المحتويات
غالبًا ما يحدث ألم في الضرس عند الضغط عليه عندما يتهيج عصب السن، ولكن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تجعل الشخص يعاني من ألم الأسنان، تشمل عوامل الخطر لألم الأسنان:
- عدوى الأسنان.
- أمراض اللثة.
- تسوس الأسنان.
- إصابة الأسنان.
- تشقق الأسنان.
- سوء وضع الحشوات أو التيجان.
- فشل أو تسريب الحشوات أو التيجان.
- فقدان الأسنان (بما في ذلك قلع الأسنان).
- اضطرابات المفصل الصدغي الفكي (TMJ).
- انقطاع النفس الانسدادي النومي.
ومع ذلك، هناك حالات ينتشر فيها الألم الناشئ من خارج الفم إلى الفم، مما يعطي انطباعًا بأن الألم ناتج عن الأسنان. يحدث هذا غالبًا عندما تكون هناك مشكلة في مفصل الفك (المفصل الصدغي الفكي أو TMJ) أو الأذنين أو الأعصاب أو الجيوب الأنفية أو العضلات. من حين لآخر، يمكن أن تسبب مشاكل القلب إحساسًا بألم الأسنان، يمكن أن يكون الحمل أيضًا خطرًا لمشاكل الأسنان التي تؤدي إلى الألم حيث يمكن أن يحدث التهاب اللثة وتسوس الأسنان بسبب تذبذب مستويات الهرمونات أثناء الحمل.
يمكن للمرء أن يمنع غالبية مشاكل الأسنان من خلال العناية المنزلية الأساسية بنظافة الفم مثل استخدامه للخيط وتنظيف الأسنان باستمرار. 1
اقرأ من هنا : أعراض التهاب عصب الأسنان
ما الذي يسبب ألم الضرس عند الضغط عليه؟
تحدث آلام الأسنان من التهاب الجزء المركزي من السن المسمى اللب، يحتوي اللب على نهايات عصبية شديدة الحساسية للألم. يمكن أن يحدث التهاب اللب بسبب أي شيء يلامس السن أو الضرس. الأسباب الشائعة لألم الأسنان والضروس هي:
- تجاويف الأسنان / تسوس الأسنان.
- الحساسية لدرجة الحرارة مثل السوائل أو الأطعمة الساخنة أو الباردة.
- الهواء الساخن أو البارد.
- صرير الأسنان.
- تقويم الأسنان.
- خراج الأسنان.
- ضرس العقل المتأثر.
- الحمل.
- بعد التاج، تصبح السن أحيانًا حساسة بعد تحضير التاج أو تثبيته.
- التهاب اللثة.
- أمراض اللثة.
- تراجع اللثة أي تعرض جذر السن المغطى باللثة أو العظام.
- كسر الأسنان.
- الحشوات أو التيجان التالفة أو المكسورة.
- القرحة الباردة.2
ما الأعراض والعلامات التي قد تصاحب ألم الأسنان والضروس؟
آلام الأسنان والفك من الشكاوى الشائعة، ليس من غير المعتاد أن يشعر المرء بألم خفيف من الضغط والتعرض الساخن أو البارد للأسنان. ومع ذلك، إذا كان الألم شديدًا أو استمر لمدة تزيد عن 15 ثانية بعد توقف التعرض للضغط أو درجة الحرارة، فقد يكون هذا مؤشرًا على مشكلة أكثر خطورة. إذا كان هناك التهاب حاد في السن، فقد ينتشر الألم إلى الخد أو الأذن أو الفك. تشمل العلامات والأعراض التي قد تدفع المرء إلى طلب الرعاية ما يلي:
- ألم مع المضغ.
- الحساسية للهواء والسوائل الساخنة أو الباردة.
- نزيف أو إفرازات حول السن أو اللثة.
- تورم حول السن أو تورم في الفك أو الخد.
- إصابة أو صدمة في منطقة الفك.
اقرأ من هنا : لتسكين ألم الأسنان فوراً
قد تترافق هذه العلامات والأعراض أحيانًا مع تسوس الأسنان أو أمراض اللثة، قد يشير تسوس الأسنان أو منطقة احمرار حول خط اللثة إلى مصدر الألم. إذا نقر أحدهم على السن مصاب بالعدوى، فقد يجعل الألم أكثر حدة. قد تشير هذه العلامة إلى مشكلة الأسنان حتى لو بدا السن طبيعيًا.
يجب تمييز وجع الأسنان عن مصادر الألم الأخرى في الوجه حيث يمكن الخلط بين التهاب الجيوب الأنفية أو ألم الأذن أو الحلق أو إصابة المفصل الصدغي الفكي (TMJ) الذي يربط الفك بالجمجمة وألم الأسنان.3
متى يجب الذهاب إلي الطبيب؟
يجب على المرء الاتصال بالطبيب أو طبيب الأسنان للحصول على المشورة بشأن الأمور التالية:
- لا يتم تسكين آلام الأسنان عن طريق الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية. حتى عندما يتم تخفيفه، يمكن أن يكون تقييم الأسنان مفيدًا لأن الألم يمكن أن يكون شيئًا يمكن إصلاحه بسهولة أكبر عند علاجه في وقت مبكر.
- إذا عانى المرء من ألم شديد بعد أكثر من يومين من خلع السن، فمن المحتمل أن تجويف السن لا يلتئم بشكل صحيح. ربما حدثت حالة تعرف باسم “متلازمة السنخ الجاف” ويجب على المريض مراجعة طبيب الأسنان على الفور.
- إذا ترافق الألم مع تورم اللثة أو الوجه، قد يكون لدى المريض إفرازات حول السن.
- الحمى هي علامة أخرى على الإصابة بأمراض الأسنان. قد تشير هذه العلامات إلى وجود عدوى تحيط بالسن أو اللثة أو عظم الفك (الفك العلوي أو الفك السفلي). قد تشير الحمى والتورم إلى وجود خراج. قد تتطلب خراجات الأسنان مضادات حيوية وفتح جراحي (تصريف) للخراج، عندما يُنصح بإجراء هذا الإجراء داخل السن (التصريف اللبي)، يتم إجراء “حشو العصب”.
- الأسنان المكسورة أو المقطوعة شائعة للأسف، ما لم تكن مصحوبة بإصابات أكثر خطورة، يجب الاتصال بطبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن. كلما أسرع المريض في البحث عن العلاج، قل خطر الإصابة بالعدوى وزادت فرصة إنقاذ الأسنان. من المهم بشكل خاص أن يتم علاج الأطفال الذين أصيبوا في أسنانهم اللبنية على الفور لأن مثل هذه الإصابات يمكن أن تؤثر على الأسنان الثانوية (أسنان البالغين).
- ارتفاع في درجة الحرارة أو قشعريرة، يشير هذا إلى انتشار العدوى التي قد تتطلب دواء أقوى من المضادات الحيوية عن طريق الفم.
- إصابة حديثة في الرأس أو الوجه، إذا عانى المريض من صداع أو دوار أو غثيان أو قيء أو أعراض أخرى بعد إصابة في الوجه أو الفم، فقد يتعرض المريض لإصابة أكثر خطورة بالإضافة إلى إصابة الأسنان.
- طفح جلدي في الوجه، قد يكون هذا مؤشرًا على نمو عدوى مرتبطة بالأسنان. يجب أن يكون الطبيب قادرًا على تحديد ما هو مناسب.
- أي ألم في الفك يصاحبه ألم في الصدر، على الرغم من أن ألم الفك هو السبب الأكثر شيوعًا لأمراض الأسنان، إلا أنه أحيانًا يكون ألمًا من مناطق أخرى. قد يعاني الأشخاص المصابون بأمراض القلب، وخاصة الأشخاص الذين وضعوا دعامات أو مرضى السكري أو أولئك الذين خضعوا لجراحة القلب، من آلام الفك كعرض من أعراض النوبة القلبية (احتشاء عضلة القلب) أو الذبحة الصدرية (نقص التروية).
- إذا كان ألم الفك أو الأسنان مصحوبًا بدوار أو تعرق أو ضيق في التنفس، يجب على المريض مراجعة الطبيب فورًا.4