مستويات الجلوكوز في الدم تعبر عن كمية الجلوكوز الموجودة في دم الشخص خلال أي وقت. قد يشير ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم إلى حالة صحية أساسية قد تتطلّب عناية طبيّة. سنتحدّث في هذه المقالة تفصيلاً عن معدل السكر الطبيعي لدى الأشخاص حسب العمر، وعن المستويات الطبعية للسكر في الدم في كل مرحلة عمرية. تبلغ مستويات الجلوكوز الطبيعي في الدم للأشخاص البالغين، والغير مصابين بداء السكري من 90 إلى 110 مليجرام/ديسيلتر.

إقرأ أيضاً : نظام غذائي لمرضي السكر النوع الثاني

مستويات السكر الطبيعية في الدم لدى الأفراد الأصحاء

اعتماداً على كمية الجلوكوز في مجرى الدم لدى شخصٍ ما، يمكن أن تكون مستويات السكر في الدم إما طبيعية أو مرتفعة أو منخفضة. الجلوكوز هو سكر بسيط موجود في مجرى الدم بشكلٍ دائم وفي جميع الأوقات. يمكن قياس مستويات الجلوكوز الطبيعية في الدم عنما يصوم الشخص أولحظة الأكل أو بعد الأكل. يكون مستوى الجلوكوز الطبيعي في الدم لدى الشخص البالغ غير المصاب بداء السكري، والذين امتنعوا عن تناول أي طعام لمدة ثماني ساعات على الأقل (صيام)، أقل من 100 مليجرام/ديسيلتر. مستوى جلوكوز الدم الطبيعي لدى الشخص البالغ غير المصاب بداء السكري، وبعد ساعتين من تناوله الطعا يتراوح بين 90 إلى 110 مليجرام/ديسيلتر.

عوامل مؤثرة على مستويات السكر

هناك العديد من العوامل المختلفة، والتي تؤثر على مستويات السكر في الدم على مدار اليوم.

• نوع الطعام الذي تم تناوله، وكمية هذا الطعام ووقت تناوله.
• النشاط البدني إذا ما كان منعدماً أو قليلاً أو عالياً.
• الأدوية التي تقوم بتناولها.
• عمر الشخص والحلات الطبية.
• الإجهاد والجفاف.
• المرض أي كان نوعه.
• فترات الحيض لدى النساء.
• تناول الكحول من عدمه.

يجب أن يكون مستوى السكر المثالي في الدم لأي شخص لا يعاني من مرض السكري أو مقدماته، وبغض النظر عن عمره، أقل من 100 مليجرام/ديسليتر، وذلك عند فحص هذا المستوى في ساعات الصباح. تتقلّب مستويات السكر في الدم على مدار اليوم نتيجةً للعوامل المذكورة أعلاه.

مخططات مستوى السكر في الدم لمرضى السكري

تختلف مسويات السكر الطبيعية في الدم، بالنسبة لمرضى السكري، تبعاً لعمر الشخص والوقت من اليوم. سوف نقوم بإلقاء نظرة على ما يجب أن تكون عليه مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري بناءً على أعمارهم.

معدل السكر الطبيعي في الدم لمن هم دون 6 سنوات

أعراض ارتفاع مستوى السكر في الدم

يحدث ارتفاع السكر في الدم عند عدم احتواء الجسم على كمية كافية من الأنسولين، أو عندما لا يتمكن من استخدام الأنسولين الموجود في الجسم بالشكل الصحيح. يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم الكثير من الأشياء، مثل داء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني، أو الإجهاد أو المرض. إذا كنت تعاني من ارتفاع مستوى السكر في الدم، أو لديك شك في ذلك، يجب التحدث إلى الطبيب المختص لفحص وتحديد سبب ارتفاع مستويات السكر في الدم على الوجه الصحيح.

إقرأ أيضاً : أعشاب تخفض السكر المرتفع

فيما يلي بعض الأعراض الأكثر شيوعاً والتي تشير غالباً إلى ارتفاع في مستوى السكر في الدم:

• كثرة التبول.
• الصداع.
• إعياء.
• تشويش في الرؤية.
• صعوبة في التركيز.
• زيادة في العطش.
• فقدان في الوزن.

ظهرت المقالة معدل السكر الطبيعي حسب العمر أولاً على معرفة.

قد تختلف أعراضك مع تقدمك في السن، يمكن أن يخفي العمر أيضاً بعض أعراض مرض السكري، فعلى سبيل المثال، ربما كنت تشعر بالعطش إذا كانت مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة للغاية، مع تقدمك في العمر، قد تفقد الشعور بالعطش عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، أو قد لا تشعر بأي اختلاف على الإطلاق.¹

مشاكل مرض السكر مع عمر الخمسين

ارتباط مرض السكر مع أمراض القلب والأوعية الدموية

يعاني كبار السن المصابون بداء السكري من النوع الثاني من خطر أعلى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية مقارنةً بالأشخاص الأصغر سناً المصابين بداء السكري، لهذا السبب، يجب عليك مراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بعناية، هناك عدة طرق للسيطرة على ضغط الدم والكوليسترول، يمكن أن تساعد التمارين الرياضية وتغيير النظام الغذائي والأدوية في علاج ضغط الدم والكوليسترول، إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، فناقش خيارات العلاج الخاصة بك مع طبيبك.

انخفاض السكر مع عمر الخمسين

نقص السكر في الدم هو أحد الآثار الجانبية الخطيرة لبعض أدوية السكري، يزداد خطر الإصابة بنقص السكر في الدم مع تقدم العمر، لأن مع تقدمك في السن لا تعمل الكلى أيضاً في إزالة أدوية مرض السكري من الجسم، يمكن أن تعمل الأدوية لفترة أطول مما يفترض أن تؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم بشكل كبير، إن تناول العديد من أنواع الأدوية المختلفة أو تخطي الوجبات، أو الإصابة بأمراض الكلى أو الإصابة حالات أخرى يزيد أيضاً من خطر الإصابة بانخفاض السكر، تشمل أعراض نقص السكر في الدم ما يلي:

• الارتباك.
• الدوخة.
• الرعشة.
• عدم وضوح الرؤية.
• التعرق.
• الجوع.
• شعور بوخز في الفم والشفاه.

إذا كنت تعاني من نوبات نقص السكر في الدم، فتحدث مع طبيبك حول جرعة دواء السكري الخاص بك، فقد تحتاج إلى تناول جرعة أقل.

فقدان الوزن لمرضي السكري

بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، يمكن أن يصبح فقدان الوزن أمراً صعباً بعد سن 50، حيث تصبح خلايانا أكثر مقاومة للأنسولين مع تقدمنا ​​في العمر، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن حول منطقة المعدة، يمكن أن يتباطأ التمثيل الغذائي مع تقدمنا ​​في العمر أيضاً، إن فقدان الوزن ليس مستحيلاً، ولكن من المرجح أن يستغرق المزيد من العمل الشاق، عندما يتعلق الأمر بنظامك الغذائي، قد تضطر إلى تقليل الكربوهيدرات المكررة بشكل كبير، ستحتاج إلى استبدالها بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.²

العناية بالقدم

بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب ومشاكل الدورة الدموية التي يسببها مرض السكري إلى مشاكل في القدم، مثل تقرحات القدم السكرية، يؤثر مرض السكري أيضاً على قدرة الجسم على مقاومة العدوى، بمجرد أن تتشكل القرحة، يمكن أن تصاب بعدوى خطيرة، إذا لم يتم الاعتناء بالقدم بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى بتر القدم أو الساق، فكلما تقدمت في السن، أصبحت العناية بالقدم حرجة، لذلك يجب أن تحافظ على قدميك نظيفة وجافة ومحمية من الإصابة، لذلك يجب عليك التأكد من ارتداء أحذية مريحة وملائمة جيداً مع جوارب مريحة.

آلام الأعصاب

كلما طالت فترة الإصابة بالسكري، زاد خطر تلف الأعصاب والألم، والمعروف باسم الاعتلال العصبي السكري، يمكن أن يحدث تلف الأعصاب في اليدين والقدمين (الاعتلال العصبي المحيطي)، أو في الأعصاب التي تتحكم في الأعضاء في جسمك (الاعتلال العصبي اللاإرادي)، قد تشمل الأعراض ما يلي:

• حساسية للمس.
• خدر أو وخز أو حرقان في اليدين أو القدمين.
• فقدان التوازن أو التنسيق.
• ضعف العضلات.
• التعرق المفرط أو المنخفض.
• مشاكل المثانة، مثل إفراغ المثانة غير الكامل (سلس البول).
• ضعف الانتصاب.
• مشكلة في البلع.
• مشكلة في الرؤية، مثل الرؤية المزدوجة.

لذلك يجب التحدث إلى طبيبك إذا واجهت أياً من هذه الأعراض.

العيش بأسلوب حياة صحي لمرضي السكري

لا يوجد علاج لمرض السكري من النوع الثاني، ولكن يمكنك إدارته بالأدوية وخيارات نمط الحياة الصحي مع تقدمك في العمر، إليك بعض الخطوات التي يجب اتخاذها للاستمتاع بحياة صحية مع داء السكري من النوع الثاني بعد سن الخمسين عن طريق:

• تناول الأدوية وفقاً لتوجيهات الطبيب، أحد الأسباب التي تجعل الناس لا يسيطرون بشكل جيد على مرض السكري من النوع الثاني هو أنهم لا يأخذون أدويتهم حسب التوجيهات، قد يكون هذا بسبب التكلفة أو الآثار الجانبية أو ببساطة عدم التذكر، لذلك تحدث إلى طبيبك إذا كان هناك شيء يمنعك من تناول الأدوية حسب التوجيهات.
• مارس الرياضة بانتظام، توصي جمعية السكري الأمريكية 30 دقيقة من التمارين الهوائية متوسطة إلى قوية النشاط على الأقل خمسة أيام في الأسبوع يفيد في حالة داء السكري.
• تجنب السكر والأطعمة المصنعة عالية الكربوهيدرات، يجب عليك تقليل كمية السكر والأطعمة المصنعة عالية الكربوهيدرات التي تتناولها، وهذا يشمل الحلويات والمشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المعبأة والخبز الأبيض والأرز والمعكرونة.
• شرب الكثير من السوائل، تأكد من بقاء الماء في جسمك طوال اليوم واشرب الماء كثيراً.

معدل السكر الطبيعي في سن الخمسين

النسبة الطبيعية لدى الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين الخمسين والستين هي أقل من 150 ملغم/ديسيليتر.³

المراجع

1. https://www.diabetes.co.uk/diabetes_care/blood-sugar-level-ranges.html
2. https://www.gmjournal.co.uk/diabetes-in-the-over-50-years-age-group
3. https://www.healthline.com/health/type-2-diabetes/changes-after-age-50#healthy-lifestyle

ظهرت المقالة معدل السكر الطبيعي في سن الخمسين أولاً على معرفة.

المعدل الطبيعي للسكر الطبيعي في الصباح

أعراض ارتفاع السكر في الدم

لا يسبب فرط سكر الدم أعراضاً حتى ترتفع قيم الجلوكوز بشكل ملحوظ، خاصة عندما تزيد عن 180 إلى 200 ملليغرام لكل ديسيلتر (ملغم / ديسيلتر)، أو 10 إلى 11 مللي مول لكل لتر (مليمول / لتر)، تتطور أعراض ارتفاع السكر في الدم ببطء على مدى عدة أيام أو أسابيع، كلما بقيت مستويات السكر في الدم أطول، زادت خطورة الأعراض، ومع ذلك قد لا تظهر الأعراض على بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 لفترة طويلة على الرغم من ارتفاع مستويات السكر في الدم.

العلامات والأعراض المبكرة لارتفاع السكر في الدم

يمكن أن يساعد التعرف على العلامات والأعراض المبكرة لفرط سكر الدم في علاج الحالة على الفور، لذلك يجب تنتبه إلي تلك هذه الأعراض مثل:

• كثرة التبول.
• زيادة العطش.
• عدم وضوح الرؤية.
• الإعياء.
• صداع الرأس.

إذا لم يتم علاج فرط سكر الدم، فقد يتسبب ذلك في تراكم الأحماض السامة (الكيتونات) في الدم والبول (الحماض الكيتوني)، تشمل أعراض تراكم هذه الأحماض:

• رائحة الفم الكريهة.
• استفراغ و غثيان.
• ضيق في التنفس.
• فم جاف.
• ضعف عام في الجسم.
• غيبوبة.
• وجع البطن.²

متي تذهب إلي الطبيب؟

• إذا كنت تعاني من الإسهال أو القيء المستمر، لكنك قادر على تناول بعض الأطعمة أو المشروبات.
• لديك حمى تستمر لأكثر من 24 ساعة.
• يزيد جلوكوز الدم لديك عن 240 مجم / ديسيلتر (13 مللي مول / لتر) على الرغم من تناولك لأدوية السكري.
• لديك مشكلة في إبقاء مستوى جلوكوز الدم لديك ضمن النطاق الطبيعي.

أسباب ارتفاع السكر في الدم

أثناء عملية الهضم، يقوم جسمك بتفتيت الكربوهيدرات من الأطعمة مثل الخبز والأرز والمعكرونة إلى جزيئات سكر مختلفة، أحد جزيئات السكر هو الجلوكوز، وهو مصدر طاقة رئيسي لجسمك، يتم امتصاص الجلوكوز مباشرة في مجرى الدم بعد تناول الطعام، لكنه لا يستطيع دخول خلايا معظم أنسجتك دون مساعدة الأنسولين، وهو عبارة عن هرمون يفرزه البنكرياس، عندما يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم، فإنه يشير إلى البنكرياس لإفراز الأنسولين، يقوم الأنسولين بدوره بفتح خلاياك حتى يتمكن الجلوكوز من الدخول وتوفير الوقود الذي تحتاجه الخلايا لتعمل بشكل صحيح، يتم تخزين أي جلوكوز إضافي في الكبد والعضلات على شكل جليكوجين، حيث تقلل هذه العملية من كمية الجلوكوز في مجرى الدم وتمنعه ​​من الوصول إلى مستويات عالية بشكل خطير مع عودة مستوى السكر في الدم إلى طبيعته، كذلك يعود إفراز الأنسولين من البنكرياس، يقلل مرض السكري بشكل كبير من تأثيرات الأنسولين على جسمك، إما لأن البنكرياس غير قادر على إنتاج كمية كافية من الأنسولين (النوع الأول من داء السكري) أو لأن جسمك مقاوم لتأثيرات الأنسولين أو لا ينتج الأنسولين بما يكفي للحفاظ على مستوى الجلوكوز الطبيعي (داء السكري من النوع 2)، نتيجة لذلك يميل الجلوكوز إلى التراكم في مجرى الدم (فرط سكر الدم) وقد يصل إلى مستويات عالية بشكل خطير إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، لذلك يُستخدم الأنسولين أو الأدوية الأخرى لخفض مستويات السكر في الدم.

عوامل الخطر

يمكن أن تساهم العديد من العوامل في ارتفاع السكر في الدم، بما في ذلك:

• عدم استخدام ما يكفي من الأنسولين أو أدوية السكري عن طريق الفم.
• عدم حقن الأنسولين بشكل صحيح أو استخدام الأنسولين منتهي الصلاحية.
• عدم اتباع خطة تناول أدوية مرض السكري الخاصة بك.
• الكسل و عدم النشاط.
• الإصابة بمرض أو عدوى ما.
• استخدام بعض الأدوية مثل المنشطات.
• الإصابة أو إجراء جراحة ما.
• يمكن أن يؤدي المرض أو الإجهاد إلى فرط سكر الدم لأن الهرمونات المنتجة لمكافحة المرض أو الإجهاد يمكن أن تؤدي أيضاً إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.³

اختلاف مستويات السكر

تختلف مستويات السكر في الدم المناسبة على مدار اليوم ومن شخص لآخر، غالباً ما تكون سكريات الدم أقل قبل الإفطار وفي الفترة التي تسبق الوجبات، غالباً أيضاً ما تكون سكريات الدم أعلى في الساعات التالية للوجبات.

غالباً ما يكون لدى مرضى السكري أهداف سكر أعلى أو نطاقات مقبولة من أولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة، تختلف هذه الأهداف وفقاً لمجموعة من العوامل، بعضها يشمل:

• عمر مرضي السكري.
• وجود حالات صحية أخرى.
• كم من الوقت يعاني الشخص من مرض السكري.
• تم تشخيصه بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• إذا كان يُعاني من مشاكل في أصغر الشرايين في الجسم.
• إذا كان لديه أي ضرر معروف للعين أو الكلى أو الأوعية الدموية أو الدماغ أو القلب.
• العادات الشخصية وعوامل نمط الحياة.
• عدم إدراك انخفاض مستويات السكر في الدم.
• الضغط العصبى.

تقدم أيضاً جمعية السكري الأمريكية ومركز جوسلين للسكري والجمعية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء الإرشاديين إرشادات مختلفة قليلاً عن سكر الدم لمن يعانون من مرض السكري، مراقبة مستويات السكر في الدم جزء مهم من إدارة مرض السكري، غالباً ما تعتمد أفضل خطط المراقبة على كل من المراقبة الذاتية في المنزل والاختبارات التي يطلبها الطبيب، مثل اختبارات A1C.⁴

المراجع

1. https://www.medicalnewstoday.com/articles/317536#guidelines
2. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/hyperglycemia/symptoms-causes/syc-20373631
3. https://abcnews.go.com/Health/DiabetesScreening/story?id=3812946
4. https://www.news-medical.net/health/Blood-Sugar-Regulation.aspx

ظهرت المقالة ما هو معدل السكر الطبيعي في الصباح؟ أولاً على معرفة.