التدخين الأرشيف • معرفة https://m3rifah.com/tag/التدخين/ نحو علمٍ ومعرفة Sun, 17 Oct 2021 21:27:02 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.1.6 https://m3rifah.com/wp-content/uploads/2019/06/cropped-m3rifah-favicon2-32x32.png التدخين الأرشيف • معرفة https://m3rifah.com/tag/التدخين/ 32 32 طرق للوقاية من أمراض القلب لم يخبروكم عنها https://m3rifah.com/%d8%b7%d8%b1%d9%82-%d9%84%d9%84%d9%88%d9%82%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8-%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%ae%d8%a8%d8%b1%d9%88%d9%83%d9%85-%d8%b9/ https://m3rifah.com/%d8%b7%d8%b1%d9%82-%d9%84%d9%84%d9%88%d9%82%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8-%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%ae%d8%a8%d8%b1%d9%88%d9%83%d9%85-%d8%b9/#respond Wed, 07 Aug 2019 19:54:52 +0000 https://m3rifah.com/?p=3143 تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية المسبب الأكبر لنسبة الأمراض والوفيات في العالم. وعلى الرغم من التطورات التكنولوجية والطبية في السنوات الأخيرة الماضية إلا أن إختفاء...

ظهرت المقالة طرق للوقاية من أمراض القلب لم يخبروكم عنها أولاً على معرفة.

]]>
تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية المسبب الأكبر لنسبة الأمراض والوفيات في العالم. وعلى الرغم من التطورات التكنولوجية والطبية في السنوات الأخيرة الماضية إلا أن إختفاء تلك الأمراض لا يزال بعيد المنال. لقد كان معلوماً منذ عدة سنوات أن الأساس المرضي المسبب لأمراض القلب والأوعية الدموية هو تصلب الشرايين. تصلب الشرايين هو عبارة عن عملية إلتهاب في جدران الشرايين ومع مرور السنين تتسبب في جعلها ضيقة ومن ثم انسدادها بالكامل. في البداية يبدو الأمر بسيطاً وكأنها عملية سباكة بسيطة لتلك الشرايين لكن تلك ليس الحقيقة حيث أننا فقط في الآونة الأخيرة أدركنا أننا نتحدث عن إحدى أعقد العمليات في العالم.

تعتبر أسباب انسداد الشرايين معقدة وغير واضحة حتى يومنا هذا. لقد تم ظهور مصطلح “عوامل خطر الإصابة بتصلب الشرايين” في خمسينيات القرن الماضي في مدينة برمينجهام في ولاية ماساتشوستس الأمريكية حيث تم القيام ببعض الدراسات الرصدية لأول مرة على مجموعة كبيرة من الأشخاص وهم سكان المدينة حيث بدأوا بفهم أهمية هذه المؤشرات على نسبة انتشار المرض والوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

في وقت لاحق تم تطوير وصفة وصيغة طبية تتضمن تلك العوامل والمؤشرات يتم استخدامها في هذه الأيام بطرق مختلفة حيث أن هذه الوصفة تمكننا أو تمكن الطبيب الخاص بنا معرفة مدى احتمالية اصابتنا بتلك الأمراض.

إذاً ماذا نعني عند الحديث عن أسباب أمراض القلب والأوعية الدموية؟ نحن نتحدث عن مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، زيادة الوزن، التدخين، و السجل العائلي لأمراض القلب عند أفراد العائلة في عمر مبكر – كل هذه الأسباب تبقى على القائمة لكن الكوليسرول هو أبرزهم.

على الرغم من ذلك، فإن هناك عدد كبير من الدراسات أظهرت أن عدداً مهماً من الأشخاص الذين جاءوا للمستشفى بسبب نوبة قلبية كانت لديهم مستويات سليمة من الكوليسترول. بالإضافة إلى ذلك، وجد أنه على الرغم من الأهمية الكبيرة  لكل عوامل الإصابة بتصلب الشرايين السابق ذكرها إلا أنها لا تفسر كل حالات الإصابة بالنوبات والجلطات القلبية والأضرار الأخرى الناجمة عن تصلب الشرايين.

يتبين لاحقاً أن هناك خفايا أخرى في هذه المعادلة يجب تفسيرها لكي يتم حل هذه المشكلة. بعضها يمكن فحصه وقياسه بالطرق التكنلوجية المتقدمة وبعضها هو نتاج المعرفة و الحس الصحي العام الذي لطالما امتلكه الإنسان لكننا أيضاً ننصح بالتعامل معها والانتباه لها.

الكوليسترول: الفحوصات التي تقدم لنا المعلومات المهمة

في الفحوصات الاعتيادية لمنظمات الحفاظ على الصحة يقومون في هذه الأيام باستخدام أربعة قياسات فيما يتعلق بمستوى الدهون: ترايجليسريدات، الكوليسترول الجيد (HDL)، الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيء (LDL). تعريف الكوليسترول الجيد والسيء ليست تعريفات سهلة و بسيطة، لكننا سنكتفي بهذه التعريفات لأجل النقاش. هذه الفحوصات تساعد الأطباء على معرفة نسبة خطر الإصابة بهذا المرض لكنها لا تزودنا بكل المعلومات المهمة حوله.

ما هي عوامل خطر الإصابة بتصلب الشرايين؟

لا يعتبر الكوليسترول في حد ذاتهضاراً على الجسم على الإطلاق. إنه عبارة عن مادة تنتجها تقريباً جميع الخلايا في الجسم وهو حيوي جدا لكثير من عمليات ووظائف الجسم. من بين هذه الأشياء، فإن الكوليسترول يعتبر المادة الأولية التي تساعد على تكوين أملاح العصارة الصفراء وفيتامين (د) و هرمونات الستيرويد كمكون أساسي لأغشية الخلايا ومغلفات الخلايا العصبية والمزيد.

عملية أكسدة هذا الكوليسترول وتحوله إلى سكر هو ما يجعله ضاراً على الجسم. في هذه الحالة يبدأ الكوليسترول بالتكون على جدران الشرايين والتسرب بداخلها مما يؤدي إلى إلتهاب يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والدماغ. ما هي الفحوصات المهمة التي تحدد خطر التعرض لمشاكل القلب؟

  • فحص الدم الذي يسمى فحص الكوليسترول الضار المؤكسد (oxidized LDL) يمكنه إعطاء تقدير عن درجة تأكسد الكوليسترول ومن ثم معرفة العلاج الصحيح: تجنب عوامل الأكسدة (تسخين الطعام زيادة عن الحد، تلوث الهواء، منتجات اللحوم المصنعة والمعالجة، إلخ) في المقابل زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل الخضار و اللوزيات و الجوزيات، إلخ.
  • هناك مؤشر آخر يساعدنا على أن نكون أكثر دقة في تحديد نسبة خطر الإصابة وهو معرفة حجم جزيئات الكوليسترول. فعندما تكون جزيئات الكوليسترول صغيرة و متلاصقة، فهي تكون أشد خطورة من الجزيئات الكبيرة. في هذه الحالة وعندما تكون جزيئات الكوليسترول صغيرة ومتلاصقة فإنه يسهل أكسدتها ومن ثم فإنها تميل للالتصاق والتوغل بجدران الأوردة وتبقى لمدة أطول في الدورة الدموية حيث يصعب على الكبد إزالتها من مجرى الدم بسهولة. يعتبر فحص الدم الذي يمكننا من التمييز بين أحجام جزيئات الكوليسترول (صغيرة أم كبيرة) قادراً على إعطاءنا معلومات مهمة حول طبيعة العلاج اللازم لحل هذه المشكلة.
  • هناك أيضاً فحص آخر لتقييم مستوى خطر الإصابة وهو معرفة أعداد جزيئات البروتينات الدهنية. تعتبر البروتينات الدهنية بمثابة السفن التي تقوم بنقل الكوليسترول في الدم من مكان لآخر لأن الكوليسترول هو مادة دهنية غير قابلة للذوبان بسهولة في الدم. في دراسة حديثة، وجد أن أهم مقياس لخطر الاصابة بتصلب الشرايين هو ليس عدد جزيئات الكوليسترول في الدم وإنما هو عدد جزيئات البروتينات الدهنية في الدم. حيث أنه كلما زاد عدد جزيئات البروتينات الدهنية كلما زادت فرصة الترسبات على جدران الأوعية الدموية.
ما هي الفحوصات التي لم يخبروكم عنها؟
  • البروتين الدهني “أ”  أو LPA يشبه ما يسمى بالكوليسترول السيء (LDL) في تركيبته الدهنية والبروتينية لكنه يحتوي على بروتين آخر يسمى (أبوليبروتبن “أ”). يعتبر وجود مستويات عالية من البروتين الدهني LPA مؤشراً هاماً لزيادة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والدماغ. حيث تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً، تزداد لديهم فرصة الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة لثلاثة أضعاف.

هل الحجم يحدد؟ الالتهابات هي من تحدد

لا يعتبر حجم الانسداد في الشريان هو المؤشر على درجة الخطورة بأن هذه الترسبات سوف تؤدي إلى النوبات والجلطات القلبية. هناك العديد من الأدلة العلمية تبين أن هناك ترسبات صغيرة وليست ثابتة ولا متماسكة هي التي بإمكانها التسبب بالجلطات الدموية والتي ستؤدي لمشكلة حقيقية. تتكون الترسبات من عدة مواد و تؤثر بها العديد من العمليات. وعطفاً على ما ذكرناه سابقاً، فإن تصلب الشرايين هو عملية إلتهابية وتهيجية ومن المهم معرفة درجة هذا التهيج والإلتهاب ليصبح بإمكاننا معرفة نسبة الخطر الحقيقية للإصابه به.

هناك علامات تدل على وجود التهيجات يمكنها أن تعرفنا على درجة هذا الإلتهاب في الشرايين ومن ثم مدى الخطر الذي تشكله على القلب والدماغ. هذه مجموعة من فحوصات الدم التي يمكنها، إلى جانب أشياء أخرى، تحديد وجود درجة عالية وخطيرة من التهيجات، حيث يعتبر الفحص المسمى (High sensitivity crp)هو أبرز هذه الفحوصات. انتبهوا فإن هذا الفحص ليس هو ذات الفحص الاعتيادي الذي تقوم به منظمات الحفاظ على الصحة، فهذا الذي تقوم به هذه المؤسسات الصحية ليس حساساً بشكل كاف ليقدم نتائج دقيقة لمستوى خطر الإصابة بالمرض. يوجد أيضاً هناك فحص آخر يسمى (Lp-PLA2).

نتائج هذه الفحوصات يجب أن تدفع باتجاه علاج وقائي وفعال عن طريق التغذية التي تمنع التهيجات الغنية بالخضروات والبقوليات وأسماك البحر الغنية بالأوميجا 3 والكركم والزنجبيل والتوت الأسود وأطعمة مشابهة أخرى.

من المعلوم للجميع أن السكري هو مرض خطير وله عواقب مدمرة على عدة أعضاء في الجسم بما في ذلك الأوعية الدموية في القلب والدماغ. ما لا يعلمه الكثيرون أنه بإمكاننا اكتشاف اي خلل في مستويات السكر لدينا مبكراً جداً حتى قبل أن نعرف ذلك عن طريق الفحوصات الاعتيادية للسكر في الدم أثناء الصوم.

و من أمثلة هذه الفحوصات قياس مستويات الإنسولين خلال فترة الامتناع عن الطعام ومستويات الهيموجلوبين (A1c) حيث قياسها يقدم معلومات مهمة تساعد على علاج فعال وفي الوقت المناسب. هذه الفحوصات عادة ما تتم في مراكز تقديم الخدمات الصحية عندما تكون مستويات السكر في الدم غير طبيعية أو عند وجود مشاكل أخرى.

لمنعه قبل أن ينتشر. السكري

العديد من مزاولين مهنة الطب الوقائي ينصحون بعمل تلك الفحوصات في وقت مبكر. يساعد نمط الحياة اليومي الجيد على التعافي من مرض السكري، وعندما يتم معرفة مستويات السكر في الدم في وقت مبكر، فإن بعض التغييرات البسيطة والصغيرة في نمط الحياة تحدث نتائج كافية وتمنع تطور الحالة إلى مرض السكري الفعلي في المستقبل.

الفحص الذي ينساه الكثيرون

الهوموسيستين هو حمض أميني يتم إفرازه في الجسم بشكل طبيعي. وعندما ترتفع مستويات هذا الحمض الأميني في الجسم فإنه من المحتمل أن يؤدي إلى زيادة تخثر الدم والإضرار بالخلايا المبطنة لجدران الشرايين و زيادة عملية أكسدة الكوليسترول وغير ذلك.

تظهر بعض الدراسات وجود رابط بين مستويات حمض الهوموسيستين المرتفعة وظهور مرض تصلب الشرايين، مشاكل القلب و حتى الأمراض العقلية. أصبحت فحوصات حمض الهوموسيستين تشغل العناوين الرئيسية في الإعلام منذ عقدين من الزمن عندما وجد أن هناك ارتباط بين مستويات حمض الهوموسيستين المرتفعة في الجسم و مرض القلب. حيث وجدت الدراسات السريرية التي أعقبت هذا الاكتشاف أن المكملات الغذائية تعمل بالفعل على تخفيض مستوى الهوموسيستين في الدم لكنها لم تعمل على تقليل خطر الوفاة بأمراض القلب.

وبسبب عدم كفاءة الدراسات السريرية، فإنه تم التخلي عن هذا المسار العلاجي الواعد للأسف. في هذه الدراسات التي لم تجد أي منفعة للمكملات الغذائية في التقليل من أمراض القلب، يذكر أنه تم استخدام فيتامينات B12 و B6 ذات جودة منخفضة بالإضافة إلى مكملات حمض الفوليك بدلاً من الفولات الجيدة والفعالة.

ربما كان من الأجدر إعطاء هؤلاء الأشخاص ممن خضعوا لهذه الدراسة الأطعمة الصحية نفسها التي تحتوي على تلك الفيتامينات والحصول على أفضل ما في العالمين.

على الرغم من ذلك، إذا كنت تعاني من مرض قلبي بدون سبب واضح، أو إذا كان أحد أقرابك يعاني منه، فإنه إنه يتوجب عليه القيام بفحص مستويات حمض الهوموسيستين. هناك أيضاً خلل جيني معروف قد يتسبب بمستويات مرتفعة وخطيرة من حمض الهوموسيستين في الجسم حيث يمكن اكتشافها والتعامل معها.

ظهرت المقالة طرق للوقاية من أمراض القلب لم يخبروكم عنها أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/%d8%b7%d8%b1%d9%82-%d9%84%d9%84%d9%88%d9%82%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d8%a8-%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%ae%d8%a8%d8%b1%d9%88%d9%83%d9%85-%d8%b9/feed/ 0
ماذا يدخل لأجسامنا عند استهلاكنا للمواد الحافظة؟ https://m3rifah.com/2289-2/ https://m3rifah.com/2289-2/#respond Sat, 13 Jul 2019 04:10:35 +0000 https://m3rifah.com/?p=2289 في كل المواد العضوية تحدث العديد من العمليات و التفاعلات الكيميائية و البيولوجية. المواد العضوية مبنية على أساس العمل في دورات من الولادة و الازدهار...

ظهرت المقالة ماذا يدخل لأجسامنا عند استهلاكنا للمواد الحافظة؟ أولاً على معرفة.

]]>
في كل المواد العضوية تحدث العديد من العمليات و التفاعلات الكيميائية و البيولوجية. المواد العضوية مبنية على أساس العمل في دورات من الولادة و الازدهار و الانحلال و الموت، ومن هناك تقوم بتغذية دورة حياة أخرى. العمليات التي تحدث في النباتات و الحيوانات المختلفة تقوم بتنظيم هذه الدورات، و تقوم بتشكيل طبيعة الحياة وتحديد مدتها. و لأننا كائنات عضوية أيضاً، فإن هذه القواعد تنطبق علينا أيضاً.

و هذا يعني أننا نستهلك باستمرار المواد العضوية التي تُدَعّم دورة الحياة الخاصة بنا، بعبارة أخرى، نحن بحاجة للطعام لنتمكن من العيش. لماذا ينبغي علينا أن نتحدث عن هذا النشاط اليومي (تناول الطعام) بشكل كيميائي و غير مباشر؟ ذلك لأن التعرف بشكل أساسي على مبادئ العمليات البيولوجية الخاصة بنا يساعد على فهم ما نتناوله في طعامنا و لماذا ناكله. تُعتبر المعلومات الغذائية ضرورية لاتخاذ قرارات صحية مستنيرة قد تؤثر على اختياراتنا الغذائية التي نقوم بها.

بالرجوع للحديث عن الدورات – يتمثل التَّطَلُّع الأساسي لمعظم المخلوقات في كيفية توسيع دورة حياتها (باستثناء بعض الحشرات مثلاً). لدينا الكثير من الحِيَل للقيام بذلك، لكن أحد الأشياء الأساسية التي اكتشفها الانسان هي تمديد فترة حياة الغذاء. استخدام مصطلح “المواد الحافظة” بحد ذاته قد يسبب عدم الشعور بالراحة لدى العديد من الناس، لكن على الرغم من هذه التسمية الصحيحة جزئياً، هناك معلومات مطمئنة و مشجعة بشأن هذه المواد، كما هو موضح في فيديو الرسوم الخاص ب TEDED.

المساعدين الصغار للثلاجة

تخيَّلوا أنكم تدخُلون إلى السوبرماركت و تقومون بالشراء، و من ثم تعودون إلى المنزل، و تُرَتِبون كل الأغراض في خزانة الطعام و في الثلاجة، و في صباح اليوم التالي تتفاجأون عندما تكتشفون أن كل الغذاء أصبح فاسداً. يعتبر الطعام الطازج هو الشكل المفضل للاستهلاك، و لكن في معظم الحالات، فإن أسلوب حياتنا يسمح لنا بالاستمتاع بالطعام الطازج بشكل موقت فقط. إذا كنتم تعتمدون بشكل كُلي على الطعام الطازج، سيكون علينا العمل على مدار الساعة لتوفير متطلباتنا الغذائية من الأغذية الطازجة. في كل مرة ترغبون فيها بتناول وجبة خفيفة مثل قطعة من الكعك مع القهوة، فعليكم الخروج و البحث عن مخبز. بالطبع، نحن نحب العيش في ظروفٍ كهذه، لكن هذا ليس هو الحال في معظم المجتمعات الغربية.

في الحقيقة، لم يكن هذا الواقع منذ آلاف السنين. حافظ البشر على الطعام بطرقٍ مختلفة منذ فجر التاريخ، و حتى الحيوانات لا تعتمد بشكلٍ حصري على الطعام الطازج. فقد طوّر بعضها طرقاً أقل تطوُراً من الطرق الخاص بنا، مثل دفن الطعام في الثلج، أو أصبح عند بعضِها مقاومة جسمية عالية للأغذية الفاسدة. لدى البشر طرقٌ أكثر تنوعاً و تطوراً لاستهلاك غذائهم لفترة من الزمن – وهذا بالطبع بشكل نسبي و من وجهة نظرنا نحن. لأنه ليس من المؤكد على الإطلاق أن الضبع يستمتع بالخيار المخلل أكثر بكثير من استمتاعه بجثة حمار وحشي مضى على نفوقه ثلاثة أيام.

على كل حال، على مر السرير تطورت طرق حفظ الطعام. بدأ حفظ الطعام بواسطة التدخين، والتمليح، و التخليل، أو بالسكر، إلى أن وصل لمرحلة لإضافة المركبات الكيميائية للطعام. القاسم المشترك بين جميع هذه الطرق هو تثبيط التفاعلات الكيميائية و البيولوجية التي تحدث للطعام. يوضح فيديو الرسوم أنّ “هناك عاملان رئيسيان يسببان فساد الطعام: الكائنات الدقيقة و عملية الأكسدة”. العامل الأول عبارة عن مخلوقات صغيرة جداً، تبدأ من البكتيريا و تنتهي بالفطريات، “كلنا على معرفة بالظواهر التي تحدث بسبب الكائنات الدقيقة – رائحة كريهة، تَغَيُّرات في اللون و الملمس، و بالطبع، أضرار صحية. العامل الثاني – الأكسدة – هو “تَغَيُّر كيميائي في جزيئات الطعام سببه الأنزيمات و الجذور الحرة”. يمكننا رؤية نتائج هذه العمليات في ثمرة الأفوكادو حيث تصبح سوداء بعد بضعة دقائق.

واحدة من المزايا العظيمة التي يتمتع بها الإنسان هي القدرة على التخطيط على المدى الطويل، حيث ساهمت قدرتنا على إدارة الغذاء بصورة مستقبلية بشكلٍ رئيسيٍ في عملية نمونا و تطورنا. في فترات سابقة من تاريخ البشرية، عندما كان على الإنسان الاحتفاظ باحتياطيات من الغذاء لاستخدامها في الأوقات الصعبة، كل ما كان عليه القيام به هو العمل على تحييد تأثير السببين الرئيسِيَّيَن (الكائنات الدقيقة و الأكسدة) لتلف الطعام. “لذلك وجدنا وسائل لخلق بيئة معادية للكائنات الحية الدقيقة، على سبيل المثال جعل الطعام حمضياً”. تعمل البيئة الحمضية على تكسير الأنزيم الذي تحتاجه تلك الكائنات الدقيقة، لذلك سَيَصعُب عليها أن تتطوَّر.

من الممكن جداً أن حواسنا قد تعلمت أن تحب الطعام الحامض، جزئياً بسبب الخصائص الحافظة الخاصة بالحمض التي تشبه تلك الموجودة في الليمون. من يقوم بصنع المخلَّلات في منزله يعرف الدور المهم لليمون أو الحمض في هذه العملية. و هناك طرق أخرى نقوم بواسطتها بإنتاج بيئة حمضية. على سبيل المثال، البكتيريا  التي تقوم بانتاج حمض اللاكتيك كالذي يوجد في لبن الزبادي لها نفس التأثير. يُستخدم الملح و السكر بطرق أخرى لتثبيط نشاط الكائنات الدقيقة. كلتا المادتين تقوم بذلك عن طريق (الامتزاز) الإمتصاص الكيميائي لجزيئات الماء من جميع المواد العضوية الموجودة. هذا لا يقوم فقط باستنفاذ إمدادات الماء الخارجية للكائنات الدقيقة، بل يقوم بامتصاص جزيئات الماء الخاصة بها و يقتلها.

ماذا عن المواد الحافظة الاصطناعية ؟

تُوَفر البكتيريا التي تقوم بانتاج حمض اللاكتيك فوائد صحية للجهاز الهضمي، لكن يُنصح بتجنب الاستهلاك المفرط للحامض، أو الملح، أو السكر. في الواقع، فإن المواد الحافظة الطبيعية هي جزءٌ سهلٌ و بسيط. مخاوفنا تتعلق أساساً بالمواد الحافظة الاصطناعية. “العديد من المواد الحافظة الصناعية هي أيضاً حمضية”، يشرح المتحدث في الفيديو و يطرح السؤال الذي يهمنا جميعاً: ” هل هي آمنة؟”، حيث أسفرت الدراسات التي أُجريت على بعض المواد الحافظة الصناعية مثل حمض البنزويك و حمض البروبان و حمض السوربيك عن نتائج غير حاسمة، و لكن النتائج توحي بأن المادة المتعلقة بحمض البنزويك قد تكون ذات صلة بفرط النشاط. “ما عدا ذلك، يبدو أن تلك الأحماض آمنة تماماً”.

و مع ذلك، يوجد مواد حافظة أخرى توصلت بشأنها الدراسات إلى نتائج واضحة جداً. النيتريت، على سبيل المثال، كلاهما مواد حافظة توجد في اللحوم المعلبة كالنقانق. فالدراسات التي تربط بين استهلاك هذه الأنواع من الأغذية و المشاكل الصحية تشير إلى أن مواد النترات و النتريت تساهم في حدوث تلك المشاكل بشكل مهم.

لقد تحدثنا حتى الآن عن الكائنات الدقيقة و الطرق الطبيعية و الصناعية لتأخير عملها. الشكل الثاني من أشكال تلف الطعام هي الأكسدة. “المواد الحافظة المضادة للأكسدة تمنع التغيُّرات الكيميائية التي تعطي الطعام لوناً أو طعماً غريباً”. إذا كان التمليح و التخليل هما الطريقتان التقليديتان لإيقاف عمل الكائنات الدقيقة في الطعام، ففي حالة الأكسدة كانت الطريقة الرئيسية عبر التاريخ هي تدخين الطعام. “تعمل بعض المركبات العطرية الموجودة في دخان الخشب كمضادات للأكسدة”، كما جاء في هذا الفيديو. هناك مادة أخرى تقوم بعمل مماثل هي فيتامين E. في كلا الحالتين، فإن المادة الحافظة تساعد على التخلص من الجذور الحرة و منع المذاق السيء للطعام. بعض المواد الأخرى تعمل على تعطيل عمل الأنزيمات التي تجعل لون الطعام يتغيّر إلى اللون الأسود. تعتبر المواد الحافظة المضادة للأكسدة آمنة للاستهلاك، باستثناء بعض الحالات المحددة التي تعاني من الحساسية.

إذاً ما هو المقصود من كل ذلك – هل يمكننا الاستمرار في استهلاك الطعام الذي يحتوي على المواد الحافظة بدون تردد؟ يوضّح الفيديو أنه على الرغم من التأكد أن معظم المواد الحافظة تعتبر آمنة بجرعات مسموح بها من قبل المنظمات الصحية، إلا أن “بعض المستهلكين و الشركات يحاولون إيجاد البدائل”، حتى الآن “و بدون أي مساعدة كيميائية مهما كانت، فإن القليل من الأطعمة باستطاعتها ان تحافظ على فترة صلاحية لمدة زمنية طويلة”. حسناً، يبدو أن الإجابة تعتمد على الاختيار الشخصي. حتى لو افترضنا أن معظم المواد الحافظة غير ضارة، فهذا لا يعني أن جميع المواد الموجودة في الأطعمة المصنعة مفيدةٌ لنا. ثانياً، تختلف الاحتياجات الصحية باختلاف الأشخاص، لذا ينصح باستشارة أخصائيي التغذية.

و لكنها أيضاً مسألة تتعلق بإمكانية الوصول باستمرار للطعام الطازج و مقدار الجهد الذي علينا بذله لكي نجعل غذاءنا طازجاً بشكل تام. إذا أردنا و عملنا على تغيير أسلوب حياتنا بصورة تجعلنا نعتمد بشكل أساسي على المنتجات الطبيعية، فهناك الآن حلول أكثر تنوعاً. إذا كان الطعام الذي يوجد على الرفوف في غالبية أماكن التسوق هو ما نفضله فعلاً، فلا بأس، طالماً أننا على دراية بالجرعات و الكميات. في نهاية اليوم، يجب أن يكون هدفنا هو تمديد دورة حياتنا. و مع ذلك، كل شخص يقوم بوزن اعتباراته ليس فقط فيما يتعلق بالسؤال عن كيفية تمديد دورة الحياة، و لكن أيضاً كيف يفضل تجربة ذلك.

ظهرت المقالة ماذا يدخل لأجسامنا عند استهلاكنا للمواد الحافظة؟ أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/2289-2/feed/ 0
ضغط الدم: تعريفه، تصنيفاته، مضاعفاته و علاجه https://m3rifah.com/%d8%b6%d8%ba%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85-%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%8a%d9%81%d9%87%d8%8c-%d8%aa%d8%b5%d9%86%d9%8a%d9%81%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%8c-%d9%85%d8%b6%d8%a7%d8%b9%d9%81%d8%a7%d8%aa%d9%87-%d9%88/ https://m3rifah.com/%d8%b6%d8%ba%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85-%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%8a%d9%81%d9%87%d8%8c-%d8%aa%d8%b5%d9%86%d9%8a%d9%81%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%8c-%d9%85%d8%b6%d8%a7%d8%b9%d9%81%d8%a7%d8%aa%d9%87-%d9%88/#comments Thu, 20 Jun 2019 07:02:50 +0000 https://m3rifah.com/?p=1057 ضغط الدم “القاتل الصامت” ارتفاع ضغط الدم أو ما يعرف غالباً بالقاتل الصامت، هو حالة مرضية تزيد فيها الأوعية الدموية مقاومتها لتدفق الدم ما يؤدي...

ظهرت المقالة ضغط الدم: تعريفه، تصنيفاته، مضاعفاته و علاجه أولاً على معرفة.

]]>
ضغط الدم “القاتل الصامت”

ارتفاع ضغط الدم أو ما يعرف غالباً بالقاتل الصامت، هو حالة مرضية تزيد فيها الأوعية الدموية مقاومتها لتدفق الدم ما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم داخلها، وهذا الارتفاع يتطلب من القلب العمل بجهد أكبر من المعتاد كي يتمكن من ضخ الدم داخل الأوعية الضيقة، واستمرار هذه الحالة من الممكن أن يؤدي إلى تلف القلب و الأوعية الدموية، كما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية و النوبة القلبية و الفشل الكلوي، وعادة لا تظهر أية أعراض أو علامات تحذر من ضغط الدم حتى وصوله إلى مرحلة تشكل خطراً على حياة الشخص.

ويتأثر بارتفاع ضغط الدم حوالي 20% من سكان الولايات المتحدة من بينهم حوالي الثلث غير مدركين لحقيقة إصابتهم بارتفاع ضغط الدم، ويعاني الرجال بنسبة اكبر من النساء من ارتفاع ضغط الدم حتى سن الـ 55، ولكن بعد هذا السن يصبح المرض أكثر شيوعاً بين النساء.

هذا ويعتبر ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعاً بين الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية من كلا الجنسين، وبشكل ملحوظ منه في المجموعات السكانية الأخرى.

تصنيف قراءات ضغط الدم

يصنف ضغط الدم إلى أربع فئات:

ضغط الدم الطبيعي: الانقباضي أقل من 120، و الانبساطي أقل من 80.

ما قبل المرضي: الانقباضي ما بين 120 و 139، و الانبساطي ما بين 80-89.

ارتفاع ضغط الدم المرحلة الأولى: الانقباضي 140 و 159، و الانبساطي 90-99.

ارتفاع ضغط الجم المرحلة الثانية: الانقباضي 160 أو أعلى، و الانبساطي 100 أو أعلى.

كيف يتطور ضغط الدم

هناك عاملان يحددان ضغط الدم، الأول هو كمية الدم التي يضخها القلب، والثاني قطر الشرايين التي تستقبل الدم من القلب، فعندما تكون الأوعية ضيقة؛ فإنها تزيد من مقاومة تدفق الدم وبالتالي يعمل القلب بشكل أقوى على ضخ المزيد من الدم للتأكد من أن الكمية نفسها من الدم تدور في جميع أنسجة الجسم، وكلما زاد ضخ الدم للقلب وضاق حجم الشرايين كلما ارتفع ضغط الدم.

تلعب الكلى دوراً رئيسياً في تنظيم الدم، حيث تفرز الكلى هرمون الرينين، الذي يتسبب في انقباض الشرايين، مما يرفع ضغط الدم، كما وتحكم الكلى أيضاً في حجم السائل في الدم، إما عن طريق الاحتفاظ بالملح أو إخراج الملح في البول، فعندما تحتفظ الكلى بالملح في مجرى.

الدم، فإن الملح يجذب الماء ويحتفظ به، ما يزيد من حجم السائل في الدم و بالتالي يزيد حجم الدم في الجسم، ومع ارتفاع حجم الدم الذي يمر عبر الشرايين، فإن ضغط الدم يزيد.

ولا يزال العلماء غير قادرين على فهم أسباب ارتفاع ضغط الدم، حيث إن 95% من حالات ارتفاع ضغط الدم لا يمكن تحديد أسبابها.

حيث يعرف هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم بارتفاع ضغط الدم الأساسي، وفيه يشك العلماء أن العوامل الوراثية قد تلعب دوراً في تطوره، وهناك حوالي 5% من حالات ارتفاع ضغط الدم يكون الارتفاع لديها نتيجة لاضطراب طبي آخر، مثل أمراض الكلى أو الكبد، أو كأثر جانبي لبعض الأدوية، ويعرف هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم بارتفاع ضغط الدم الثانوي.

ومن العوامل الأخرى التي قد تسهم في ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الناس، اتِّباع نظام غذائي غني بالملح، وعدم ممارسة أي نشاط بدني، و السمنة، و استهلاك الكحول بكثرة.

مضاعفات ضغط الدم

إذا لم يتم اكتشاف ارتفاع ضغط الدم ومعالجته، فإن المضاعفات قد تتطور لتشكل تهديد على الحياة على مدرا سنوات، حيث أن زيادة الضغط على الجدران الداخلية للأوعية الدموية يجعلها أقل مرونة ومع مرور الوقت تصبح أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في عملية تعرف باسم التصلب العصيدي، كما أم الأجزاء الضعيفة من جدار الأوعية الدموية قد تتضخم لتشكل تمدد الأوعية الدموية، ومن الممكن أن يؤدي كلاً من تصلب الشرايين وتمدد الأوعية الدموية في الدماغ إلى حدوث سكتة دماغية.

ويجبر ارتفاع ضغط الدم القلب على العمل بجهد أكبر لضخ الدم الكافي في الجسم وهذا الجهد الإضافي للقلب يتسبب في تضخيم عضلاته، وفي النهاية يصبح القلب المتضخم غير فعال في ضخ الدم، وقد يؤدي إلى قصور القلب، حيث لا يستطيع القلب ضخ ما يكفي من الدم لتلبية احتياجات الجسم.

كما قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة داخل الكلية، بحيث تصبح غير قادرة على ترشيح الدم بكفاءة، وقد تتراكم الفضلات في الدم في حالة تعرف باسم بولينا، وبترك هذه الحالة دون علاج طبي فإن النتيجة تكون الفشل الكلوي.

علاج إرتفاع ضغط الدم

يوصي الأطباء الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم من الفئة الثانية والتي تعرف بفئة ما قبل المرضي، بنظام غذائي وتغيير في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن و الإقلاع عن التدخين، وذلك من أجل منع ارتفاع ضغط الدم، كما يمكن لبعض المرضى خفض ارتفاع ضغط الدم عن طريق الحد من الملح في نظامهم الغذائي، وزيادة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الكحول إلى أقل من مشروبين في اليوم للرجال، ومشروب واحد للنساء.

أما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم من فئة المرحلة الأولى وفئة المرحلة الثانية، فإن الطبيب يصف لهم نظام غذائي وتغيير في نمط الحياة، وأيضاً واحدة أو أكثر من العقاقير المعروفة باسم خافضات الضغط و مدرات البول، وهي الخافضات التي تعزز افراز  الملح والماء، مما يقلل من كمية السوائل في مجرى الدم وبالتالي يخفف الضغط على جدران الأوعية الدموية. كما توصف لهم حاصرات بيتا وهي عقاقير تقلل من معدل ضربات القلب ومقدار الدم الذي يضخه القلب. كما تستخدم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) والتي تعمل على تضيق جدران الأوعية الدموية للسيطرة على ضغط الدم. و يضاف الى ذلك عقاقير حاصرات قنوات الكالسيوم والتي تعمل على خفض معدل ضربات القلب واسترخاء الأوعية الدموية.

هذا وتشير الدراسات الى أن استخدام عقارين أكثر فاعلية من استخدام عقار  واحد وذلك عند انخفاض ضغط الدم إلى أقل من 140/90 ملم زئبق.

ظهرت المقالة ضغط الدم: تعريفه، تصنيفاته، مضاعفاته و علاجه أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/%d8%b6%d8%ba%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85-%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%8a%d9%81%d9%87%d8%8c-%d8%aa%d8%b5%d9%86%d9%8a%d9%81%d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%8c-%d9%85%d8%b6%d8%a7%d8%b9%d9%81%d8%a7%d8%aa%d9%87-%d9%88/feed/ 1