المحتويات
الهواتف الذكيّة
تكاد الأسواق التجارية أن تخلو من الهواتف ذات الطرازات القديمة، وفي المقابل فإنها تمتلئ بالهواتف ذات الطرازات الجديدة، والتي يطلق عليها “الهواتف الذكيّة”، وتعمل الهواتف الذكيّة إما على نظام IOS وهو النظام الخاص بالهواتف أو الأجهزة المحمولة التي تنتجها شركة آبل Apple، والنظام الآخر هو نظام أندرويد Android والذي يعتبر الأكثر شهرة ، حيث تستخدم معظم الهواتف الذكيّة هذا النظام مثل هواتف سامسونج وشاومي وهواوي وغيرها من الأنواع الأخرى.
بطارية الهاتف
في الآونة الأخيرة ومع التطورات الفائقة التي طرأت على تكنولوجيا الهواتف المحمولة، أصبحت بطارية الهاتف الذكي تختلف في العديد من النواحي عن سابقتها من البطاريات التي كانت تستخدم في الهواتف القديمة، فهي تختلف من حيث السعة، والحجم، والمادة المصنوعة منها، حيث أن الأجهزة اللوحية وأجهزة الهاتف الذكيّة أصبحت بحجم أكبر وبحاجة إلى بطارية ذو سعة أكبر، لأنها أصبحت في يومِنا هذا شبيهة بأجهزة الحواسيب المحمولة، وبالتالي فهي بحاجة إلى قدر أكبر من الطاقة لإتمام معالجة البيانات والعمليّات.
بطارية الهاتف الذكي
تتكون جميع بطاريات الهواتف الذكيّة من مادة الليثيوم أيون ، أو الليثيوم بوليمير، وفعلياً فليس هناك فروقاً كبيرة في أداء هاتين البطاريتين على الهواتف الذكيّة، فكلاهما متشابهان، وقد أصبح هذا النوع من البطاريات ذو شعبية بعد العام 1991، رغم أن تطويرها قد بدأ في العام 1912.
بطارية الهاتف قديماً
فيما يتعلّق في البطاريات المستخدمة في الهواتف القديمة جداً فهي بطاريات مصنوعة من مادة “النيكل كادميوم”، وليس من مادة الليثيوم أيون، ويترتب على ذلك اختلاف في آلية الشحن، إضافةً الى العديد من الاختلافات الأخرى، وغالباً ما تأتي بطارية الهاتف القديم على شكل مجموعة من البطاريات إسطوانية الشكل تكون مصفوفةً إلى جانب بعضها البعض، وقد تكون بطاريةً إسطوانية واحدة، ولكن هذا ليس دارجاً.
هل يجب القيام بشحن الهاتف الجديد فور شرائِه؟
شحن الهاتف الذكي
أحد المعتقدات الخاطئة والأكثر شيوعاً، هي وجوب القيام بشحن بطارية الهاتف الجديد فور شرائه، وتركه متصلاً في الشاحن لعدة ساعات قد تصل إلى 12 ساعة أقل أو أكثر قليلاً، وكما ذكرنا فإنه لا أساس من الصِحة لهذه المعلومة أو هذا المعتقد، حيث أن جميع بطاريات الهواتف الذكيّة مصنوعة من مادة الليثيوم – أيون أو الليثيوم- بوليمير، وليس من مادة النيكل كما هو الحال في بطاريات الهواتف القديمة المصنوعة من “النيكل”، لذلك فإن هذا المعتقد استمر منذ القدم ومنذ حوالي عشرات السنوات، والحقيقة أنه في يومِنا هذا، وفيما يتعلّق في بطاريات الهاتف الجديدة فبإمكانك القيام بشحنها لعدة ساعات إذا رغبت بأن تكون شحنة البطارية كاملة، أو عدم شحنِها في حال لم ترغب بذلك، ولن يكون لذلك أي أثر على العمر الافتراضي للبطارية.
شحن الهاتف قديماً
لقد كانت هذه الفكرة متعلقة ومرتبطة في الهواتف القديمة التي تحدثنا عنها أعلاه، والتي تعتمد على استخدام البطاريات المصنوعة من مادة “النيكل”، حيث أنه من المعتقد أنه يجب القيام بشحن تلك البطاريات لمدد تتراوح بين 6-12 ساعة فور شراء الهاتف، ويعود ذلك إلى أن بطارية الهاتف منذ تصنيعها وحتى فترة وصولها إلى بلدٍ ما، تكون قد نفذت بشكل كامل أو شبه كامل، حيث أن هذه البطاريات تفقد تقريباً ما نسبته 10-15% من شحنتها شهرياً، وعلى فرض وصول هذا الهاتف بع ثلاثة أشهر من تاريخ تصنيع بطاريته، فإنه وخلال هذه المدة يكون قد فقد شحنة توازي نصف شحنة البطارية تقريباً، لذلك فإن بقاء هذا الجزء من البطارية غير مشحوناً لفترة ما، قد يسبب الخمول لهذا الجزء من البطارية ويعتد على عدم وجود شحنة، لذلك يرى الكثيرون وجوب شحن هذه الهواتف عند القيام بشرائها لمدة تتراوح بين 6-12 ساعة.