مهارات الأرشيف • معرفة https://m3rifah.com/tag/مهارات/ نحو علمٍ ومعرفة Sun, 04 Jul 2021 13:58:52 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.1.6 https://m3rifah.com/wp-content/uploads/2019/06/cropped-m3rifah-favicon2-32x32.png مهارات الأرشيف • معرفة https://m3rifah.com/tag/مهارات/ 32 32 كيف اعلم اولادي احترام بعضهم https://m3rifah.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%b9%d8%b6%d9%87%d9%85/ https://m3rifah.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%b9%d8%b6%d9%87%d9%85/#respond Wed, 19 Jun 2019 04:03:23 +0000 https://m3rifah.com/?p=1051 نقاش أسباب الخلاف والحرص على اعتذارهم ومصالحتهم يعتمد حل أي نوع من الحلافات بين طفلك وإخوته أو زملائه على قدرة فهمك وحكمتك، واستماعك لكل كلمة...

ظهرت المقالة كيف اعلم اولادي احترام بعضهم أولاً على معرفة.

]]>
نقاش أسباب الخلاف والحرص على اعتذارهم ومصالحتهم

يعتمد حل أي نوع من الحلافات بين طفلك وإخوته أو زملائه على قدرة فهمك وحكمتك، واستماعك لكل كلمة يلفظها طفلك، وأن تتعرفي أولا إلى ما يحدث من وجهة نظر كل منهم، فربما تختلف نظرتهم لموضوع الخلاف، أو دوافعهم أو أهدافهم من وراء ما يقولون به. يتعيّن عليك مراعاة ذلك عند التعامل مع الخلاف حتى تحصلي على حل أمثل لكل الأطراف.

أثناء عملية تسوية الخلاف بين أطفالك، من المهم أن تشجعيهم على التحدث بشكل مباشر مع بعضهم البعض. فعندما يفصح أحد أطفالك عن شيء لك لم يكن قد قاله للطرف الآخر، عليك أن تجعليه يعبّر عن هذا الشيء مباشرةً للطرف الآخر وبالمثل، فإنه إذا لم يستمع الآخرون لما قاله، يمكنك أن تحثيه على إخبارهم، حتى تتأكدي من استماع الآخرين له. فليس من المهم أن يفصح لك عن وجهة نظره لك فقط، بل أن ينقل وجهة نظره إلى الآخرين. إليك بعضل الأمثلة على ذلك:

  • تقولين لطفلك: أخبر أخاك بما قلته لي للتّو. وللآخر تقولين: أريدك أن تفكر وتشعر بما يقوله أخوك، ثم اجعليه يقول عما شعر به بعد أن تنتهي من حديثك.
  • أو تقولين: ما رأيك بأن تخبر أختك بذلك الآن؟ وتقولين لابنتك: أنتِ ابقي صامتة واستمعي لما يريد أخوك أن يقوله لك. فمن المهم أيضًا أن تعرفي مشاعره تجاه الأمر.

تقديم الإعتذار

من المهم مساعدة كل طرف في الاعتذار للطرف الآخر عما بدر منه من إساءة إليه، أو مخالفته لما تم الاتفاق عليه، أو تسببه في بعض العواقب غير المرغوبة،فتشجيع طفلك على الاعتذار ينمّي لديه إحساسا بتحمل مسؤولية أفعاله. كما أن ذلك يساعدك على التعرف إلى إذا ما كان أطفالك يرفضون تحمل مسؤولية ما يقولون به من أفعال أم لا، ومن أمثلة ذلك ما يلي:

  • ” آسف، لأني ضربتك”.
  • “أعتذر عن وقوفي أمام شاشة التلفزيون وعدم قدرتك على مشاهدته”.
  • “أنا لم أقصد أن أمنعك من الذهاب إلى السينما. فلم أكن أعلم أن ما فعلته سيعطلك عن الذهاب، فأنا آسف”.

التوصل إلى اتفاق بين الأطفال

بعد التأكد من أن كل واحد من أطفالك قد قام بتوضيح وجهة نظره للطرف الآخر والإعتذار عما بدر منه في حق أخيه، تأتي الخطوة التالية، وهي مساعدتهم في التوصل إلى اتفاق يحدد ما سيكون عليه سلوكهم المستقبلي في التعامل مع بعضهم بعضًا، وبهذا تتحدد في هذا الاتفاق كل النقاشات التي أجريتها من قبل، ويساعدك ذلك على تغيير سلوكياتهم إلى الأفضل حين التوصل إلى اتفاق، حتى لا تضيع تلك الجهود التي بذلتها في سلسلة المناقشات السابقة هباءً.

ومن المهم أن تركزي اهتمامك على ما يريده كل طرف من الآخر، وينطبق هذا على ما يتم التوصل إليهمن اتفاقات. لذا، عليك جعل كل منهم يُطلع الآخر على ما يعجبه في سلوكه، كجزء من هذا الاتفاق الذي تسعى إلى التوصل إليه، وذلك من شأنه مساعدة أطفالك على كسر الحاجز النفسي الذي يمنعهم من التعبير عن مشاعرهم الحقيقية تجاه بعضهم بعضًا.

يمكن تفسير المناقشات مع أطفالك على النحو التالي:

يقول أحد أطفالك للآخر: “إنني أحب اللعب معك وأريد أن نقضي وقتًا ممتعًا مع بعضنا، لذلك قررت أن تشاركني اللعب بألعابي الخاصة من الآن فصاعدًا، هذا بالنسبة إلى الألعاب التي أضعها في حجرة المعيشة، أما الألعاب التي لا أريد أن تلعب بها سبقيها في غرفتي”، فيرد عليه طفلك الآخر: “يعجبني هذا الاقتراح، فأنا أيضا أحب اللعب معك، سأستمتع وأنا أشركك اللعب بألعابي، وأعدك بأنني لن أقترب من ألعابك الموجودة في غرفتك”.

إعطاء الوقت الكافي

قد يستغرق ما تم ذكره وقتًا طويلًا، لا تستعجلي النتائج، اعلمي أن هذا التدريب سيستغرق وقتًا طويلًا، ولكن مهما استغرق ذلك من وقت، فإن الفائدة التي ستعود عليك وعلى أطفالك من تطبيق هذه السلوكيات يستحق بالفعل كل هذا الوقت، ولذلك فكري في هاتين النقطتين:

  • أولاً: إنك إذا لم تُعلّمي أطفالك كيفية تسوية ما ينشأ بينهم من خلافات، فإنهم سيستمرون في المعاناة من كثير من الصعوبات التي عليك التعامل معها دومًا، ما يضيع وقتك، ويزيد الخلاف بين أطفالك، لن يكون هناك مفر من تدخلك لإصلاح الأمور آجلا أم عاجلاً، اتركيهم يعتمدوا على أنفسهم في التصدي لمثل هذه المشكلات، ولكن بعد تريبهم على ذلك.
  • ثانياً: إن تَلقّي أطفالك لهذا النوع من التدريب، يساعد على زيادة قدراتهم على التصرف بشكل سليم دون توجيه أحد، مع مراعاة لمشاعر الآخرين وزيادة قدراتهم على التفاوض للحصول على ما يريدون، هذا إضافة إلى تعلمهم كيفية التحكم في أنفسهم للتعامل مع الخلافات التي تنشأ بينهم وبين الآخرين حين يكبرون. فكري في الميراث الرائع الذي تتركينه لأطفالك من خلال الساعات القليلة التي تقضينها في التحاور معهم وتوجيههم وهم صغار.

تضارب أقاويل الأطفال في حال الشجار أو الخلاف

هذا أمر لا يحدث كثيرًا من واقع التجارب العملية على الأطفال. ولكن، لنفترض أنه حدث، كيف يمكنك مواجهة الموقف ومعالجة الأمور بحكمة؟ إليك بعض المقترحات الخاصة بذلك، والتي لا يشترط أيضاً اتباع الترتيب نفسه عند تطبيقها، يمكنك البدء من حيث أردت.

  • يمكنك سماع ما حدث من شخص حيادي بخلاف أطفالك يكون قد شهد الواقعة، وربما لا يحتاج إلى شهود إذا كنت قد شهدت والواقعة بنفسك.
  • حدّدي إذا ما كان من المحتمل أن تكون الرواية التي يحيكها كل منهم عن الموقف صحيحة أو لا، تذكري أنه في بعض الأحيان قد يكون كل طرف محقاً فيما يقوله.
  • إذا لاحظت وجود تضارب فيما يرويه أطفالك، عليك أن تخبريهم أن ما يقولونه من غير المحتمل حدوثه، وأن أحدهم أو كلهم يحاولون إخفاء الحقيقة ( لا تصفيهم بالكاذبين ). حاولي من خلال ذلك أن تجعليهم يغيّرون روايتهم، إذا حدث واعترف كل منهم بما حدث بالفعل، يمكنك الانتقال لباقي الخطوات.
  • إذا لم يحدث ذلك ولم يقولوا الحقيقة يمكنك الاستناد إلى السلوكيات المعتاد صدورها من كل منهم. ربما يكون هذا الحل غير فعال بالقدر الكافي، إلا أنه قد يسهم بدور كبير في تطور الوضع. يمكن أن تقولي على سبيل المثال: حسناً يا بني، أنت اعتدت على القيام، بكذا وكذا، في الماضي، فلماذا تستبعد أن أصدق أنك كررت ذلك السلوك هذه المرة أيضاً. فكل ما استندت إليه من أدلة هو ما استمعت له للتو منك أنت و(ثم تذكرين اسم الطرف الآخر)، فكيف لي أن أعرف الحقيقة؟ حاولي أن تري إذا ما كانت إجابته ستضيف شيئاً جديداً.
  • يمكنك أيضاً وضع بعض الاحتمالات واطلاعهم عليها، وذلك في محاولة لرؤية ردود أفعالهم تجاه ما تقولينه لهم. وأثناء ذلك يمكن أن تقومي بإعطائهم بعض التوجيهات التي توضح ما كان عليهم القيام به في هذا الموقف، وما ينبغي عليهم القيام به في المستقبل. فحتى وإن كانت تلك الاحتمالات خاطئة فإن أطفالك سيحصلون على التوجيه الصحيح اللازم لهم.
  • يمكنك أيضاً معاقبتهم على طريق تطبيق أسلوب العقاب القائم على وقوف الأطفال عند الحائط لفترة زمنية بسيطة، وتُذكريهم بأن عقابهم سينتهي بمجرد أن يقولوا الحقيقة وما حدث بالفعل، المشكلة هنا تكمن في أنه في هذا الأسلوب يتساوى الضحية مع الجاني في العقاب، غير أنه في بعض الحالات يكون من الأفضل استخدام هذا الأسلوب.
  • إذا استمر أطفالك على تضارب في رواياتهم، فستكونين في حاجة إلى أن تبقي على حذر في المستقبل، حتى تتمكني من متابعة ما يفعلونه، كي لا تحتاجي إلى الاعتماد على ما يقدمونه من روايات، وأثناء ذلك، عليك القيام بوضع القواعد والحدود التي يجب أن يسيروا عليها، ومساعدتهم في التوصل إلى اتفاق على أساس الروايات التي يقدمونها. يجب في هذه الحالة أن تُبَيّني لهم أن السبب الذي دفعك إلى ذلك هو عدم إخبارهم لك بالحقيقة.

عليك أن تكوني حكيمة في تفهم طفلك، وإرشاده إلى السلوكيات الايجابية التي تُصقل شخصيته وتجعله أيضاً يتعامل بحكمة حين يكبر، لأنك قدوة له.

ظهرت المقالة كيف اعلم اولادي احترام بعضهم أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%b9%d8%b6%d9%87%d9%85/feed/ 0
سبع عادات سيئة تعيقك عن ربح المزيد من المال https://m3rifah.com/%d8%b3%d8%a8%d8%b9-%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%82%d9%83-%d8%b9%d9%86-%d8%b1%d8%a8%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b2%d9%8a%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84/ https://m3rifah.com/%d8%b3%d8%a8%d8%b9-%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%82%d9%83-%d8%b9%d9%86-%d8%b1%d8%a8%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b2%d9%8a%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84/#respond Sat, 15 Jun 2019 00:26:22 +0000 https://m3rifah.com/?p=694 من المؤكد أننا لا نفكر جميعاً تفكيراً مادياً بحتاً، لكن من الممكن أن نتفق على أنه من الرائع للغاية أن تربح المزيد من المال. صحيح...

ظهرت المقالة سبع عادات سيئة تعيقك عن ربح المزيد من المال أولاً على معرفة.

]]>
من المؤكد أننا لا نفكر جميعاً تفكيراً مادياً بحتاً، لكن من الممكن أن نتفق على أنه من الرائع للغاية أن تربح المزيد من المال. صحيح أن وضع ميزانية صارمة وخفض النفقات وتوفير أكبر قدر ممكن من المال من شأنه أن يحقق لك أقصى نمو مالي يُمكن أن تصل إليه، لكن هذه الإستراتيجيات تتضاءل بالمقارنة بأحد المتغيرات الرئيسية في حياتك – دخلك. فمع بقاء كل العوامل الأخرى دون تغيير من المؤكد أن ربح المزيد من المال يجعل الحياة أسهل وأفضل.

يُدرك معظم الناس هذا، لكن الكثير منهم يتجاهلون بعض العوامل الأساسية ويحدون من قدراتهم على تحقيق دخل أكبر. على سبيل المثال هذه العادات السبعة التالية يُمكن أن تشكل عائقاً قوياً يُقيد كمية المال الذي تربحه:

1. عدم القدرة على التفاوض

كل شيء في الحياة قابل للتفاوض. وهذا لا يعني أن تحصل دائماً على ما تريد، لكنك بالتأكيد لن تحصل على ما لا تطلبه. لنأخذ مثالاً من الحياة الواقعية وهو التفاوض بشأن الراتب في المقابلات الشخصية. في العادة لا يكون أول عرض يُقدمه صاحب العمل هو أقصى راتب لديه استعداد لتقديمه. إذا كنت واثقاً من مهاراتك وخبراتك وقمت بالبحث للتعرف على قيمة الراتب الذي تستحقه فعندها لن يكون لديك سبب لكي لا تطلب المزيد بناء على ما تراه مناسباً. أسوأ ما يُمكن أن يحدث في هذه الحالة هو أن يرفض صاحب العمل ما تطلبه ويرد بعرض آخر، وهذا العرض سيكون أكبر من العرض الذي قدمه في البداية بكل تأكيد. أثناء دراستي في الكلية درست مساقاً بعنوان “التفاوض 101″، ومن الأشياء التي تعلمتها فيه ولا تزال عالقة في ذهني: لا تقبل العرض الأول أبداً، حتى ولو كان ردك “هل يُمكن تحسين ذلك قليلاً؟”، هذه النصيحة من بين أفضل النصائح التي تلقيتها على الإطلاق.

2. عدم الاستثمار في النفس

يقول المستثمر الشهير وارين بوفيت “أنت أكبر ثروة تمتلكها”. قد تستثمر في الأسهم أو العقارات أو غبرها من الممتلكات المادية الأخرى، ولكن أفضل استثمار يمكنك القيام به هو أن تستثمر في نفسك. أنت القوة المسؤولة عن كسب المال وأنت الشخص الذي يتخذ القرارات في حياتك. إن تزويد نفسك بالمزيد من المعرفة والمزيد من المهارات والمزيد من الخبرات وتحسين حالتك الصحية يعني أنك ستكون أكثر قيمة لأصحاب العمل في المستقبل وستتخذ قرارات أفضل، وفي النهاية سوف تكسب المزيد من المال.

3. الرؤية الضيقة

إذا كنت ستستثمر في شيء ما فلا يجب أن تجعله استثمارك الوحيد. هذا أمر شائع لدى كثير من الناس؛ فمعظم الأشخاص يعملون كادحين طوال ساعات العمل في المكتب أملاً في تسلق السلم الوظيفي في الشركة التي يعملون بها، أو ربما يستثمرون كل ما يملكونه في شركة ناشئة جديدة. من ناحية هذا أمر مثير للإعجاب، ولكن من الناحية الأخرى قد تعيق هذه الرؤية الضيقة قدرتك على كسب المزيد من المال على المدى الطويل. الأمر الأكثر أماناً في الواقع هو أن توزع رهاناتك وأن تجعل لنفسك عدة مصادر للدخل وأن لا تعتمد اعتماداً كاملاً على مصدر واحد. فأنت لا تعرف أبداً متى قد تتعطل أعمالك أو تفقد وظيفتك. إذا كانت لديك استراتيجيات احتياطية مثل عقارات تقوم بتأجيرها أو أعمال تجارية جانبية فإنك ستكون أقوى على مواجهة مثل هذه التقلبات.

4. التراخي والرضا عن النفس

بعد قضاءك بضع سنوات في المسار الذي اخترته قد تجد نفسك تفقد الحماس أو الدافع. ستصبح راضياً عن نفسك وعن ما تفعله وعن مكانتك داخل المؤسسة التي تعمل بها. ويتجلى الرضا عن الذات في العديد من الأمور؛ على سبيل المثال قد تستثمر وقتاً وطاقة أقل في عملك، مما ينتج عنه تقليل قيمتك بالنسبة للشركة، أو قد تشعر بالرضا عن راتبك وتتوقف عن المطالبة بزيادته كلما اكتسبت المزيد من الخبرة والمهارات. إذا كنت تعتقد أنك تعاني من التراخي والرضا عن النفس فاتخذ خطوات سريعة لعلاج ذلك.

5. الاكتفاء بالقيام بما هو متوقع

من المؤكد أن الأهداف لها دور حاسم في تحقيق النجاح، لكنها على الجانب الآخر لها تأثير مُقيّد. لنأخذ على سبيل المثال الانجاز الرائع لعداء يركض لمسافة 26.2 ميل في ماراثون. هذه مسافة محددة بدقة، وأعتقد بأن غالبية عداءي الماراثون لن تكون لديهم أية مشكلة لو زادت هذه المسافة إلى 27 أو 28 ميلاً. لكن في الوقت ذاته يتوقف الجميع عند 26.2 ميل، لأن هذا هو الهدف، وهذه هي النقطة التي نتحدث عنها. تحديد الأهداف في حياتك فيما يتعلق بالتعليم أو اكتساب المهارات أو الراتب الذي تحصل عليه يمكن أن يجعلك ترضى وتكتفي بالحد الأدنى الذي حددته لنفسك. يجب أن تسعى دائماً للأفضل وأن لا تكتفي بتحقيق الأهداف التي تضعها لنفسك.

6. الولاء المفرط

كثير منا قد تعرض لموقف واحد على الأقل وجد فيه نفسه يرغب في البقاء في مكان ما بدافع الولاء فقط وليس بسبب أي قيمة موضوعية أخرى. حتى لو كنت تعرف أن وظيفتك بلا مستقبل ولن تمنحك مطلقاً ما تسعى إليه فإنك قد تجد نفسك مستمراً فيها بسبب الشعور بالولاء لصاحب العمل. هذا هو القرار المريح، وهو ليس سيئاً – أنا شخصياً أعتبر نفسي شخصاً مخلصاً، وأنا أقدر الولاء وأحترمه. لكن إذا كنت تضحي بأهدافك من أجل ولائك فعندها سيكون هذا الولاء عائقاً وسيسبب لك الضرر.

7. عدم توظيف المال

هذه النقطة كذلك تتبع منهجية “توزيع الرهانات”. بمجرد تجميع بعض المال فلا تكتفي بوضعه في البنك، بل اجعل هذا المال يجلب لك المزيد من الأموال. استثمر في الأسهم أو السندات أو صناديق الاستثمار المشتركة وابدأ في جني الأرباح، أو استخدام المال للاستثمار في نفسك للحصول على المزيد من التعليم والمهارات. يمكن لمالك أن يجلب لك المزيد من المال، لذلك لا تضيّع على نفسك هذه الفرصة.

من البديهي والمعروف أن ربح المزيد من المال هو الخطورة الأولى في طريق الثراء؛ فالمال يجلب المال. وسواء كان هدفك هو سداد ديونك، أو توفير ما يكفيك من المال للعيش بشكل مستقل، أو تسلق السلم الوظيفي في مكان عملك، أو تحسين ظروفك المالية بشكل عام، يجب عليك أولاً تخليص نفسك من هذه العادات السبعة. وقد تجد الحل في اختيار مجال ذي راتب مرتفع أو الانتقال إلى مكان يحقق لك دخل أفضل، فهذه الأمور تُعد بمثابة الأساس لمستقبلك المالي على المدى الطويل.

ظهرت المقالة سبع عادات سيئة تعيقك عن ربح المزيد من المال أولاً على معرفة.

]]>
https://m3rifah.com/%d8%b3%d8%a8%d8%b9-%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%82%d9%83-%d8%b9%d9%86-%d8%b1%d8%a8%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b2%d9%8a%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84/feed/ 0