المحتويات
العادات الصحية الخاطئة للأطفال وكيفية إصلاحها
يمكن للعادات الصحية الخاطئة التي يتعلّمها الأطفال في طفولتهم أن تستمر معهم مدى الحياة. سنتحدّث خلال هذه المقالة عن كيفية مساعدة طفلك في كسر العادات الصحية الخاطئة عند الأطفال، واتباع العادات الصحية الصحيحة التي تؤدي إلى منحهم الصحة الجيدة والوقاية من العديد من الأمراض.
إقرأ أيضاً : تعليم الأطفال على العادات الصحية السليمة
تناول وجبات خفيفة والمشروبات المليئة بالسكر
هناك العديد من الوجبات الخفيفة التي قد تبدو صحية، مثل ألواح الشوكولاتة، حيث تحتوي هذه الألواح على الكثير من السكر المضاف، حتى بعض المشروبات مثل مشروبات الطاقة والتي تحتوي على القليل من العناصر الغذائية والكثير من السكر المضاف، حيث تترجم هذه الوجبات والمشروبات إلى سعرات حرارية زائدة عن حاجة الطفل.
يجب تقديم الماء، وعصير الفاكهة الطبيعي، والحليب قليل الدسم بدلاً من المشروبات الغازية والعصير المصنع، يجب الحفاظ أيضاً على تناول الفواكه مثل التفاح والجبن قليل الدسم أو الزبادي الذي يحتوي على قطع الفاكهة الطبيعية.
إقرأ أيضاً : معدل السكر الطبيعي حسب العمر
تخطي وجبة الإفطار
يتخطي معظم الأطفال وجبة الإفطار، والتي تعتبر ذات أهمية بالغة بالنسبة للوجبات الأخرى التي يتم تناولها خلال اليوم. تعتبر عواقب تخطي وجبة الإفطار وخيمة جداً. يرتبط تخطي وجبة الافطار بخطر زيادة الوزن واتخاذ خيارات غذائية سيئة في وقتٍ لاحق من اليوم. تقول إحدى أخصايات التغذية، أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار يكونون عادةً أقل انفعالاً وأكثر قدرة على معالجة المعلومات والانتباه خلال فصولهم الدراسية وخضوعهم للاختبارات المدرسية.
يجب منح الأطفال الفرصة للتعود على الاستيقاظ باكراً قبل الذهاب إلى المدرسة، حتى يكون لديهم وقت لتناول وجبة الإفطار. يجب تقديم الوجبات التي تحتوي على البروتين والألياف والدهون الصحية للحفاظ على إبقاء المعدة ممتلئة لفترة أطول. يفضل تقديم البيض المسلوق أو المخفوق، والأفوكادو، والجبن قليل الدسم.
إقرأ أيضاً : نظام غذائي لمرضي السكري لمدة أسبوع
قضاء الأوقات الطويلة على الشاشة
تظهر العديد من الدراسات أن قضاء الكثير من الوقت على شاشة التلفاز أو الحاسوب أو الهاتف الذكي يعد ضاراً بالنسبة للأطفال، حيث تشير هذه الدراسات إلى أن مشاهدة الرسوم المتحركة سريعة الوتيرة تتداخل مع مدى انتباه الأطفال الصغار وتركيزهم ومهاراتهم التنظيمية. بالإضافة لذلك، فقد أظهرت دراسة طب الأطفال، أن ألعاب الفيديو مرتبطة بمشاكل الإنتباه لدى الأطفال ولدى الكبار أيضاً. قد يؤدي هذا أيضاً وبالإضافة إلى الإضرار بالعيينين، إلى التسبب بالسمنة نتيجة قلة الحركة وقلة ممارسة الرياضة.
يجب تجنب شاشة التلفاز والهواتف الذكية تماماً بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين. بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، يجب الاحتفاظ بهذه الأجهزة بعيدةً عن غرف نوم الأطفال. يجب أيضاً تحديد مقدار الوقت الإجمالي الذي يجب قضاؤه أمام التلفاز أو الهاتف أو ألعاب الفيديو بمقدار ساعتين يومياً فقط، وفقاً لما تنصح به الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
إقرأ أيضاً : عدد ساعات النوم الصحي للاطفال
عدم التنزه واللعب خارج المنزل
وجدت العديد من الدراسات الحديثة، أن نصف الأطفال في المرحلة العمرية التي تسبق دخولهم إلى المدرسة، لا يتم اصطحابهم إلى الخارج للعب كل يوم من قبل أي من الوالدين. ومع ذلك، يعد اللعب في الهواء الطلق أمراً رائعاً لتنمية قدرات الأطفال الحركية، والبصرية، ومستوى فيتامين(د)، والصحة العقلية. إضافة لذلك فإن هذا يعتبر أمراً ممتعاً للأطفال لتفريغ طاقاتهم السلبية.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بممارسة الرياضة اليومية لمدة 60 دقيقة على الأقل. قم باصطحاب طفلك إلى خارج المنزل مرة واحدة على الأقل يومياً، حتى لو لم يكن لمدة ساعة كاملة، فإن بعض النشطة تكون أفضل من انعدامها. قم بالمشي مع طفلك أو إنطلق في جولة معه في الدراجة أو قم باصطحابه إلى المتنزهات أو حديقة الحيوانات، أو إلى مكان تواجد بعض الحيوانات الأليفة.
إقرأ أيضاً : تعليم الأطفال على العادات الصحية السليمة
عدم الحصول على كمية كافية من الكالسيوم
يكتسب الأطفال ما نسبته حوالي 90% من كتل عظامهم عند بلوغهم سن 17 عاماً، وهو أمر غاية في الأهمية للوقاية من هشاشة العظام والكسور في وقتٍ لاحق من الحياة. ومع ذلك. يجب معرفة الأطعمة التي تحتوي على كميات جيدة من عنصر الكالسيوم وتقديمها إلى طفلك بشكلٍ يومي. يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-8 سنوات إلى 1000 ملجم من الكالسيوم يومياً، ويحتاج الأطفال الأكبر سناً إلى 1300 ملجم من الكالسيوم.
إقرأ أيضاً : ما هو الطعام الذي يحتوي على الكالسيوم بكثرة