المحتويات
علاج التهاب المهبل الفطري
إن التهاب المهبل الفطري يعد من بين أكثر المشاكل التي تعاني منها النساء، والتي تسبب لهن القلق واﻹزعاج المستمر، كما أن التهاب المهبل الفطري يصيب النساء في مختلف اﻷعمار، وتتعدد اﻷسباب وتختلف من امرأة إلى أخرى، ويمكن تقسيم أنواع التهابات المهبل إلى ثلاثة أنواع : ويعد النوع اﻷول واﻷكثر شيوعاً بين النساء المصابات بهذا الالتهاب، كما أنه يعد نوع من أنواع الفطريات التي تصيب المبيض، ولا يختلف النوع الثاني عن اﻷول كثيراً، بحيث ينجم هذا التلوث عن التهاب بكتيري، أما النوع الثالث، فيتواجد في المهبل، والغدد القريبة منه، ويطلق عليه اسم “داء المشعرات” وهذا اﻷخير، يعد النوع اﻷقل انتشاراً بين النساء المصابات بالتهاب المهبل الفطري.
طريقة تشخيص مرض التهاب المهبل الفطري
إن ظهور بعض اﻷعراض سوف يكون سبباً أولياً للذهاب إلى الطبيب لكي يقوم بتشخيص للحالة، بهدف التأكد إن كانت هذه اﻷعراض خاصة بالتهاب المهبل الفطري، أم أنها مجرد أعراض مشابهة له، ومن بين هذه اﻷعراض :
- الشعور بحكة شديدة واحمرار بالإضافة إلى اﻷلم أثناء الجماع.
- ظهور إفرازات بيضاء (لا يمكن الاعتماد على هذه النقطة فقط كسبب يجب أن تظهر مجموعة من اﻷعراض اﻷخرى).
- إفرازات خضراء، والتي تظهر في حالة الإصابة بداء المشعرات الذي ذكرناه سابقا.
تعد هذه أغلب اﻷعراض التي يمكنها الظهور عند اﻹصابة بهذا المرض، والتي تستوجب زيارة الطبيب لكي يقوم بتشخيص الحالة، بحيث يقوم الطبيب باستخدام ورق PH لكي يقوم بقياس درجة الحموضة، وتشخيص المرض بشكل أدق.
طرق علاج التهاب المهبل الفطري
من بين أحد أسباب اﻹصابة بالالتهاب هو انتقاله أثناء الجماع عن طريق الشريك، بحيث قد يكون حاملاً للطفيليات التي تسبب هذا اﻹلتهاب، لهذا يجب أخذ هذا اﻷمر بعين اﻹعتبار عند العلاج، لكي لا يتكرر اﻷمر مرة أخرى، وذلك بعلاج كلا الطرفين، والعلاج هو عبارة عن مضادات حيوية، وأحياناً شموع مهبلية، وهذا العلاج لا يجب أخذه إلا بوصفة طبية، أما إن كان الالتهاب شديداً جداً، فقد يصف الطبيب للمريضة مضاداً للفطريات يؤخذ عن طريق الفم، كما أن معظم اﻷطباء يؤكدون على ضرورة الالتزام بالعلاج الذي يصفه الطبيب، خاصة إن كانت المرأة سوف تخضع لعملية قيصرية أو الولادة الطبيعية خوفاً من تلوث الجرح.
طرق الوقاية من التهاب المهبل بعد الشفاء منه
إن أفضل طريقة لتجنب الإصابة بهذا الداء المزعج مرة أخرى، هو ترك الجسم ينظف نفسه بنفسه، يقمن بعض النساء بغسل المهبل بإفراط، مما يمنعه من إفراز بعض السوائل التي تعمل على جعل مستوى ph متوازن وسليم لتجنب الإصابة بأي أضرار، لهذا، تعتبر أفضل طريقة لعدم الإصابة مجدداً بالتهاب المهبل الفطري هو الاعتدال في غسله، الطريقة الثانية هي الالتزام بحمية متوازنة، والإكثار من شرب اللبن، نظراً لكونه يساهم في تكاثر البكتيريا الغير ضارة، والتي تعمل على محاربة هذه الفطريات.
تطور التهاب المهبل
إن التهاب المهبل الفطري يتطور شأنه شأن باقي الأمراض، وكلما تم تشخيصه مبكراً وعلاجه سريعاً، كلما كان أفضل وأسهل، لكن، ومع ذلك لا يعد هذا المرض خطيراً، ولا يستغرق فترة طويلة لعلاجه إن تم اتباع الوصفة الطبية بحرص وبدقة.