المحتويات
الطفيليات لدى الأطفال الأعراض والعلاج
يعاني الكثير من الأطفال من الطفيليات بمختلف أنواعها، خاصة في المناطق النامية، والتي تعاني من نقص كبير في الوعي والنظافة، كما يعاني العديد من الأطفال حول العالم بصفة عامة من الطفيليات المعوية، رغم توفر جميع وسائل الراحة وارتفاع نسبة الوعي والاهتمام بشكل كبير بالتعليم والنظافة، لأن هذه الطفيليات تنتقل إلى الأطفال من خلال مجموعة من الطرق، والتي سوف نتعرف عليها في هذا المقال، بالإضافة إلى علاج الطفيليات عند الأطفال وأعراض هذه الطفيليات وكل ما يخصها ويجب معرفته.
أعراض الطفيليات عند الأطفال
عندما يتعرض الطفل للاصابة بالطفيليات، فإن مجموعة من الأعراض تظهر عليه ومن بين أكثر الأعضاء الشائعة والتي من الممكن عند وجودها القول بأن الطفل يعاني من الطفيليات المعوية هي :
- سيلان لعاب الطفل بشكل كبير ومبالغ فيه، مع جفاف الشفتين خاصة خلال الفترة النهارية.
- وجود ديدان في براز الطفل عند تغيير الحفاظات أو الذهاب إلى الحمام.
- وجود ألم في البطن بشكل كبير ومتكرر.
- الدوخة والشعور بالغثيان.
- فقدان الوزن بشكل غير طبيعي وسريع وبدون سبب.
- مشاكل في الهضم.
- الأرق وعدم القدرة على النوم.
- الخوف من الظلام والليل.
- ألم في الصدر.
- ارتفاع حرارة الجسم بشكل غير طبيعي.
- الإصابة بفقر الدم.
- الإسهال.
- طفح جلدي.
- اصطكاك الأسنان أثناء النوم.
- الشعور بالاكتئاب والإرهاق والتعب، وأحياناً اللامبالاة وعدم الاهتمام بما كان يهتم به.
إن أعراض إصابة الطفيلية كثيرة ومتعددة نظراً لاختلاف عمر الطفل ونوع الطفيليات والعديد من الظروف الأخرى لكن بصفة عامة تعد هذه الأعراض التي قمنا بذكرها هنا من أكثر الأعراض شيوعاً بين أغلب الأطفال المصابين بالطفيليات حول العالم، كما من الممكن أن تشتد أكثر في بعض الحالات التي لا يتم علاج هذه الطفيليات بشكل فوري أو عدم الانتباه لوجودها بسبب قلة الوعي والاهتمام بمثل هذه الأمور، لكن للأسف تعد إصابة الأطفال بالطفيليات المعوية أمراً خطيراً ولا يجب الإستهانة به أبداً، تفادياً لأي أضرار أكبر مستقبلاً.
علاج الطفيليات المعوية عند الأطفال
قبل تناول العلاج، يجب معرفة السبب الرئيسي الذي أدى إلى ظهور المرض، وفي حالة الإصابة بالطفيليات المعوية يجب معرفة أي نوع من الطفيليات لتحديد العلاج الأنسب لها، لهذا، في حالة ظهور أعراض وجود الطفيليات عند الطفل فإن أنسب حل هو زيارة الطبيب لكي يقوم بتشخيص الحالة، وتحديد نوع العلاج المناسب لها، لضمان الشفاء في وقت وجيز، لكن عموماً أغلب العلاجات لا تخرج عن هذه اللائحة الدوائية، لكن لا يجب إعطاء الطفل دواء دون وصفة طبية:
- بيرانتل.
- الميندازول.
- زينتال سسبنشن : يوصف للأطفال الأقل من سنتين.
- زينتال : تركيز 400 ملغ يعطى للأطفال الذين تجاوزوا السنتين.
- بيرومور : يعطى للأطفال الأكبر سناً.
تعد هذه الأدوية هي الأكثر شيوعاً، والتي يصفها الأطباء في أغلب الحالات، نظراً لكون أغلب الأطفال يعانون من نفس نوع الطفيليات، لكن معرفة أنواع الأدوية أو فعاليتها في القضاء على المرض ليس أمراً كافياً لإعطائه للطفل دون استشارة الطبيب، كما أن تناوُل الدواء غير الملائم قد يؤدي إلى ظهور مشاكل أخرى، لهذا يفضل الذهاب إلى الطبيب لتحديد نوع الدواء والجرعة المناسبة، وكذلك أوقات استخدام هذا الدواء، بالإضافة للكثير من الإرشادات والنصائح الأخرى.
علاج الطفيليات بالطريقة التقليدية
علاج الطفيليات في المنزل
يعتبر العلاج التقليدي أو المنزلي من بين خيارات العديد من الناس، ولا يمكن إنكار الفوائد التي من شأنها تقليل بعض الأعراض والتخفيف من حدة المرض، لكن للأسف لا يمكن الإعتماد على هذا النوع من العلاج بشكل كلي أو عدم الذهاب إلى الطبيب، والإعتقاد بأن العلاج المنزلي سوف يقضي على المرض بشكل نهائي، لأن هذا الاعتقاد خاطئ والاعتماد على هذا العلاج يكمن في اعتباره بمثابة مساعد أو مكمل فقط ،وليس دواءً رئيسياً، ومن بين أشهر العلاجات المنزلية التي يمكن الاعتماد عليها هي :
- الثوم : يمكن الاعتماد على الثوم في القضاء على الطفيليات، نظراً لكونه يحتوي على الأحماض الامينية والكبريت، كما أنه يشفي العديد من الأمراض ويقضي على الالتهابات، لكن يجب تناوله نيئاً، وهذه الطريقة قد لا تصلح لجميع الأطفال أو بالأحرى لجميع الأعمار، بحيث أن بعض الأطفال لا يرغبون بتناوله، كما أن عمر بعض الأطفال لا يسمح لهم بتناوله.
- القرنفل : بعد نقع القرنفل لمدة لا تقل عن 20 دقيقة وتصفيته، يمكن إعطاؤه للطفل كل يوم، نظراً لكونه يحتوي على مجموعة من المكونات المضادة، والتي تحمي الجسم من الإصابة بمثل هذه الطفيليات في المستقبل.
- الكركم : ملعقة كركم مع الحليب أو مع الماء قد تكون مفيدة جداً للقضاء على الفطريات، لأن الكركم هو عبارة عن مطهر طبيعي ويقضي على أغلب الفطريات والبكتيريا.
إن الاعتماد على العلاج المنزلي بالإضافة للعلاج الدوائي يعتبر حلاً مثالياً، وقد يسرّع من نسبة شفاء الطفل، لكن للأسف أغلب العلاجات المنزلية المستخدمة يتم الاستعانة بمكونات ومواد لاذعة نوعاً ما، وطعمها من الصعب تحمله، لهذا من الوارد أن يرفض الطفل تناول أو شرب مثل هذه العلاجات، لهذا يبقى الحل الأنسب هو الاعتماد على العلاج الدوائي بشكل كلي ونهائي.