الصداع النصفي الأرشيف • معرفة https://m3rifah.com/tag/الصداع-النصفي/ نحو علمٍ ومعرفة Sun, 17 Oct 2021 21:58:48 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.1.6 https://m3rifah.com/wp-content/uploads/2019/06/cropped-m3rifah-favicon2-32x32.png الصداع النصفي الأرشيف • معرفة https://m3rifah.com/tag/الصداع-النصفي/ 32 32 الفرق بين الصداع و الصداع النصفي؟ https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d9%82-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%9f/ https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d9%82-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%9f/#respond Fri, 26 Jul 2019 15:48:22 +0000 https://m3rifah.com/?p=2650 تشعرون كثيراً بآلام في الرأس؟ تقوم الطبيبة بشرح العلامات التي يجب أن تنتبهوا إليها لمعرفة ما إذا كان الألم صداعاً نصفياً أم مجرد صداعاً عادياً،...

ظهرت المقالة الفرق بين الصداع و الصداع النصفي؟ أولاً على معرفة.

]]>
تشعرون كثيراً بآلام في الرأس؟ تقوم الطبيبة بشرح العلامات التي يجب أن تنتبهوا إليها لمعرفة ما إذا كان الألم صداعاً نصفياً أم مجرد صداعاً عادياً، و ما هو العلاج المناسب لكل نوع منهما

الرابط الوحيد بين صداع الشقيقة والصداع العادي هو أنه في كلتا الحالتين يكون الألم في منطقة الرأس. هنا ينتهي التشابه بينهما و يبدأ الفرق، ويعتبر هذا مهماً من أجل التشخيص و العلاج الصحيح.

على عكس الصداع النصفي، فإن الصداع العادي هو مفهوم واسع يصف عدة أنواع من الألم في منطقة الرأس، و من المهم التفريق بينهما.

الصداع الناتج عن التوتر (Tension Headache)- هو الصداع الأكثر شيوعاً و هو ألم في الرأس سببه التوتر والضغط. و من الممكن أن يكون خفيفاً أو حاداً، و عادةً ما يتم الشعور به على جانبي الرأس، و في بعض الأحيان كحزامٍ من الألم حول الرأس، و بالتالي يتم الشعور به في جبهة الرأس، و الأصداغ، و خلف الرقبة. و يمكن للألم أن يستمر من مدة تتراوح بين 30 دقيقة إلى أسبوع.

الصداع العنقودي (cluster headache)، هو ألم شديد يتركز في جانب واحد من الرأس، خصوصاً حول العين، و يمكنه أن يمتد بشكل عنقودي. عادة ما تكون هذه الهجمات المتكررة تليها فترات يختفي فيها الألم على الإطلاق. هذا هو نوع الألم الذي عادة ما يصيب الرجال.

آلام الجيوب الأنفية – هي آلام مزعجة جداً و غالباً ما يعتقد من يعاني منها بأنها صداع نصفي، ويرجع ذلك أساساً إلى أنها تعطل نشاط الحياة اليومي و بسبب المعاناة المستمرة المصاحبة للألم. آلام الجيوب يصاحبها حمى، و انسداد الأنف، والسعال، و احتقان في مجرى التنفس، و ضغط في منطقة الوجه. و هو ألم تزداد حدته عند تحريك الرأس، خصوصاً عند الانحناء و أحياناً يمتد الألم بقوة للأسنان.

صداع “الرعد” – هو صداع شديد جداً يتطور في غضون 60 ثانية أو أقل. في بعض الأحيان قد يشير ذلك إلى نزيف داخل الجمجمة (subarachnoid)، لذلك يجب عليك الحصول على الرعاية الطبية إذا كنت تعاني من هذا الألم. عادة ما يظهر هذا الألم بعد التعرض لصدمة عصبية، لكن يوجد له أسباب أخرى.

ما هو الصداع النصفي؟

نتحدث هنا عن آلام الرأس الشديدة و الخطيرة جداً، في أحد جانبي الرأس، التي عادةً ما يصاحبها أعراض مثل الغثيان و التقيؤ، أو ألم خلف إحدى العينين أو الأذنين، أو ألم في الصدغين، التأثير على الرؤية من خلال وجود البقع و الأضواء المترجرجة، الحساسية للضوء أو الصوت، أو فقدان مؤقت للبصر، أو حتى الشعور بالشلل في الوجه. غالباً ما يعرف الصداع النصفي لدى الكثيرين بأنه متوسط إلى شديد. قد يكون الهجوم شديداً جداً و ربما يؤدي بالمصابين به إلى الخضوع للعلاج في غرفة الطوارئ.

يسبب الصداع النصفي ألماً شديداً بسبب طبيعته ضرباته المستمرة، ما يجعل الحياة اليومية صعبة. و بشكل عام، فإن الشقيقة تعتبر أكثر شيوعاً عند النساء.

شدة الألم – قوة الألم الذي يسببه الصداع النصفي بالنسبة للكثيرين أعلى بكثير من تلك التي يسببها الصداع العادي. يتم الشعور بالألم و كأنه يأتي من داخل الجمجمة وغالباً ما يكون مصحوباً بضربات في الصدغ أو بألم خلف إحدى العينين.

مدة الألم – عند تتبع مدة استمرار الألم يمكن أن تزودنا بمعلومات مهمة تساعدنا في تشخيص نوع هذا الألم – يمكن للصداع النصفي أن يستمر من عدة ساعات إلى ثلاثة أيام، في حين يمكن أن يستمر الصداع العادي من 30 دقيقة و حتى أسبوع.

الأعراض: عادة ما يكون لأوجاع الرأس عرض واحد: الألم، و غالباً ما يوصف بأنه ألم يتسبب بالكثير من الضغط. يصاحب الصداع النصفي أعراض إضافية:

  • شعور مسبق بحدوث الألم.
  • هالة من الضوء تظهر للكثيرين على صورة اضطرابات بصرية
  • حساسية للضوء
  • حساسية للأصوات و الروائح المحيطة
  • الدوار والاحساس بالارتباك
  • الغثيان والتقيؤ
  • الإعياء الشديد
  • الشعور بالتحسن أثناء الراحة في الظلام

أربع مراحل للصداع النصفي

المرحلة الأولى: البرودروم (prodrome)، هي مرحلة تسبق الألم، من خلالها يتم التحذير بأن الألم أصبح قريباً. قد يمر الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بتقلبات في المزاج، والتعب، و الحاجة المتزايدة للذهاب للمرحاض.

المرحلة الثانية: “هالة الضوء” – هالة أو توهج حول الأشخاص و الأشكال أو خطوط مموجة. و هذا حدث عصبي من الممكن أن يحدث من مدة تتراوح من 20 دقيقة إلى ساعة قبل حدوث الألم. كما يمكن أن يتجلى على صورة الشعور برائحة حادة و مفاجئة، و الشعور بشلل عابر في الأطراف لمدة زمنية قصيرة، بالإضافة إلى هلوسات سمعية و بصرية.

المرحلة الثالثة: مرحلة الهجوم – حيث يظهر الألم في جانب واحد من الوجه.

المرحلة الرابعة: مرحلة ما بعد الألم – حيث يتلاشى الألم. قد يكون المصابين منهكين و مستنزفين، لكنهم يشعرون بالارتياح، لأن ذلك يشير إلى نهاية الهجوم.

الأسباب: هناك أسباب عديدة و متنوعة لحدوث الصداع، و أبرزها ما يلي: القلق، الضغط العصبي، الإجهاد، قلة النوم، الإكثار من شرب الكحول، أو الجفاف. قد يكون للصداع النصفي، و هي حالة عصبية، أسباب متنوعة و أسباب أكثر تعقيداً. غالباً ما تحدث نوبات الصداع بسبب مجموعة من العوامل: التوازن الهرموني، الحساسية، السجل العائلي، و الجينات الوراثية، تلف الأعصاب أو العوامل الغذائية و البيئية.

مفكرة الألم: من أجل تسهيل التشخيص و الوصول بسرعة للعلاج المناسب، ينصح للذين يعانون من أوجاع الرأس بالاحتفاظ بـ “مفكرة الألم” حيث يقومون بها بتوثيق توقيت حدوث نوبة الألم، و ماذا سبقها، و ما الذي أدى إلى إشعالها، و كم ساعة نمتم في الليلة التي سبقتها، و ماذا أكلتم، و كيف كانت الحالة النفسية في لحظة حدوث الألم، و إذا كان المصاب إمرأة، هل جاء الألم أثناء الحيض، و ما هي الأدوية التي تم تناولها للتخفيف من الوجع، و إلى أي مدى ساعدت تلك الأدوية في شعورهم بالراحة، و كم من الوقت استمرت نوبة الألم.

كيف تقومون بالتشخيص؟

لستم بحاجةٍ لفحوصات محددة، كالفحوصات المعملية أو التصوير، لكي تستطيعوا معرفة نوع ألم الرأس. التشخيص هنا سريري، يعتمد على وصف الألم والظروف المحيطة به. فعندما يشك الطبيب بوجود أمر يشكل خطراً قد يكون هو المسبب للألم، مثل التعرض لصدمة في الرأس، أو عندما يشك بوجود عدوى… إلخ، فإن الطبيب بنفسه يلجأ إلى توضيح الأمر للمريض و الإلحاح عليه لإجراء بعض الفحوصات.

كيف تقومون بالعلاج؟

عادة ما يتم علاج الصداع باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية و كأس من الماء. الإيبوبروفين(أدفيل)، الذي يعمل خلال 10 دقائق، الأسيتامينوفين، و الأسبرين هي أمثلة لتلك الأدوية. الأدوية المركبة، مثل الباراسيتامول، توفر أيضاً علاجاً جيداً لتخفيف الألم. و لأن معظم الصداع ناتج عن الإجهاد، يمكنك المساعدة وتخفيف الألم عن طريق العلاج بالحرارة، الاستحمام بالماء الساخن، و التدليك، و التأمل، وممارسة تمارين الرقبة و تمارين الاسترخاء.

على الرغم من ذلك، فإن نوبات الصداع النصفي، يمكنها التأثير على نشاطات الإنسان و وظائفه اليومية لعدة أيام في كل مرة. من الممكن للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية المساعدة في تخفيف الألم، شريطة أن يتم تناولها بمجرد أن تبدأ نوبات الصداع النصفي. في الحالات الشديدة التي تتكرر فيها نوبات الصداع النصفي و بشكل قوي، ينبغي استشارة الطبيب لكي يصف لكم العلاج المناسب، و خصوصاً العلاجات من فصيلة “التريبتانات” (Triptans)، والتي تستخدم لعلاج الصداع النصفي، ويتم تناولها بطرق مختلفة: أقراص للبلع، و حبوب للمص، و الحقن، وحتى كمسحوق مذاب في الماء. حتى هذا الأدوية أيضاً يجب أن تؤخذ مباشرةً عند بدء نوبات الصداع كما ينبغي عليكم مراجعة طبيبكم بشأن الآثار الجانبية المحتملة.

هناك العديد من العقاقير الفعالة الأخرى والتي تؤثر على الآليات المختلفة المسؤولة عن توليد هذا الألم، والتي يتم إعطاؤها بكميات مختلفة لمنع نوبات الصداع النصفي. و لكي لا تحدث نوبات الصداع النصفي بشكل متكرر، ولكي تكون هذه النوبات قصيرة و مقبولة قدر الإمكان، ينصح باستشارة الطبيب للحصول على علاج وقائي و شامل. حيث ينصح خبراء في هذا الموضوع ببعض التغييرات في النظام الغذائي، وتجنب الأطعمة و المواد المعروف بأنها تسبب آلام الرأس، مثل الكحول و الكافيين وحتى الشوكولاتة و البرتقال. بالإضافة إلى علاجات الصداع النصفي، قد يصف الطبيب أيضاً مضادات الإكتئاب، و أدوية تخفيض ضغط الدم، أو الأدوية المضادة للصرع – و كلها لها خصائص لمنع و علاج الآلام.

ظهرت المقالة الفرق بين الصداع و الصداع النصفي؟ أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d9%82-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d9%81%d9%8a%d8%9f/feed/ 0
الصداع الصباحي المستمر https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a8%d8%a7%d8%ad%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1/ https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a8%d8%a7%d8%ad%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1/#comments Thu, 04 Jul 2019 21:49:31 +0000 https://m3rifah.com/?p=1922 الصداع الصباحي المستمر أسباب وعلاج صداع الصباح الصداع في الصباح الباكر هو حقيقة يومية لكثير من الناس عند الاستيقاظ. هناك عدة أنواع مختلفة من الصداع،...

ظهرت المقالة الصداع الصباحي المستمر أولاً على معرفة.

]]>
الصداع الصباحي المستمر

أسباب وعلاج صداع الصباح

الصداع في الصباح الباكر هو حقيقة يومية لكثير من الناس عند الاستيقاظ. هناك عدة أنواع مختلفة من الصداع، لكل منها أسبابه و عوامل الخطر الخاصة به.

و من الأمثلة على ذلك، صداع الشقيقة، و أنواع الصداع الناتجة عن التوتر (TTH) ، و الصداع الناتج عن الإفراط في استخدام الأدوية (MOH). و وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن الصداع هو ثالث أعلى سبب لسوء الوضع الصحي في العالم.

يعتبر الصداع شائعاً، لكن هل يجب على الناس الذين يعانون من الصداع المتكرر في الصباح الباكر القلق بشأن خطورة الحالة؟

تابع القراءة لمعرفة المزيد عن هذه الأسباب الخمسة الشائعة للصداع في الصباح الباكر. تعرّف على ما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر و متى ينبغي عليكم الاتصال بالطبيب.

مشاكل النوم

العديد من مشاكل النوم يمكن أن تؤدي إلى الصداع في الصباح.

الشخير و توقف التنفس أثناء النوم

وفقاً لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية، هناك عدة عوامل يمكنها أن تسهم أو تسبب الصداع المتكرر في الصباح الباكر. في الواقع، شيء بسيط مثل الشخير يمكنه أن يزيد من خطر الشعور بالصداع.
الشخير هو أحد الأعراض الشائعة لتوقف التنفس أثناء النوم ، وهي حالة قد يتوقف فيها تنفس الشخص أو يصبح ضحلاً للغاية أثناء نومه.
وعلى الرغم من أنه لا ترتبط جميع أنواع الشخير باضطرابات النوم، إلا أن انقطاع النفس أثناء النوم كان مصحوبًا بصداع متكرر في الصباح.

إذا اشتبه شخص في توقف التنفس أثناء النوم، فهناك العديد من الأعراض التي يجب مراقبتها، من ضمنها ما يلي:

  • الاستيقاظ بشكل متكرر في منتصف الليل
  • النعاس أثناء النهار
  • التَّعرق الليلي
  • الشخير اليومي

الحرمان من النوم

أجريت دراسة حديثة لدراسة العلاقة بين مشاكل النوم و الإصابة بالصداع. حيث شملت الدراسة أكثر من 1800 شخص في سن المراهقة.

تم تحديد ثلاث مجموعات في الدراسة: أشخاص يعانون من الصداع الناتج عن التوتر (TTH)، و أشخاص يعانون من الصداع النصفي، و أشخاص لا يعانون من أي نوع من أنواع الصداع.

شهدت المجموعة التي تعاني من الصداع النصفي أكثر فترات الاسيقاظ ليلاً. وجدت الدراسة أن ما نسبته فقط 32% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي قالوا أنهم يشعرون بالراحة عند الاستيقاظ من النوم.

يوصي الخبراء أنه يجب أن يحصل البالغون على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة. و وفقاً لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية، قد يزيد النوم الذي يستمر لمدة تقل عن ست ساعات أو تزيد عن ثمان ساعات و نصف من شدة الصداع.

 نصائح لتعزيز عادات النوم الصحية

من أجل تحسين جودة النوم، ينبغي عليك اتباع هذه النصائح:

  • التَّعود على نمطٍ منتظم من النوم في الليل، و الذهاب إلى الفراش في وقت محدد كل ليلة و الاستيقاظ في نفس الوقت كل صباح.
  • حاول الابتعاد عن الكافيين، و النيكوتين، و المشروبات الكحولية التي تعمل على إرباك النوم.
  • تجنب الأنشطة التي تحفز الدماغ قبل النوم مثل مشاهدة التلفيزيون أو تصفح الانترنت.
  • ممارسة الأنشطة التي تحفز على الهدوء قبل النوم مثل التأمّل.
  • قم بتدوين الأنشطة التي تساعد على تعزيز النوم و تلك التي تجعل النوم أكثر صعوبة.
  • ابحث عن مكانٍ مظلم، و هادئ و مريح للنوم.
  • خذ حماماً للاسترخاء يعطيك شعوراً بالهدوء قبل النوم.
  • اعْتَد على روتين منتظم لممارسة التمارين.

ينبغي الذهاب للطبيب في حالة الشعور بالصداع المتكرر في الصباح، و الشخير و الأعراض الأخرى لتوقف التنفس. قد يطلب الطبيب القيام بفحصٍ حتى صباح اليوم التالي لتقييم الحالة فيما يتعلق بتوقف التنفس أثناء النوم.

في كثير من الحالات، قد يكون تشخيص و علاج توقف التنفس أثناء النوم هو كل ما يلزم لاختفاء الصداع.

من المهم معرفة أن هناك ارتباط بين انقطاع النَفَس النومي و اضطرابات أخرى أكثر خطورة مثل أمراض القلب و ارتفاع ضغط الدم. قد يقوم الطبيب ببعض الفحوصات لمثل هذه الحالات و غيرها من الحالات الخطيرة أيضاً.

القلق و الإكتئاب

الأرق هو أحد الأعراض الشائعة للإكتئاب و القلق، و كلاهما عوامل خطر كبيرة لتكرار حدوث الصداع في الصباح الباكر.

بدأت في عام 2016 دراسة لاكتشاف العلاقة بين اضطرابات المزاج مثل القلق، و الإكتئاب و حدوث الصداع. في هذه الدراسة، جمع الباحثون بيانات ما يقارب من 9000 من المشاركين في مرحلة المراهقة من دول أوروبية مختلفة. تم توزيع استبانة على المشاركين في الدراسة لمعرفة مدى انتشار الصداع، و الإكتئاب و القلق.

تبين أن أكثر أنواع الصداع المرتبطة بالقلق و الإكتئاب شيوعاً هو الصداع المحتمل الناتج عن الإفراط في استعمال الدواء (pMOH). و تبين أن ثاني أكثر أنواع الصداع شيوعاً هو الصداع الناتج عن التوتر (TTH)، حيث جاء الصداع النصفي في المرتبة الثالثة.

في هذه الدراسة، تبيَّن أن الصداع الناتج عن التوتر له يرتبط فقط بالقلق و ليس بالإكتئاب.

عندما يكون لدى الشخص اضطراب مزاجي مصحوب بصداع مزمن ، يمكن أن يبدأ سريعا في التأثير سلبا على نوعية حياته وأنشطته اليومية.

علاج اضطرابات النوم الناجمة عن القلق أو الإكتئاب

يعتبر تشخيص و علاج أعراض القلق و الإكتئاب أمراً مهماً للحفاظ على المزاج و التعامل مع اضطرابات النوم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الصداع المتكرر في الصباح الباكر.

قد يصف الأطباء الأدوية المضادة للإكتئاب. العديد من أنواع مضادات الإكتئاب تساعد على تعزيز النوم السليم، و بعضها يستخدم عادةً لمنع الصداع النصفي، مثل مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات.

يمكن للطبيب أن يقترح نوع الدواء الأفضل لعلاج الإكتئاب أو القلق لأولئك المصابين بالصداع المزمن. يمكن لأخصائيي النوم أو الأخصائيين النفسيين تقديم علاج مكثَّف، مثل العلاج المعرفي، أو التعديل السلوكي، أو أساليبَ أخرى للتدريب على الاسترخاء.

قد يوصي بعض المتخصصين في الرعاية الصحية بالكملات الغذائية، مثل التريبتوفان الطبي L-tryptophan، أو (HTP-5)، أو الميلاتونين لتعزيز النوم.

المشروبات الكحولية و المخدرات

و قد نظرت دراسة أجريت عام 2004 في الصلة بين الصداع و تناول المشروبات الكحولية و المخدرات. تضمَّنت هذه الدراسة حوالي 19000 شخص من عدة دول أوروبية.

تبين أن الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين اعتادوا على تناول المشروبات الكحولية بكثافة ما يعادل 6 حصص من الكحول في اليوم يعانون من صداعٍ أكثر تكراراً في الصباح الباكر من أولئك الذين يشربون فقط من حصة إلى حصتين من الكحول يومياً.

وجدت الدراسة أيضاً أن الأشخاص الذين أخذوا أدوية معينة للإكتئاب أو القلق أو الأرق- مثل Xanax أو Valium أو Zyprexa – عانوا من زيادة في معدل حدوث الصداع في الصباح الباكر بنسبة 7.6 إلى 17.5% .

صرير الأسنان (Bruxism)

صرير الأسنان هي حالة منشرة تتمثل في عملية إطباق الأسنان على بعضها البعض أو احتكاكها ببعضها البعض.

يمكن للأشخاص الذين يعانون من صرير الأسنان القيام بجرش و صر أسنانهم إما أثناء نومهم أو في أوقات اليقظة، و هم غير مدركين أنهم يقومون بفعل ذلك.

صرير الأسنان هو اضطراب يتعلق بالتوتر، و الذي عندما يكون شديداً، يمكنه أن يسبب الصداع المتكرر.

يعتبر صرير الأسنان، و الذي يرتبط بالإستثارة خلال النوم، نوع محدد من اضطرابات الحركة المتعلقة بالنوم. الأشخاص الذين يطبقون على أسنانهم أثناء النوم غالباً ما يصدرون شخيراً أيضاً و هم عرضة بشكل كبير لتوقف النفس أثناء النوم.

معظم الناس الذين يعانون من صرير الأسنان غير مدركين أنهم يطحنون أسنانهم أثناء النوم، لذلك من الضروري معرفة علامات و أعراض صرير الأسنان، و هي كالآتي:

  • طحن الأسنان، يكون الصوت مرتفعاً بما فيه الكفاية لإيقاظ شريك النوم.
  • أسنان مفلطحة و مهشمة بشكل لا يمكن تفسيره.
  • ألم أو حساسية للألم في الفك و الوجه.
  • عضلات فك منهكة.
  • لا يمكن فتح أو إغلاق الفك بشكل كامل.
  • ألم غير معروف في الأذن دون مشكلة واضحة في الأذن.
  • آلم و حساسية في الأسنان.
  • ضرر غير مبرر في الخد من الداخل.
  • صداع ممل قادم من منطقة الصدغ.
  • ارتباك و تشوّش في نمط النوم.
  • صداع متكرر في الصباح الباكر.

وفقاً لدراسة حديثة، فإن تعاطي الكحول و تدخين التبغ يزيدان من مخاطر الإصابة بصرير الأسنان.

مشاكل صحية خطيرة

الصداع الناجم عن الاضطرابات الصحية الأخرى قد يؤدي إلى الضغط على النهايات العصبية الحساسة للألم. عادةً ما يشار إلى هذا النوع من الصداع على أنه صداعٌ ثانوي.

قد ينتج الصداع الثانوي عن حالات كامنة، مثل:

  • ورم في الدماغ
  • الصدمة
  • ارتفاع شديد في ضغط الدم
  • السكتة الدماغية

متى ينبغي زيارة الطبيب

ليس كل من يعاني من الصداع في الصباح الباكر سوف يحتاج بالضرورة إلى زيارة الطبيب. أي من العلامات أدناه تشير إلى أنه يتوجب عليك زيارة الطبيب:

  • إذا حدث صداعان أو أكثر في الأسبوع.
  • الصداعات المتكررة، لا سيما في أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، و الذين لم يعانوا منها من قبل
  • صداع مفاجئ أو شديد مصحوباً بتيبسٍ في الرقبة.
  • الصداع الذي يحدث بعد إصابة في الرأس.
  • الصداع المصحوب بالحمى أو الغثيان أو القيء و الذي ليس له سبب آخر.
  • الصداع مع التشوَش، أو الضعف، أو الرؤية المزدوجة، أو فقدان الوعي.
  • الصداع الذي يتغيّر فجأة في نمطه و شدَّتِه.
  • الصداع المزمن في الأطفال.
  • الصداع المصاحب لحالة الضعف أو فقدان الإحساس في أي جزء من الجسم.
  • الصداع الذي يصاحبه أزمة أو ضيق في التنفس.
  • الصداع مع الأشخاص الذين لديهم سجل مرَضي بأمراض نقص المناعة (HIV) أو السرطان.

الخـلاصَـة

عند النظر في الحقائق و البحوث التي تتعلق بالصداع، نرى أن العديد من العوامل تتداخل.

على سبيل المثال، فإن شرب الكحول عادةً ما يزيد خطر الإصابة بالأرق و صرير الأسنان. قد يساعد الإقلاع عن الشرب في التخفيف من مشاكل النوم و حك الأسنان ببعضها البعض. وهذا بدوره قد يقلل من حدوث الصداع الصباحي.

يمكن أن تؤدي بعض حالات الصحة العقلية، مثل القلق أو الإكتئاب، إلى شرب الكحوليات أو اضطراب أنماط النوم أو صرير الأسنان. مرة أخرى، يمكن أن تؤدي هذه إلى الصداع في الصباح الباكر. في هذه الحالة، يجب أن يكون علاج اضطراب الصحة النفسية هو الأولوية بالنسبة للشخص.

يمكننا وقاية أنفسنا من العديد من الأمور التي تسبب الصداع. قد يجد الأشخاص الذين يعانون من صداع متكرر في الصباح أن إجراء تغييرات في نمط الحياة و زيارة الطبيب من وقت لآخر هو كل ما يتطلبه الأمر لمنع الصداع من التأثير على جودة الحياة اليومية.

ظهرت المقالة الصداع الصباحي المستمر أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a8%d8%a7%d8%ad%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1/feed/ 1