الولادة القيصرية والنزيف المهبلي

نزول الدم بعد الأربعين من الولادة القيصرية، إذا كنت قمت بولادة عن طريق عملية قيصرية، فستصاب بنزيف مهبلي وتفريغ بعد الولادة، هذا هو المعروف باسم النفاس، وإنها الطريقة التي يتخلص بها جسمك من الدم والأنسجة الزائدة في الرحم التي ساعدت طفلك على النمو، يعد النزيف أثقل في الأيام القليلة الأولى بعد ولادة طفلك ولكن إذا استمر النزيف الحاد بعد ذلك، فقد تحتاج إلى الاتصال بطبيبك.

الطبيعي لنزول الدم بعد الأربعين من الولادة القيصرية

سيكون دمك أحمر ساطع، وقد ترى بعض الجلطات في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، قد تنزف أكثر قليلاً عندما تحضر طفلك إلى المنزل، قد يكون هذا لأنك تحركت كثيرًا، إذا حدث هذا فحاول الابتعاد عن الحركة الكثيرة و التزمي الراحة قليلاً.

من الطبيعي أيضًا أن تشعر أحيانًا بنفخة من الدم عند الوقوف، هذا بسبب الطريقة التي يتشكل بها المهبل،  حيث أن الدم  يتجمع في منطقة تشبه الكأس أثناء الجلوس أو الاستلقاء وعندما تقف، يخرج.

بعد حوالي 10 أيام سترى كمية أقل من الدم، قد يكون لديك نزيف خفيف قد يصل  إلى 6 أسابيع بعد الولادة، يمكنك فقط استخدام الفوط الصحية خلال هذا الوقت وحاولي الابتعاد عن استخدام السدادات  حيث أنها من الممكن أن تؤدي إلى التهابات بالمهبل.

اقرأ من هنا : نسبة الخطأ في تحليل الدم للحمل

متى تتصل بطبيبك؟

يسمى النزيف الشديد بعد الولادة نزف ما بعد الولادة ويصيب ما يصل إلى 5 ٪ من النساء اللواتي يلدن، من المحتمل أن يحدث ذلك خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد الولادة و لكن يمكن أن يحدث ذلك في أي وقت خلال الأسابيع الـ 12 الأولى بعد ولادة طفلك.

نزيف ما بعد الولادة أمر خطير، فيمكن أن يسبب انخفاض كبير في ضغط الدم، إذا كان الضغط منخفضًا جدًا فلن تحصل أعضاءك على ما يكفي من الدم، ومن المؤسف أنه قد يتسبب في الموت، لهذا السبب من المهم الحصول على المساعدة الطبية على الفور.

يجب عليك أن تقوم بالاتصال بطبيبك أو الذهاب إليه إذا كان لديك أي من هذه الأعراض أو العلامات التالية:

  • نزيف أحمر  بعد اليوم الثالث بعد الولادة.
  • جلطات الدم أكبر من  ثمرة البرقوق.
  • نزيف ينقع أكثر من فوطة صحية في الساعة ولا يبطئ أو يتوقف.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الشعور ببرد شديد.
  • ضربات قلب سريعة.
  • دوخة.
  • ضعف.
  • غثيان
  • حمى تزيد عن 38 درجة مئوية أو قشعريرة شديدة.
  • إفرازات مهبلية لها رائحة كريهة.
  • ألم وحرقان أو صعوبة في التبول.
  • تشنج شديد أو ألم بطني لا يخف من دواء الألم.
  • زيادة احمرار وتورم وكدمات أو ألم في المهبل أو فصل غرزك.
  • صداع شديد أو إغماء.
  • زيادة الألم و احمرار وتصريف أو فصل شق البطن مكان عملية الولادة القيصرية.
  • ألم شديد أو تورم أو احمرار في أحد الأطراف أكثر من الآخر.
  • صعوبة في التنفس.
  • أي علامات للاكتئاب بعد الولادة مثل: عدم القدرة على التعامل مع المواقف اليومية، والأفكار التي تؤذي نفسك أو طفلك والشعور بالقلق، أو الذعر أو الخوف في معظم اليوم.

اقرأ من هنا : هل ارتفاع ضغط الدم يسبب الوفاة

أسباب نزول الدم بعد الأربعين من الولادة القيصرية

بعض الأشياء يمكن أن ترفع فرصتك في النزيف التالي للولادة القيصرية، فأنت في خطر أكبر إذا كان لديك من قبل هذا النزيف لأسباب غير معروفة، بعض الدراسات أثبتت أن النساء الآسيويات والأسبانيات أكثر عرضة للإصابة به.

السبب الأكثر شيوعًا للنزيف ما بعد الولادة هو ما يسمى بتكفير الرحم، عادةً يضغط الرحم بعد الولادة لإيقاف النزيف في مكان وجود المشيمة، المشيمة هي عضو ينمو في رحمك أثناء الحمل ويغذي طفلك، مع تكفير الرحم لا ينقبض الرحم كما يجب و هذا يمكن أن يسبب نزيف حاد بعد الولادة.

قد تكون أكثر عرضة لهذا إذا كنت:

  • تلد أكثر من طفل في وقت واحد (توأمان، على سبيل المثال).
  • لديك طفل كبير في الحجم.
  • استمريت في المخاض لفترة طويلة.
  • أنجبت عدة مرات من قبل.

 يوجد بعض الحالات الأخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنزيف ما بعد الولادة، وتشمل :

  • تمزق الرحم وهذا قد يحدث بعض الطلق لفترة طويلة أو الطلق بعد ولادة قيصرية لم يعد عليها فترة طويلة.
  • العملية القيصرية فيها يكون خطر إصابتك بنزيف ما بعد الولادة أعلى مقارنةً بالولادة المهبلية.
  • تسمم الحمل، بسبب ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول الذي يتطور أثناء الحمل.
  • السمنة.
  • المشكلات التي تؤثر على المشيمة.

علاج نزول الدم بعد الأربعين من الولادة القيصرية

هناك العديد من العلاجات المختلفة لنزيف ما بعد الولادة، سيساعد سبب النزيف طبيبك على تحديد ما قد يكون أفضل لك، فيمكنه:

  • أعطائك دواء للمساعدة في انقباض الرحم.
  • القيام بتدليك الرحم الخاص بك.
  • قد يقوم بإزالة  قطع المشيمة من الرحم.
  • قد يقوم بإجراء جراحة لفتح البطن لمعرفة سبب النزيف ووقفه.
  • قد يتم نقل دم لك، فيتم إعطاء الدم لك من خلال أنبوب يمر في الوريد للمساعدة في استبدال الدم الذي فقدته.
  • قد يقوم بإجراء لاستئصال الرحم عن طريق الاستئصال الجراحي للرحم.
  • قد يقوم بإعطائك جرعة من دواء خاص لوقف النزيف.
  • قد يجعل أخصائي الأشعة يقوم بما يسمى بانسداد الشريان الرحمي، مما يحد من تدفق الدم إلى رحمك.
  • قد يقوم باستخدام شيئًا يُطلق عليه بالون البكري المنتفخ داخل الرحم ويعمل علي الضغط علي الرحم للمساعدة في إبطاء النزيف.