المحتويات
جهاز التكييف في السيارة
يقوم جهاز التكييف في السيارة بالعمل على تبريد وتلطيف الأجواء داخل السيارة في فصل الصيف، حيث تعمل نوافذ السيارة الزجاجية في ظل الطقس الحار على رفع درجة الحرارة بشكل كبير داخل السيارة، أما في فصل الشتاء فهي تعمل على تدفئة السيارة من الداخل، وذلك عند تحويلها إلى الوضع الساخن، وتعتبر أجهزة التكييف في السيارة من أهم الأجهزة التي لا يمكن الاستغناء عنها، خاصةً في الدول أو الأماكن ذات الطقس الحار أو ذات الطقس شديد البرودة.
أسباب حدوث تقطّع في عمل جهاز التكييف
يلاحظ الكثير من مستخدمي السيارات الحديثة بأن جهاز التكييف في فصل الصيف يقوم بالتوقّف عن العمل ومن ثم معاودة العمل مرة أخرى، مع تكرار الأمر عدة مرات خلال دقائق قليلة، وعادةً ما يكون هذا الأمر غير ناتج عن خلل أو عيب في مكيّف السيارة أو أحد القطع المكوّنة لنظام التكييف، ويعود ذلك إلى الشركة المصنّعة للسيارة وجهاز تكييفها، بحيث تقوم الشركات المصنّعة بتركيب مجسات حرارة تؤدي إلى فصل جهاز التكييف ووقفه عن العمل عند الوصول لدرجة حرارة معيّنة.
حل مشكلة تقطّع عمل جهاز التكييف
كما ذكرنا أعلاه فإن هذا التقطّع في عمل جهاز التكييف لا يعتبر مشكلةً بالمعنى الحقيقي للكلمة، حيث أنه غير ناتج عن خلل أو عيب في إحدى مكوّنات جهاز التكييف، ويمكن التغلب على هذه المعضلة وزيادة وقت فصل المكيّف من خلال ضبط مكيّف السيارة على درجة برودة متوسطة، وذلك من خلال المفتاح الخاص بدرجة البرودة، كأن تقوم بتحريكه وتثبيت مؤشّر المفتاح في الوسط، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن مفتاح المروحة “FAN” ليس له علاقة بذلك، وما يجب تحريكه وتدويره، هو المفتاح الخاص بالتحكم بدرجة برودة المكيّف والتي عادةً ما توسم بعلامات زرقاء اللون تقع بجانب بعضها البعض.
الأسباب الأخرى الشائعة لفصل جهاز التكييف في السيارة
في حال واجهت مشكلة توقّف جهاز التكييف بعد تشغيله بما يقارب 15 دقيقة، فعادةً ما يكون ذلك سبب أحد هذه المشكلات :
1- إنهاك وحدة التكييف
يقصد بإنهاك وحدة أو نظام التكييف، أن هناك تراكماً سريعاً وضغطاً داخل وحدة الضاغط ” الكومبريسور”، ولكن قد يعني أيضاً وجود تسرب لسائل التبريد.
2- عيب أو خلل في منظم درجة الحرارة ” الترموستات”
قد يكون أحد الأسلاك في جهاز الترموستات قد أصابه عيب أو قطع، أو يكون قد حدث له مشكلة كهربائية أخرى.
3- نقص الصيانة السنوية
تتطلب مكيفات الهواء صيانة دورية مرة واحدة سنوياً على الأقل، ومرتين سنوياً للسيارات التي تسير في المناطق الصحراوية بشكل دائم أو متكرر