المحتويات
هل يحدث حمل مع الالتهابات المهبلية؟، من المرجح أن تصاب معظم النساء بعدوى الالتهابات المهبلية الفطرية في حياتهن في وقت ما، ومن المحتمل أن تتساءل النساء اللائي يحاولن الحمل عما إذا كان بإمكانهن الحمل وهن مصابين بعدوى الالتهابات المهبلية الفطرية أم لا، ليس هناك حاجة للذعر حيث يمكنك الحمل أثناء الإصابة بعدوى الالتهابات المهبلية الفطرية حيث لا يوجد دليل قاطع متاح يشير إلى أن عدوى الالتهابات المهبلية الفطرية تسبب العقم عند النساء، ومع ذلك، فإن مجموعة الأعراض المرتبطة بعدوى الالتهابات المهبلية الفطرية والتي تشمل وجع، وتورم، وتهيج، وحرقان في المهبل يمكن أن تجعل ممارسة الجنس غير مريحة ومؤلمة، لذلك، قد لا تميل المرأة التي تعاني من عدوى الالتهابات المهبلية الفطرية للانخراط في ممارسة الجنس، لذلك، فإن عدوى الالتهابات المهبلية الفطرية لا تؤثر بشكل مباشر على الخصوبة ولكنها يمكن أن تسهم بالتأكيد في مشاكل الحمل عن طريق التدخل في حياتها الجنسية بطريقة غير مباشر، لذلك يُمكن أن تعمل عدوى الالتهابات المهبلية الفطرية المتكررة من المهبل بيئة معادية للاحتفاظ بالحيوانات المنوية مما يجعل الحمل صعبًا ويخلق ظروفًا لعقم المبيضات.
أنواع التهابات المهبل
الأنواع الأكثر شيوعاً لالتهابات المهبل هي:
- التهاب المهبل البكتيري.
- المبيضات أو عدوى “الخميرة”.
- الكلاميديا.
- مرض السيلان.
- الحساسية وهي التهابات مهبلية غير مُعدية.
- داء المشعرات.
- التهاب المهبل الفيروسي.
على الرغم من أن التهابات المهبل قد تكون لها أعراض مختلفة، إلا أن التشخيص قد يكون صعباً حتى بالنسبة للطبيب صاحب الخبرة، قد يكون لديك الكثير من المشاكل إذا تعرضت لأكثر من نوع من الالتهابات المهبلية.
أعراض التهابات المهبل
من الطبيعي أن يقوم المهبل لدى المرأة أن يفرز الكثير من الإفرازات، فجزء من الإفرازات تُستخدم لتنظيف المهبل، أغلب الإفرازات الطبيعية ليس لها رائحة و قد تجعلك تشعر بالحكة، يُمكن أن يختلف مقدارها وشكلها أثناء الدورة الشهرية.
عندما يكون للافرازات رائحة ملحوظة للغاية أو قد تُسبب حروق أو حكة، فمن المحتمل أن تكون هذه مشكلة كبيرة.
اقرأ من هنا : تأثير الالتهابات المهبلية علي الزوج
متي تذهب إلي الطبيب؟
- عند تغيّر لون الإفرازات المهبلية أو إذا أصبحت أثقل أو إذا ظهرت منه رائحة مختلفة.
- إذا لاحظت حكة أو احتراق أو توّرم أو عند ظهور وجع في المهبل خاصةً إذا كان حول أو خارج المهبل.
- حرقان عند التبول.
- إذا كان الجنس مؤلماً.
أسباب الالتهابات المهبلية
يمكن أن يكون سبب التهاب المهبل أي من الإصابات التالية:
- القلاع وهو عبارة عن عدوى الخميرة الشائعة التي تصيب معظم النساء في مرحلة ما.
- التهاب المهبل البكتيري وهو عبارة عن عدوى بكتيرية يتم فيها تعطيل توازن البكتيريا داخل المهبل.
- داء المشعرات وهو عبارة عن الأمراض المنقولة جنسياً الناجمة عن طفيلي صغي.ر
- بسبب المهيجات الكيميائية مثل الصابون المعطر و حمام الفقاعات و استخدام الأقمشة غير القطنية أو بسبب استخدام مبيدات الحيوانات المنوية وهو عبارة مادة كيميائية تقتل الحيوانات المنوية، وتستخدم في بعض الأحيان على الواقي الذكري لمنع الحمل وبعض المنتجات الصحية
المستخدمة للمهبل.
- الكلاميديا وهو من الأمراض المنقولة جنسيا التي تسببها البكتيريا.
- السيلان وهو من الأمراض المنقولة جنسيا التي تسببها البكتيريا.
- هربس الأعضاء التناسلية وهو من الأمراض المنقولة جنسياً التي يسببها فيروس الهربس البسيط.
- الجفاف المهبلي الذي يُسبب الحكة أو الانزعاج خاصة أثناء ممارسة الجنس، يمكن أن يحدث أيضًا في بعض الأحيان بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث، و هذا هو المعروف باسم ضمور المهبل أو التهاب المهبل الضموري، ويرجع ذلك إلى ترقق بطانة المهبل.
اقرأ من هنا : متى يبدأ مفعول التحاميل المهبلية
علاج الالتهابات المهبلية
من أجزاء إجابتنا على سؤال هل يحدث حمل مع الالتهابات المهبلية؟، من المهم أن نتعرف على العلاج، يعتمد علاج التهاب المهبل على معرفة أسبابه، عادة ما تعالج عدوى الخميرة و مرض القلاع المهبلي بالأدوية المضادة للفطريات، وعادة ما يتم علاج الالتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية، وأمثلة علي المرض وعلاجه:
ضمور المهبل
من خلال الإجابة عن سؤال هل يحدث حمل مع الالتهابات المهبلية؟، من المهم التعرف على أمر خطير للغاية، قد ينصح الأطباء في حالة ضمور المهبل بالعلاج بالهرمونات البديلة، إذا كان لديك التهاب المهبل الناجم عن ضمور المهبل (ترقق بطانة المهبل بعد انقطاع الطمث)، فالعلاج التعويضي بالهرمونات يحل محل الهرمونات الأنثوية والإستروجين والبروجستيرون.
تتوفر أيضاً الكريمات و الحلويات و الأقراص المهبلية التي تحتوي على الإستروجين، على عكس العلاج التعويضي بالهرمونات، فإنهم قد يعيدون هرمون الاستروجين إلى المهبل بدلاً من الجسم كله، مما يقلل من خطر الآثار الجانبية.
كيفية الوقاية من الالتهابات المهبلية
للمساعدة في الوقاية من الالتهابات المهبلية، يجب عليك:
- المحافظة على نظافة منطقة الأعضاء التناسلية وأن تكون دائمة جافة.
- خذ حماماً دافئاً بدلاً من حمام ساخن واستخدم صابوناً غير معطر لتنظيف المنطقة التناسلية (المهبل ينظف نفسه بالإفرازات الطبيعية) وتجفيف نفسك جيداً.
- تجنب الغسول (رش الماء داخل المهبل)، فقد يزيد ذلك من أعراض التهاب المهبل عن طريق إزالة البكتيريا السليمة التي تبطن المهبل وتساعد في الحفاظ عليها خالية من العدوى.
- لا تستخدم منتجات النظافة المعطرة مثل البخاخات ومزيلات العرق أو المساحيق.
- استخدم الفوط الصحية بدلاً من السدادات القطنية إذا كنت تستخدم كريمات أو مهبلات داخل المهبل لعلاج العدوى، قد تستغل السدادات القطنية العلاج، وذلك خطأ شائع.
- قم بارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة، قد يكون ذلك مفيدًا إذا كان لديك وجع خارجي، ولكن لا يمنع الإصابة بالتهاب المهبل في المستقبل.
- يجب عليك أيضاً ممارسة الجنس الآمن عن طريق استخدام الواقي الذكري لتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً أو نشرها.
- في حال اضطررت إلى أخذ دورة من المضادات الحيوية، فكري في تناول البروبيوتيك لتعزيز البكتيريا الصحية.
- تناول الكثير من اللبن، واختاري الزبادي العادي الخالي من السكر.