تسوية خلاف الأرشيف • معرفة https://m3rifah.com/tag/تسوية-خلاف/ نحو علمٍ ومعرفة Sun, 04 Jul 2021 13:58:52 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.1.6 https://m3rifah.com/wp-content/uploads/2019/06/cropped-m3rifah-favicon2-32x32.png تسوية خلاف الأرشيف • معرفة https://m3rifah.com/tag/تسوية-خلاف/ 32 32 الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b7%d8%a6%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84/ https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b7%d8%a6%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84/#respond Fri, 21 Jun 2019 11:02:56 +0000 https://m3rifah.com/?p=1114 إننا نحاول أن نقوم بأفضل ما لدينا حينما نقوم بتربية أطفالنا بالصورة التي نراها صحيحة، وقد نقع في بعض الأخطاء في أثناء تربيتهم، لذا وجب...

ظهرت المقالة الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال أولاً على معرفة.

]]>
إننا نحاول أن نقوم بأفضل ما لدينا حينما نقوم بتربية أطفالنا بالصورة التي نراها صحيحة، وقد نقع في بعض الأخطاء في أثناء تربيتهم، لذا وجب علينا أن نتعرّف على هذه الأخطاء لكي نتجنّبها، وفي هذا المقال سنتحدّث عن الأخطاء التي يجب عليك أن لا تقع فيها عند تربيتك لطفلك.

ماهي الطرق أو الأساليب الخاطئة في تربية طفلي؟

  1. واحدة من الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال هو أن تفقد الأمل بسرعة من سلوك إبنك الخاطيء أو أن يكون لديك عدم صبر معه، فلا تيأس من أن يتحسّن طفلك يوماً بعد يوم ويغدو ذا سلوكاً جيّداً فقط كًن صبوراً معه.
  2. من الأساليب الخاطئة أيضاً أن تقوم بكل شيء بدلاً عن طفلك، وللأسف هذا يجعل طفلك ينمو معتمداً على غيره ويواجه مشكلات في أن يكون مستقلّاً، دع إبنك يتعلّم من الحياة كيف يتصرّف بطريقته وصدقني سيبهرك!
  3. الشجار مع طفلك في أتفه الأمور، سيجعلك هذا التصرّف مربياً غير حكيم، لذلك فكّر جيّداً فلن تربح كل المعارك مع إبنك، لكن فكّر في أن تربح طفلك دائماً وتعلّم أن تعيش معه بسلام بتصرّفك الحكيم في أي موقف جدلي.
  4. من الطرق الخاطئة للتربية جعل الأطفال يمضون وقتاً طويلاً مع الأجهزة، الهواتف، والتابلت، والألعاب الإلكترونية، حسناً إذا كان يمضي الأطفال طيلة الوقت مع الألعاب؛ فمتى ستمضي وقتاً خاصاً مع طفلك؟ لذا قسّم وقتك ووقت طفلك، وإجعل وقتكما الخاص لايمكن المساس به أبداً وإستمتعا معاً.
  5. وجود التلفاز أو الألعاب داخل غرفة الطفل قد تمنعه من أن ينام بعمق، و أظهرت بحوث أيضاً أن وجود الألعاب لن  يقلل من النوم فقط وإنما سيخفّض بشكل كبير من درجاته العلمية وسيقلّل من مهاراته الإجتماعية مع الآخرين.
  6. إذا كنت تحب طفلك فلا تدللّه بصورة مبالغ فيها، فذلك يفسد تربيته،فمنحه السعادة بنسبة 100% من طرفك قد يكون مستحيلاً، فأنت كمربي تبذل أقصى ما لديك وما تعرفه عن التربية،ومهما كان فإن الحياة تخبيء الكثير لطفلك، دعه يتعرّف أن الأمور قد لا تسير دائماً على النحو الذي يريده، أو أنك لست متوفراً 24 ساعة من أجل سعادته.
  7. من الأساليب الخاطئة أيضاً في التربية أن تنفق كل مالك على طفلك عندما يريد أي شيء وعدم قول “لا”، شارك طفلك ظروفك المادية وعلّمه أن يكون مستهلكاً حكيماً،و أن يهتم بميزانية العائلة المالية وأن يختار ما يحتاج إليه بصورة طارئة مع أن يكون لديه فرصة أن يختار ما يمكن تأجيله إلى المرات القادمة.
  8. من الأساليب الخاطئة أيضاً أن تتجاهل السلوك السيء لطفلك، لأنك تحسبه مجرّد طفل وأنّ هذا السلوك سيختفي مع الأيام، كم من أب و أم قد خدعوا بهذه العبارة، إن السلوك السيء يظهر في الصغر وإذا لم يتم إستئصاله حالاً فإنه سيكبر مع طفلك لا محال، لذا لا تتجاوز أي سلوك سيء أو كلمات بذيئة أطلقها طفلك، إستفد من الموقف من أجل أن تعلّمه شيئاً.
  9. من طرق التربية الخاطئة أيضاً أن تكون متناقضاً في أسلوب تربيتك لطفلك، فمثلاً اليوم قد تعلّم طفلك أن يقوّم سلوكه الخاطيء ذاك إلى سلوك أفضل منه وأن لايكرّره، بعد أسبوع من اليوم يقوم الطفل بتكرار ذلك السلوك السيء ونسبة لإنشغالك تتجاهل ذلك الأمر ولا تقوّمه وتدع الأمور تسير هكذا، مثل موقفك هذا يجعل الطفل مشوشاً ومحتاراً، ويواجه مشكلة في معرفة ما هو الصح والخطأ، لذلك حاول بقدر الإمكان أن تضبط نفسك مع خطتك التربوية وأن لا تحيد عنها.
  10. أن تجعل طفلك بصحبة الأطفال غير المناسبين، أنت تتعب كثيراً في تربية طفلك في المنزل، وإذا إنضم طفلك إلى مجموعة أطفال يظهرون أنماطاً من السلوك السيء دون أن يقوّمهم أحد ما فهذا سوف يجعل كل مجهوداتك تذهب أدراج الرياح، لذا حافظ على تنشئة طفلك وحتى وهو في الخارج بعيداً عنك، تأكد من نوعية أصدقائه ومن عائلاتهم، وأساليبهم، وكن على إطلاع بصورة دورية عن هذا الأمر.
  11. الصياح و الإنفجار أمام طفلك بسبب خطأ ما، إننا نوافقك أن هناك من الأمور المزعجة التي قد تظهر في أثناء حياتكما اليومية مع طفلك فقد يقوم بالرسم في الجدران التي تم دهنها توّاً وقد يسكب الماء على أرضية المطبخ، نعم إنّ هذا أمر مزعج والصياح أبداً ليس الوسيلة المناسبة للتعامل مع الموقف، إبحث دائماً عن الطريقة المناسبة للإستجابة على أخطاء طفلك وتواصل معه بالصورة المناسبة.

مفاهيم خاطئة حول تربية الأبناء

  • أريد أن أقوم بتربية إبني ليكون شخصاً مثالياً: قد تُصاب بالإحباط إذا قلنا لك أنه ليس هنالك من طفل مثالي أو شخص مثالي في هذا العالم، إننا نخطيء وأطفالنا يخطئون وهكذا نتعلّم أكثر عن الحياة، وسنعيش بسعادة أكثر عندما نتقبّل الأخطاء ونعالجها، إجعل طفلك يحس بتميّزه وتفرّده بما تمنحه له ولا تقارنه مع أي طفل آخر.
  • المقارنة بينك وبين المربين الآخرين، ووضع نفسك في سلّم تنافسي معهم: أنت لا تحتاج أن تقارن طرقك في التربية مع أساليب الآخرين، عليك أن تركّز أن تكون فقط أفضل إصدار منك في تنشئة طفلك فظروفك تختلف عن ظروف الآخرين وليس هنالك تطابق أبداً بينكم.
  • أن ترى إبنك صغيراً بتكليفه بعض المسؤوليات في المنزل: إذا كلّفت إبنك ببعض المسؤوليات في المنزل التي تناسب عُمره فلن يصب ذلك في مصلحة طفلك فقط وإنما سيساعده ذلك بإن يغدو طفلاً مسؤولاً ويصب في مصلحتك أنت أيضاً.
  • هناك من يظن أن تخصيص وقت مع الطفل يعني أن نكون معهم على مدار اليوم، وأن يلتصق الأطفال بنا 24 ساعة في اليوم، وهذا ليس صحيح، إمنح طفلك وقته الخاص ليلعب وحده، ليلعب مع إخوته الآخرين أو أصدقائه، إمنحه الخصوصية لوقته، وتأكد أنه مستمتع بالأمر.

ظهرت المقالة الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b7%d8%a6%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84/feed/ 0
كيف اعلم اولادي احترام بعضهم https://m3rifah.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%b9%d8%b6%d9%87%d9%85/ https://m3rifah.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%b9%d8%b6%d9%87%d9%85/#respond Wed, 19 Jun 2019 04:03:23 +0000 https://m3rifah.com/?p=1051 نقاش أسباب الخلاف والحرص على اعتذارهم ومصالحتهم يعتمد حل أي نوع من الحلافات بين طفلك وإخوته أو زملائه على قدرة فهمك وحكمتك، واستماعك لكل كلمة...

ظهرت المقالة كيف اعلم اولادي احترام بعضهم أولاً على معرفة.

]]>
نقاش أسباب الخلاف والحرص على اعتذارهم ومصالحتهم

يعتمد حل أي نوع من الحلافات بين طفلك وإخوته أو زملائه على قدرة فهمك وحكمتك، واستماعك لكل كلمة يلفظها طفلك، وأن تتعرفي أولا إلى ما يحدث من وجهة نظر كل منهم، فربما تختلف نظرتهم لموضوع الخلاف، أو دوافعهم أو أهدافهم من وراء ما يقولون به. يتعيّن عليك مراعاة ذلك عند التعامل مع الخلاف حتى تحصلي على حل أمثل لكل الأطراف.

أثناء عملية تسوية الخلاف بين أطفالك، من المهم أن تشجعيهم على التحدث بشكل مباشر مع بعضهم البعض. فعندما يفصح أحد أطفالك عن شيء لك لم يكن قد قاله للطرف الآخر، عليك أن تجعليه يعبّر عن هذا الشيء مباشرةً للطرف الآخر وبالمثل، فإنه إذا لم يستمع الآخرون لما قاله، يمكنك أن تحثيه على إخبارهم، حتى تتأكدي من استماع الآخرين له. فليس من المهم أن يفصح لك عن وجهة نظره لك فقط، بل أن ينقل وجهة نظره إلى الآخرين. إليك بعضل الأمثلة على ذلك:

  • تقولين لطفلك: أخبر أخاك بما قلته لي للتّو. وللآخر تقولين: أريدك أن تفكر وتشعر بما يقوله أخوك، ثم اجعليه يقول عما شعر به بعد أن تنتهي من حديثك.
  • أو تقولين: ما رأيك بأن تخبر أختك بذلك الآن؟ وتقولين لابنتك: أنتِ ابقي صامتة واستمعي لما يريد أخوك أن يقوله لك. فمن المهم أيضًا أن تعرفي مشاعره تجاه الأمر.

تقديم الإعتذار

من المهم مساعدة كل طرف في الاعتذار للطرف الآخر عما بدر منه من إساءة إليه، أو مخالفته لما تم الاتفاق عليه، أو تسببه في بعض العواقب غير المرغوبة،فتشجيع طفلك على الاعتذار ينمّي لديه إحساسا بتحمل مسؤولية أفعاله. كما أن ذلك يساعدك على التعرف إلى إذا ما كان أطفالك يرفضون تحمل مسؤولية ما يقولون به من أفعال أم لا، ومن أمثلة ذلك ما يلي:

  • ” آسف، لأني ضربتك”.
  • “أعتذر عن وقوفي أمام شاشة التلفزيون وعدم قدرتك على مشاهدته”.
  • “أنا لم أقصد أن أمنعك من الذهاب إلى السينما. فلم أكن أعلم أن ما فعلته سيعطلك عن الذهاب، فأنا آسف”.

التوصل إلى اتفاق بين الأطفال

بعد التأكد من أن كل واحد من أطفالك قد قام بتوضيح وجهة نظره للطرف الآخر والإعتذار عما بدر منه في حق أخيه، تأتي الخطوة التالية، وهي مساعدتهم في التوصل إلى اتفاق يحدد ما سيكون عليه سلوكهم المستقبلي في التعامل مع بعضهم بعضًا، وبهذا تتحدد في هذا الاتفاق كل النقاشات التي أجريتها من قبل، ويساعدك ذلك على تغيير سلوكياتهم إلى الأفضل حين التوصل إلى اتفاق، حتى لا تضيع تلك الجهود التي بذلتها في سلسلة المناقشات السابقة هباءً.

ومن المهم أن تركزي اهتمامك على ما يريده كل طرف من الآخر، وينطبق هذا على ما يتم التوصل إليهمن اتفاقات. لذا، عليك جعل كل منهم يُطلع الآخر على ما يعجبه في سلوكه، كجزء من هذا الاتفاق الذي تسعى إلى التوصل إليه، وذلك من شأنه مساعدة أطفالك على كسر الحاجز النفسي الذي يمنعهم من التعبير عن مشاعرهم الحقيقية تجاه بعضهم بعضًا.

يمكن تفسير المناقشات مع أطفالك على النحو التالي:

يقول أحد أطفالك للآخر: “إنني أحب اللعب معك وأريد أن نقضي وقتًا ممتعًا مع بعضنا، لذلك قررت أن تشاركني اللعب بألعابي الخاصة من الآن فصاعدًا، هذا بالنسبة إلى الألعاب التي أضعها في حجرة المعيشة، أما الألعاب التي لا أريد أن تلعب بها سبقيها في غرفتي”، فيرد عليه طفلك الآخر: “يعجبني هذا الاقتراح، فأنا أيضا أحب اللعب معك، سأستمتع وأنا أشركك اللعب بألعابي، وأعدك بأنني لن أقترب من ألعابك الموجودة في غرفتك”.

إعطاء الوقت الكافي

قد يستغرق ما تم ذكره وقتًا طويلًا، لا تستعجلي النتائج، اعلمي أن هذا التدريب سيستغرق وقتًا طويلًا، ولكن مهما استغرق ذلك من وقت، فإن الفائدة التي ستعود عليك وعلى أطفالك من تطبيق هذه السلوكيات يستحق بالفعل كل هذا الوقت، ولذلك فكري في هاتين النقطتين:

  • أولاً: إنك إذا لم تُعلّمي أطفالك كيفية تسوية ما ينشأ بينهم من خلافات، فإنهم سيستمرون في المعاناة من كثير من الصعوبات التي عليك التعامل معها دومًا، ما يضيع وقتك، ويزيد الخلاف بين أطفالك، لن يكون هناك مفر من تدخلك لإصلاح الأمور آجلا أم عاجلاً، اتركيهم يعتمدوا على أنفسهم في التصدي لمثل هذه المشكلات، ولكن بعد تريبهم على ذلك.
  • ثانياً: إن تَلقّي أطفالك لهذا النوع من التدريب، يساعد على زيادة قدراتهم على التصرف بشكل سليم دون توجيه أحد، مع مراعاة لمشاعر الآخرين وزيادة قدراتهم على التفاوض للحصول على ما يريدون، هذا إضافة إلى تعلمهم كيفية التحكم في أنفسهم للتعامل مع الخلافات التي تنشأ بينهم وبين الآخرين حين يكبرون. فكري في الميراث الرائع الذي تتركينه لأطفالك من خلال الساعات القليلة التي تقضينها في التحاور معهم وتوجيههم وهم صغار.

تضارب أقاويل الأطفال في حال الشجار أو الخلاف

هذا أمر لا يحدث كثيرًا من واقع التجارب العملية على الأطفال. ولكن، لنفترض أنه حدث، كيف يمكنك مواجهة الموقف ومعالجة الأمور بحكمة؟ إليك بعض المقترحات الخاصة بذلك، والتي لا يشترط أيضاً اتباع الترتيب نفسه عند تطبيقها، يمكنك البدء من حيث أردت.

  • يمكنك سماع ما حدث من شخص حيادي بخلاف أطفالك يكون قد شهد الواقعة، وربما لا يحتاج إلى شهود إذا كنت قد شهدت والواقعة بنفسك.
  • حدّدي إذا ما كان من المحتمل أن تكون الرواية التي يحيكها كل منهم عن الموقف صحيحة أو لا، تذكري أنه في بعض الأحيان قد يكون كل طرف محقاً فيما يقوله.
  • إذا لاحظت وجود تضارب فيما يرويه أطفالك، عليك أن تخبريهم أن ما يقولونه من غير المحتمل حدوثه، وأن أحدهم أو كلهم يحاولون إخفاء الحقيقة ( لا تصفيهم بالكاذبين ). حاولي من خلال ذلك أن تجعليهم يغيّرون روايتهم، إذا حدث واعترف كل منهم بما حدث بالفعل، يمكنك الانتقال لباقي الخطوات.
  • إذا لم يحدث ذلك ولم يقولوا الحقيقة يمكنك الاستناد إلى السلوكيات المعتاد صدورها من كل منهم. ربما يكون هذا الحل غير فعال بالقدر الكافي، إلا أنه قد يسهم بدور كبير في تطور الوضع. يمكن أن تقولي على سبيل المثال: حسناً يا بني، أنت اعتدت على القيام، بكذا وكذا، في الماضي، فلماذا تستبعد أن أصدق أنك كررت ذلك السلوك هذه المرة أيضاً. فكل ما استندت إليه من أدلة هو ما استمعت له للتو منك أنت و(ثم تذكرين اسم الطرف الآخر)، فكيف لي أن أعرف الحقيقة؟ حاولي أن تري إذا ما كانت إجابته ستضيف شيئاً جديداً.
  • يمكنك أيضاً وضع بعض الاحتمالات واطلاعهم عليها، وذلك في محاولة لرؤية ردود أفعالهم تجاه ما تقولينه لهم. وأثناء ذلك يمكن أن تقومي بإعطائهم بعض التوجيهات التي توضح ما كان عليهم القيام به في هذا الموقف، وما ينبغي عليهم القيام به في المستقبل. فحتى وإن كانت تلك الاحتمالات خاطئة فإن أطفالك سيحصلون على التوجيه الصحيح اللازم لهم.
  • يمكنك أيضاً معاقبتهم على طريق تطبيق أسلوب العقاب القائم على وقوف الأطفال عند الحائط لفترة زمنية بسيطة، وتُذكريهم بأن عقابهم سينتهي بمجرد أن يقولوا الحقيقة وما حدث بالفعل، المشكلة هنا تكمن في أنه في هذا الأسلوب يتساوى الضحية مع الجاني في العقاب، غير أنه في بعض الحالات يكون من الأفضل استخدام هذا الأسلوب.
  • إذا استمر أطفالك على تضارب في رواياتهم، فستكونين في حاجة إلى أن تبقي على حذر في المستقبل، حتى تتمكني من متابعة ما يفعلونه، كي لا تحتاجي إلى الاعتماد على ما يقدمونه من روايات، وأثناء ذلك، عليك القيام بوضع القواعد والحدود التي يجب أن يسيروا عليها، ومساعدتهم في التوصل إلى اتفاق على أساس الروايات التي يقدمونها. يجب في هذه الحالة أن تُبَيّني لهم أن السبب الذي دفعك إلى ذلك هو عدم إخبارهم لك بالحقيقة.

عليك أن تكوني حكيمة في تفهم طفلك، وإرشاده إلى السلوكيات الايجابية التي تُصقل شخصيته وتجعله أيضاً يتعامل بحكمة حين يكبر، لأنك قدوة له.

ظهرت المقالة كيف اعلم اولادي احترام بعضهم أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%b9%d8%b6%d9%87%d9%85/feed/ 0