيام بذلك، لكن أحد الأشياء الأساسية التي اكتشفها الانسان هي تمديد فترة حياة الغذاء. استخدام مصطلح “المواد الحافظة” بحد ذاته قد يسبب عدم الشعور بالراحة لدى العديد من الناس، لكن على الرغم من هذه التسمية الصحيحة جزئياً، هناك معلومات مطمئنة و مشجعة بشأن هذه المواد، كما هو موضح في فيديو الرسوم الخاص ب TEDED.

المساعدين الصغار للثلاجة

تخيَّلوا أنكم تدخُلون إلى السوبرماركت و تقومون بالشراء، و من ثم تعودون إلى المنزل، و تُرَتِبون كل الأغراض في خزانة الطعام و في الثلاجة، و في صباح اليوم التالي تتفاجأون عندما تكتشفون أن كل الغذاء أصبح فاسداً. يعتبر الطعام الطازج هو الشكل المفضل للاستهلاك، و لكن في معظم الحالات، فإن أسلوب حياتنا يسمح لنا بالاستمتاع بالطعام الطازج بشكل موقت فقط. إذا كنتم تعتمدون بشكل كُلي على الطعام الطازج، سيكون علينا العمل على مدار الساعة لتوفير متطلباتنا الغذائية من الأغذية الطازجة. في كل مرة ترغبون فيها بتناول وجبة خفيفة مثل قطعة من الكعك مع القهوة، فعليكم الخروج و البحث عن مخبز. بالطبع، نحن نحب العيش في ظروفٍ كهذه، لكن هذا ليس هو الحال في معظم المجتمعات الغربية.

في الحقيقة، لم يكن هذا الواقع منذ آلاف السنين. حافظ البشر على الطعام بطرقٍ مختلفة منذ فجر التاريخ، و حتى الحيوانات لا تعتمد بشكلٍ حصري على الطعام الطازج. فقد طوّر بعضها طرقاً أقل تطوُراً من الطرق الخاص بنا، مثل دفن الطعام في الثلج، أو أصبح عند بعضِها مقاومة جسمية عالية للأغذية الفاسدة. لدى البشر طرقٌ أكثر تنوعاً و تطوراً لاستهلاك غذائهم لفترة من الزمن – وهذا بالطبع بشكل نسبي و من وجهة نظرنا نحن. لأنه ليس من المؤكد على الإطلاق أن الضبع يستمتع بالخيار المخلل أكثر بكثير من استمتاعه بجثة حمار وحشي مضى على نفوقه ثلاثة أيام.

على كل حال، على مر السرير تطورت طرق حفظ الطعام. بدأ حفظ الطعام بواسطة التدخين، والتمليح، و التخليل، أو بالسكر، إلى أن وصل لمرحلة لإضافة المركبات الكيميائية للطعام. القاسم المشترك بين جميع هذه الطرق هو تثبيط التفاعلات الكيميائية و البيولوجية التي تحدث للطعام. يوضح فيديو الرسوم أنّ “هناك عاملان رئيسيان يسببان فساد الطعام: الكائنات الدقيقة و عملية الأكسدة”. العامل الأول عبارة عن مخلوقات صغيرة جداً، تبدأ من البكتيريا و تنتهي بالفطريات، “كلنا على معرفة بالظواهر التي تحدث بسبب الكائنات الدقيقة – رائحة كريهة، تَغَيُّرات في اللون و الملمس، و بالطبع، أضرار صحية. العامل الثاني – الأكسدة – هو “تَغَيُّر كيميائي في جزيئات الطعام سببه الأنزيمات و الجذور الحرة”. يمكننا رؤية نتائج هذه العمليات في ثمرة الأفوكادو حيث تصبح سوداء بعد بضعة دقائق.

واحدة من المزايا العظيمة التي يتمتع بها الإنسان هي القدرة على التخطيط على المدى الطويل، حيث ساهمت قدرتنا على إدارة الغذاء بصورة مستقبلية بشكلٍ رئيسيٍ في عملية نمونا و تطورنا. في فترات سابقة من تاريخ البشرية، عندما كان على الإنسان الاحتفاظ باحتياطيات من الغذاء لاستخدامها في الأوقات الصعبة، كل ما كان عليه القيام به هو العمل على تحييد تأثير السببين الرئيسِيَّيَن (الكائنات الدقيقة و الأكسدة) لتلف الطعام. “لذلك وجدنا وسائل لخلق بيئة معادية للكائنات الحية الدقيقة، على سبيل المثال جعل الطعام حمضياً”. تعمل البيئة الحمضية على تكسير الأنزيم الذي تحتاجه تلك الكائنات الدقيقة، لذلك سَيَصعُب عليها أن تتطوَّر.

من الممكن جداً أن حواسنا قد تعلمت أن تحب الطعام الحامض، جزئياً بسبب الخصائص الحافظة الخاصة بالحمض التي تشبه تلك الموجودة في الليمون. من يقوم بصنع المخلَّلات في منزله يعرف الدور المهم لليمون أو الحمض في هذه العملية. و هناك طرق أخرى نقوم بواسطتها بإنتاج بيئة حمضية. على سبيل المثال، البكتيريا  التي تقوم بانتاج حمض اللاكتيك كالذي يوجد في لبن الزبادي لها نفس التأثير. يُستخدم الملح و السكر بطرق أخرى لتثبيط نشاط الكائنات الدقيقة. كلتا المادتين تقوم بذلك عن طريق (الامتزاز) الإمتصاص الكيميائي لجزيئات الماء من جميع المواد العضوية الموجودة. هذا لا يقوم فقط باستنفاذ إمدادات الماء الخارجية للكائنات الدقيقة، بل يقوم بامتصاص جزيئات الماء الخاصة بها و يقتلها.

ماذا عن المواد الحافظة الاصطناعية ؟

تُوَفر البكتيريا التي تقوم بانتاج حمض اللاكتيك فوائد صحية للجهاز الهضمي، لكن يُنصح بتجنب الاستهلاك المفرط للحامض، أو الملح، أو السكر. في الواقع، فإن المواد الحافظة الطبيعية هي جزءٌ سهلٌ و بسيط. مخاوفنا تتعلق أساساً بالمواد الحافظة الاصطناعية. “العديد من المواد الحافظة الصناعية هي أيضاً حمضية”، يشرح المتحدث في الفيديو و يطرح السؤال الذي يهمنا جميعاً: ” هل هي آمنة؟”، حيث أسفرت الدراسات التي أُجريت على بعض المواد الحافظة الصناعية مثل حمض البنزويك و حمض البروبان و حمض السوربيك عن نتائج غير حاسمة، و لكن النتائج توحي بأن المادة المتعلقة بحمض البنزويك قد تكون ذات صلة بفرط النشاط. “ما عدا ذلك، يبدو أن تلك الأحماض آمنة تماماً”.

و مع ذلك، يوجد مواد حافظة أخرى توصلت بشأنها الدراسات إلى نتائج واضحة جداً. النيتريت، على سبيل المثال، كلاهما مواد حافظة توجد في اللحوم المعلبة كالنقانق. فالدراسات التي تربط بين استهلاك هذه الأنواع من الأغذية و المشاكل الصحية تشير إلى أن مواد النترات و النتريت تساهم في حدوث تلك المشاكل بشكل مهم.

لقد تحدثنا حتى الآن عن الكائنات الدقيقة و الطرق الطبيعية و الصناعية لتأخير عملها. الشكل الثاني من أشكال تلف الطعام هي الأكسدة. “المواد الحافظة المضادة للأكسدة تمنع التغيُّرات الكيميائية التي تعطي الطعام لوناً أو طعماً غريباً”. إذا كان التمليح و التخليل هما الطريقتان التقليديتان لإيقاف عمل الكائنات الدقيقة في الطعام، ففي حالة الأكسدة كانت الطريقة الرئيسية عبر التاريخ هي تدخين الطعام. “تعمل بعض المركبات العطرية الموجودة في دخان الخشب كمضادات للأكسدة”، كما جاء في هذا الفيديو. هناك مادة أخرى تقوم بعمل مماثل هي فيتامين E. في كلا الحالتين، فإن المادة الحافظة تساعد على التخلص من الجذور الحرة و منع المذاق السيء للطعام. بعض المواد الأخرى تعمل على تعطيل عمل الأنزيمات التي تجعل لون الطعام يتغيّر إلى اللون الأسود. تعتبر المواد الحافظة المضادة للأكسدة آمنة للاستهلاك، باستثناء بعض الحالات المحددة التي تعاني من الحساسية.

إذاً ما هو المقصود من كل ذلك – هل يمكننا الاستمرار في استهلاك الطعام الذي يحتوي على المواد الحافظة بدون تردد؟ يوضّح الفيديو أنه على الرغم من التأكد أن معظم المواد الحافظة تعتبر آمنة بجرعات مسموح بها من قبل المنظمات الصحية، إلا أن “بعض المستهلكين و الشركات يحاولون إيجاد البدائل”، حتى الآن “و بدون أي مساعدة كيميائية مهما كانت، فإن القليل من الأطعمة باستطاعتها ان تحافظ على فترة صلاحية لمدة زمنية طويلة”. حسناً، يبدو أن الإجابة تعتمد على الاختيار الشخصي. حتى لو افترضنا أن معظم المواد الحافظة غير ضارة، فهذا لا يعني أن جميع المواد الموجودة في الأطعمة المصنعة مفيدةٌ لنا. ثانياً، تختلف الاحتياجات الصحية باختلاف الأشخاص، لذا ينصح باستشارة أخصائيي التغذية.

و لكنها أيضاً مسألة تتعلق بإمكانية الوصول باستمرار للطعام الطازج و مقدار الجهد الذي علينا بذله لكي نجعل غذاءنا طازجاً بشكل تام. إذا أردنا و عملنا على تغيير أسلوب حياتنا بصورة تجعلنا نعتمد بشكل أساسي على المنتجات الطبيعية، فهناك الآن حلول أكثر تنوعاً. إذا كان الطعام الذي يوجد على الرفوف في غالبية أماكن التسوق هو ما نفضله فعلاً، فلا بأس، طالماً أننا على دراية بالجرعات و الكميات. في نهاية اليوم، يجب أن يكون هدفنا هو تمديد دورة حياتنا. و مع ذلك، كل شخص يقوم بوزن اعتباراته ليس فقط فيما يتعلق بالسؤال عن كيفية تمديد دورة الحياة، و لكن أيضاً كيف يفضل تجربة ذلك.

ظهرت المقالة ماذا يدخل لأجسامنا عند استهلاكنا للمواد الحافظة؟ أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/2289-2/feed/ 0
مخاطر وأضرار المواد الحافظة المستخدمة في تخزين الطعام https://m3rifah.com/%d9%85%d8%ae%d8%a7%d8%b7%d8%b1-%d9%88%d8%a3%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%b8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d9%85/ https://m3rifah.com/%d9%85%d8%ae%d8%a7%d8%b7%d8%b1-%d9%88%d8%a3%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%b8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d9%85/#respond Thu, 20 Jun 2019 15:26:09 +0000 https://m3rifah.com/?p=957 مخاطر المواد الحافظة والأغذية المحتوية عليها جميع أنواع الأطعمة لها عمر افتراضي ويعتبر العمر الافتراضي للأغذية قصير جداً مقارنةً بأية مواد أخرى، لذلك ومن أجل...

ظهرت المقالة مخاطر وأضرار المواد الحافظة المستخدمة في تخزين الطعام أولاً على معرفة.

]]>
مخاطر المواد الحافظة والأغذية المحتوية عليها

جميع أنواع الأطعمة لها عمر افتراضي ويعتبر العمر الافتراضي للأغذية قصير جداً مقارنةً بأية مواد أخرى، لذلك ومن أجل زيادة مدة صلاحية هذه الأطعمة وحفظ جودتها وعدم تعرضها للتلف، فإنه يتم استخدام بعض المواد الحافظة، وقد يكون لهذه المواد بعض المخاطر والآثار الضارة على صحة الإنسان، فيجب عليك تجنب الأطعمة التي يتم استخدام المواد الحافظة في تخزينها والابتعاد عنها قدر المستطاع، لا سيّما المعلبات، ومحاولة استيعاض ذلك باستخدام الأطعمة المخزنة بالتبريد دون دخول المواد الحافظة في تخزينها .

تعريف المواد الحافظة

هي نوع من المواد التي يتم إضافتها إلى الأطعمة لإطالة عمرها، ومنع مكوناتها من التفكك بواسطة الكائنات الحية الدقيقة، ويمكن أن يتسبب العفن والبكتيريا والخميرة في تلف الأطعمة، ويكمن الهدف الاساسي للمواد الحافظة في الحفاظ على الخصائص الطبيعية للأطعمة وزيادة العمر الافتراضي بها .

حفظ الطعام طبيعياً دون استخدام المواد الحافظة

يتم حفظ الطعام طبيعياً عادةً اعتماداً على استبعاد الهواء والرطوبة والكائنات الحية الدقيقة، أو في توفير البيئات المناسبة للكائنات الحية، والطرق الطبيعية لحفظ الطعام يمكن القيام بها عن طريق التجميد، الغليان، البسترة، التجفيف، التدخين، التخليل .

الأسماء العلمية للمواد الحافظة وأنواعها

حمض الاسكوربيك، التورين، الأسبارتام، نيسين، الكبريتيت، بنزوات الصوديوم، النتريت، BHA/BHT

المواد الحافظة الآمنة

1- التورين : إحدى أصناف المواد الحافظة وهي تحافظ على توازن الماء والكهارل في الدم، وهو موجود بشكل طبيعي في الأسماك واللحوم وحليب الأم، ويوجد في العديد من مشروبات الطاقة، ويعتبر تناول ما يصل إلى حوالي 3000 مل غرام من هذا الصنف يومياً آمناً، علماً بأن بعض مشروبات الطاقة يوجد بها كمية تصل إلى 4000 مل غرام، والبعض يرى بأنه هذا العنصر غير ملائم وغير صحي .

2- حمض الأسكوربيك : وهو أحد أشكال الفيتامين (ج) وموجود بشكل طبيعي في الخضار والفواكه، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة، وهذه المادة معتمدة من الـ (FDA) إدارة الأغذية والعقاقير، ويتم استخدام هذه المادة من أجل المساعدة في منع تلف الماد الغذائية في مجموعة كبيرة من المنتجات سواء كانت من المشروبات أو من الحبوب .

3- نيسين : يتم استخدام هذه المادة بالدرجة الأولى لخصائصها المضادة للبكتيريا، وهي تستخدم في منتجات الأجبان واللحوم والدواجن وفي الصلصة وفي البيض السائل، وتعتبر هذه المادة آمنة للأكل .

4- الأسبارتام : هي إحدى المواد الحافظة التي تدخل في مجال التحلية الاصطناعية، وهذه المادة تعتبر أكثر حلاوة من السكر العادي بحوالي 220 مرة، وقد أقرت إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) سلامتها بعد إجراء المزيد من الأبحاث عليها، رغم وجود شائعات عن ارتباط هذه المادة بمرض السرطان .

المواد الحافظة المشكوك في أمرها

1- الكبريتيت : يتم استخدام هذه المادة الحافظة لإيقاف تلوّن الطعام ووقف تحولّه إلى اللون البني، وقد تم ربط هذه المادة الحافظة بحالات الإصابة بمرض حساسية الربو وبعض الحالات الأخرى من مرض الحساسية .
2- بنزوات الصوديوم : تساعد هذه المادة على وقف تخمّر الطعام وتحمضه، ويمكن أن توجد هذه المادة في عصائر الفاكهة وفي المشروبات الغازية، الباحثون يعتقدون بأن هذه المادة الحافظة في حال تم اختلاطها مع فيتامين c ، فإنها سوف تنتج مادة البنزين، وهي مادة مسرطنة معروفة، وعلى الرغم من أن توخّي الحذر من هذه المواد مطلوب وواجب، إلا أنه علمياً فإنه لن يكون هناك أية آثار سلبية لهذه المادة إلا في حال شربت غالون من هذه المواد المملوءة بالبنزين .
3- النتريت : وفي الغالب فإن هذه المادة توجد في اللحوم المصنعة، وتوصي جمعية السرطان الأمريكية الأشخاص بالتقليل من تناولهم للحوم المصنعة لتجنب هذه المادة الحافظة التي تم ربطها ببعض أنواع السرطان .
4- BHA / BHT : تساعدان هاتين المادتين في حفظ الدهون والزيوت في الأغذية وفي مستحضرات التجميل، وقد صنفت إدارة الأغذية والعقاقير (FDA ) كل من BHA و BHT بـ (GRAS ) وهي اختصاراً لجملة Generally Recognized as Safe ، أي المعترف بها عموماً أنها آمنة، إلا أن بعض الدراسات والأبحاث قد خلصت إلى أنا مادة (BHA ) من المحتمل أن تكون مادة مسرطنة، في حين أن مادة (BHT) ومن خلال بعض الأبحاث قد تم ربطها بزيادة أو انخفاض أعداد الإصابة بالسرطان .

خطوات تجنب البضائع المحتوية على مواد حافظة

من الصعب الاستغناء بشكل تام عن هذا النوع من البضائع، إلا أننا نقدم لك ثلاث نصائح لضمان أو الحد من تسوّق البضائع ذات المواد الحافظة .

1- شراء المنتجات الطازجة : من غير المتوقع أن تحتوي المنتجات الغذاائية الطازة على أية مواد إضافية أو مواد حافظة في حال قمت بشرائها من مكان ذو ثقة، ابتعد عن الأطعمة التي تم تعبئتها مسبقاً .
2- الشراء اعتماداً على عضوية “وزارة الزراعة الأمريكية “ : رغم ندرة المنتج الأمريكي في وطننا العربي، فمن الهام جداً أن تعلم أن المنتجات الغذائية المعتمدة من وزارة الزراعة الأمريكية خالية من هذه المواد الحافظة التي يعتقد بشكل كبير بأنها ضارة، واذا لم يتضح لك ذلك من عدمه عند قيامك بالشراء، فابحث عن عبوة تشير إلى أن مكونات المادة التي ترغب بشرائها لم يدخل في تركيبها أي من هذه المواد الحافظة التي تم الإشارة إليها في المقالة بأنها ” مشكوكٌ في أمرها ”
3- اختيار المنتجات الطبيعية : عند شرائك للأطعمة المصنعة، قم بالبحث عن الأطعمة المصنفة على أنها ” طبيعي ” أو “Natural” ، حيث أن هذه المنتجات عموماً تتميز بخلوها من أية مواد إضافية أو نكهات صناعية أو صبغات .

الآثار الجانبية لتناول الأغذية المحتوية على المواد الحافظة الضارة .

لكل نوع من المواد الكيميائية الحافظة والتي لم يتم تصنيفها كـ ” آمنة ” بعض الآثار السلبية التي قد تتسبب بالإعياء لدى الشخص الذي يتناول المنتجات المحتوية على هذه المواد، لا سيّما اذا اعتاد على تناولها بشكل دائم .

كبريتيت : قد تكون الآثار الجانبية لهذه المادة متمثلة بالصداع، الخفقان، الحاساسية ، والربو، وبعض أنواع السرطان .
النترات والنتريت : قد يتسبب بالإصابة بسرطان المعدة، ويشتبه بأنها تسبب الحساسية والربو والطفح الجلدي .
بنزونات الصوديوم : يشتبه في أن اختلاط هذه المادة مع فيتامين c ، ينتج مادة البنزين، وهي مادة مسرطنة .

ظهرت المقالة مخاطر وأضرار المواد الحافظة المستخدمة في تخزين الطعام أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/%d9%85%d8%ae%d8%a7%d8%b7%d8%b1-%d9%88%d8%a3%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%b8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af%d9%85/feed/ 0